.
.
.
.كانت مستلقية في سريرها تنضر بأستغراب للغرفة ترمش مرات ومرات،
نهضت بجزئها العلوي لتجد الساعة السادسة صباحا، ولكن كيف ذالك...؟
كيف هي لاتذكر حتى متى خلدت للنوم، ابعدت اللحاف بسرعة تبحث عن ايرين الذي لم يكن له وجود، نضرت للكنبة كالعادة هو نام عليها وهي على السرير بعد رؤيتها للغطاء على الكنبة متروكا،
كان يجب ان تخبره امس بالذي جرى لم تستطيع ، يجب ان تدبر الأمر بنفسها فليس لديها وقت لتضيعه،
اقفلت باب الشقة بسرعة متوجه لحيث غاليارد وهناك ستدبر امره،
....
وصل لذالك المكان التي تعمل فيه تلك الفتاة التي توعد لها بالمرارة لما تسببت به من اذى لميكاسا،
وقف قرب ذالك الباب الذي كان مكتوبا عليه مفتوح،
وبغضب ابتسم حين وجد الفتاة تعمل في الداخل بيدها صينية الخمر تلك توصل الطلبات للزبائن،
فتاة شابة تبدو في بداية العشرينيات، ذات قوام ممشوق ولبس ضيق و قصير،
نضر لها الرجل بالذة شديدة وبعيون ثملة لذالك الجمال الأخاذ التي تمشي امامه بقطعة القماش تلك،
وضعت امامه كأسا ثم قنينة الخمر لجانبه، انحنت له باحترام واوشكت على الذهاب حتى امسك الرجل بيدها،
" الى اين يا جميلة ستتركين عملك نصف مكتمل؟! "
نضرت اليه لبعض الوقت القصير ثم ابتسمت،
" فهمت حسنا! "
رفعت القنينة وتفتح برطمانه تسكب له،
" خذ تفضل! "
اخذ منها الرجل كأس الخمر وشرب منها قائلا ...
" المرة القادمة لاتنسي فعل ذالك! "
هي انحنت له مجددا، وهمت مغادرة تغير ملامحها مئة وثمانون درجة وهي تقلد نبرة الرجل القذرة حين امرها حتى وقع نضرها على الخارج حيث ذالك الوسيم يأتي في اتجاهها ،
" انتي يا فتاة! "
احمرت خديها حين اشار لها،
" تقصدني انا...؟! "
بأستغراب اشارت بنفسها اوميء هو بغضب حاقد،
أنت تقرأ
Assassination✔
Fanfictionيتسلل ايرين ييغر للمارلي لينفذ خطته.. في حين بعد سنة من ذهابه يرسلون ميكاسا لهناك ايضا متنكرة بشخصية فتاة اخرى لتغتال بعض الاشخاص المهمين و السياسيين الذين يشعلون فتنة الحرب بين الديا و مارلي و هناك ايرين يتعرف عليها و يبدأ بمراقبتها...