.
.
.
.
.
.
مجزرة شاطيء البحر!
الموت الجماعي!.
.
.لم يمضي الا دقائق على مغادرة ايرين للغرفة غاضبا بعض الشيء، وهي تقف بتجمد وضعت يدها على رأسها التي شعرت فيه ببعض الصداع وجلست على الارض،
ابعدت يدها فور تذكرها لمشهد من حلمها وفورا تغيرت ملامحها للصدمة من نفسها،
" كيف لي ان اصبح شهوانية هكذا لدرجة رؤية حلم كهذا؟! "
اغلقت عينيها بألم، ونهضت بعد بعض الوقت، افضل قرار قد تتخذه هو انها اقفلت الباب وعادت لداخل الشقة،
وآخر ماتفكر فيه هو الذهاب لبوكو، لايهم ايرين قال انه لم يعد يهم اذا كشف امرها أم لا.
.....
" ييغر ساما!! "
نضر جانبا وجد آيلين تلوح له من بعيد وهي تناديه لان المكان خال و لا يوجد فيه احد وهي برفقة جاك،
" جيد انكما اتيتما! "
تحدث ايرين ، وصلا اليه لتتحدث آيلين بسرعة،
" ييغر ساما هنالك شخص يعرف بنا...! "
" اعرف وهنالك امر مهم جدا يجب ان تقوموا به، احضرا آندي برفقتكما! "
قاطعها بسرعة قائلا،
" و ما هو ذالك الأمر سيد ايرين؟! "
تسائل جاك مستفهما،
" هل تتذكران الخطة اليس كذلك ؟
اذهبوا الآن للبحر حيث السفن الحربية التي جهزوها للحرب على الديا قوموا بالسيطرة على المكان و حضروا السفن لمغادرتنا في اي وقت! "اوميء الاثنان بطاعة يغادران بسرعة، حيث لم يمضي الكثير من الوقت حتى وصلوا بعض الاشخاص اليه،
زيك، فيوريلا، سام، و بعض الاشخاص الآخرين بملابس الحرب و الدرع،
الفت لهم ايرين بطرف عيناه مردفا،
" متى سيصل الدعم من الديا؟! "
" في الطريق! "
اردف زيك يعدل نضارته بملامح مستمتعة، و اخيرا حانت الفرصة، انه الوقت الذي لاطالما انتضره لينتقم لوالدته و لالديا ايضا.
.....
كانا جالسان باستغراب من امر الركاب، حيث مرت تقريبا نصف ساعة ولم يدخل اي من ركاب للقطار، مما اثار استغرابهما، حاول احدهم ان ينهض من مكانه ليتفقد الخارج بعد ان سمع بعض الضوضاء فيه،
أنت تقرأ
Assassination✔
Fanfictionيتسلل ايرين ييغر للمارلي لينفذ خطته.. في حين بعد سنة من ذهابه يرسلون ميكاسا لهناك ايضا متنكرة بشخصية فتاة اخرى لتغتال بعض الاشخاص المهمين و السياسيين الذين يشعلون فتنة الحرب بين الديا و مارلي و هناك ايرين يتعرف عليها و يبدأ بمراقبتها...