part 16

1.3K 130 89
                                    

.
.
.
.
.
.
.

منزل رجل الغابة!

.
.
.
.

" ألن تتدخل وانت تراهم يفرحون وهم يدمرون المارلي؟! "

أبتسم الشخص المعني بكلامه بجانببة، يمسح فمه التي عليها بعض الخدوش جراء ضربها له،

" ساتدخل فقط تدخلا سريعا بسيطا يقلب جميع الموازين! "

ثم نضر لأمامه بشرود حين اختفت ابتسامته وتحولت لنضرات جادة مليئة بالحقد،

" أستمتعي قليلا بعد ميكاسا اكرمان، لانه لم يتبق الكثير! "

.......

في سكون ذالك الليل الطويل حيث يغرق نفسه في بطانيته ينعم بنومه يتمسك بالوسادة البيضاء ويغرق رأسه فيه،

غير وضعيته حين تهيأت له صوت طفل صغير يبكي، مغلق لعيناه وبغير اهتمام عقد مابين حاجبيه حين لم يتوقف الصوت وهو لايزال نائم،

مجددا غير وضعيته ليصبح على ضهره وامسك بالوسادة ثم وضعها على وجهه واذنيه فإن صوت الطفل هذا يبدو حقيقي جدا،

تهيا له وكأنه صوت طفل بالفعل...
مهلا،

فتح عيناه على مصرعيه ونهض بجزىه العلوي يضع كلتا يداه على جبينه وياخذ بشعره الأشقر الطويل اللماع للخلف،

" ماذا تفعلين آيلين لما لاتسكتين هذا الطفل؟! "

تثأب و القى بنضرة حيث باب الغرفة باستفهام يناديها مجددا،

" آيل ؟! "

تزامنا مع قوله لذالك نهض يحمل سترته التي رماها سابقا على الأرض بقرب السرير واخذ يرتديها يخرج من غرفته،

" لما لا تجيبين...؟! "

اخذ بنضره في المكان لكن لاوجود لها و الطفل يبكي بحرقة ، اسرع اليه يحمله ويداعبه بلطف وهدأ الطفل فورا حين شعر بالامان و ان هنالك  احدا بجانبه،

" تبا آيل تلك اين ذهبت مجددا ؟! "

وضع الطفل على السرير لكنه بدأ البكاء مجددا بقوة حتى حمله بسرعة مرة أخرى بقلق،

" مابك اهنالك مكان ما يؤلمك؟! "

تنهد بأنزعاج واخذه للمطبخ يعرف الآن انه جائع، هكذا الأطفال دائما،

Assassination✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن