الفصل الثاني

766 73 8
                                    


«ماذا تفعلين، نابي؟ سنتأخر عن دوام المدرسة! أسرعي»

صحت متعجلًا حينما كنت أنا لاأزال بغرفتي أكرر محاولاتي الفاشلة بربط شعري بشكل ضفيرة.

لا أذكر السبب ولكن ما أتذكره هو رغبتي الملحة بشكل غريب بأن أقوم بتجديل شعري الطويل الأسود.

تذمرت أنا بالمقابل أنتحب بشأن عجزي عن تجديله وانشغال أمي بالمطبخ وأبي بتجهيز نفسه لأجل العمل.

«نابي!» هرولت تقتحم الغرفة لتجدني تائهة أمام المرآة فتقدمت نحوي بسرعة تسحب من يدي فرشاة شعري لتبدأ بتمشيطه وتجديله بسرعة ولكنك فعلته بشكل جميل للغاية.

كيف لم ألاحظ جمال الضفيرة من قبل، إنها آخاذة!

«الآن هيا!»

عانقت كفي بيدك وباليد الأخرى سحبتَ حقيبتي وسحبتني للخارج.

لم تكن أول مرة تمشط بها شعري أو تساعدني بما يراه الجميع تفاهة .. كنت تهتم بكل تفصيلة صغيرة كانت او كبيرة بشأني.

حينما كنا صغارًا || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن