part 23

2.3K 122 148
                                    

حرب بدفعتين!
الدفعة الثانية!

.
.
.
.

يجر تلك السفينة البحر بأقصى طاقته يحمل اكثر من خمسين شخصا على متنها، التوتر و الخوف يعم المكان، ليس هنالك شيء ظاهر حتى هذه اللحضة،

الكل ينضر لخلف وجهتهم عدا كابتن السفينة،

ميكاسا تضع يدها على قلبها بقلق وتوتر لامثيلان له، تترقب الوضع فهنالك هدوء مخيف يعم الأرجاء،

لايوجد سوى صوت امواج البحر التي تضرب جوانب السفينة،

شعرت بشخص اخذ بيدها التي على قلبها، و وضعه داخل كفيه يدفئهما دون النطق بشيء،

هي أيضا تنضر لتصرفه بدون قول شيء ، بدأ يرفع يدها ويدفئها بانفاسه الحارة ،

هي فهمت لما يقوم بذالك،
أنه متوتر اكثر منها حتى،

" ميكاسا! "

نطق أسمها بنبرة مهزوزة،
فعلا ؟
أهذا نفسه ذالك الرجل الذي لم يحطمه اي شيء وقضى على بلد كامل قبل قليل؟

" ايريه هل أنت...؟! "

" أنني متعب! "

شعرت بدمائها تتجمد حين وجدته يضع أحدى يديه خلف ضهرها يقربها اليه ينحني قليلا و يضع رأسه على صدرها بهدوء يغلق عينيه،

" متعب ونعسان...
لنبق هكذا فقط لبضغ وقت، لانه لن تكون هنالك وقت للراحة اذا عدنا،
سنضطر للتخطيط للسنوات القادمة! "

جعلها تجلس على ارضية السفينة حتى ينام على صدرها،

هذا صحيح، مارلي لن يتدمر لمجرد تلك الضربة، فهم سيختفون فقط لسنوات عن الساحة ثم سيعودون للهجوم و ارسال العمالقة،

يجب ان يعودوا ويعملوا على التدريب و تطوير جنود الديا اكثر أستعدادا لعودة مارلي في يوم من الأيام،

" لماذا يا ميكاسا...؟! "

انتبهت عليه حقا ان نبرته كانت متعبة و نعسة ، التعب واضح فيه، يتكلم بنبرة هامسة،

" هاه..؟! "

" لماذا مازلتي مستمرة مع تافه ومتهور مثلي ؟
لما لا تتخلين عني؟ لقد رأيتي بعيناكي كيف سحقت الاطفال و النساء و الابرياء،

لماذا أذن يا ميكاسا لازلتي تردين حمايتي ؟
هل انا معجزة ؟  ام انني شخص عظيم و انا لا اعرف ؟ ام ان هنالك اجابة اخرى..؟

Assassination✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن