الفصل الثاني عشر

452 62 4
                                    

كما ظننت

كانت لحظة تاريخية ولم تتكرر حتى الآن

مضت اختبارات الفصل الدراسي الأول بسلام

وعدت للمنزل لقضاء العطلة معك ومع والدينا، فالعطلة مجرد أسبوعين ثم سأعود للسكن الجامعي مجددًا.

أردت إخبارك عن مشاعري نحو زميلي

ولكنك لم تكن بالمنزل أغلب الوقت

إما بدوام عملك الجزئي أو برفقة أصدقائك الذين بت أغار منهم كثيرًا، بشكل مبالغ به حقًا.

لا أراك غالبًا سوا ليلًا حين ترتمي بفراشك بإرهاق مبتغيًا بعض الراحة لجسدك المنهك

فأهم بالنوم جوارك علي لا أشعر بالاشتياق لك أكثر من ذلك

فيكون ردك كالآتي، تنزاح بضعة إنشات تاركًا لي مساحة للنوم دون أن تنظر لي حتى

لا بأس، عزيزي

لستُ غاضبة منك

أنا فقط أتمنى لو يعود بنا الزمن سنوات

حينما كنا صغارًا

نلعب ونلهو بالكرة والدمى ونتشارك رسوماتنا وألواننا ودفاترنا

كنا أصدقاءًا مقربين حينها

لازلت صديقي المقرب، كوو

ولكن يبدو أني لم أعد صديقتك وهناك من حل مكاني

لا بأس بذلك، فقط أتمنى أن تكون سعيدًا بحياتك وأن يكون تايهيونغ صديقًا جيدًا ومخلصًا يعتني بك ويحبك

ولكن

لن يعوض أحد مكانك.

مهما حصلتُ على أصدقاء مقربين، لن يكون أحد سواك.

فأنت مميز للغاية، أنت بطلي

أولم تخبرني بذلك قبلًا؟

«أنا بطلكِ، نابي، لا تبكي فأخيك سيعاقب كل من يُحزِن فراشته!»

لازلت أعدك بطلي المفضل، بل بطلي الوحيد منذ أن كنا أطفالًا حتى الآن.

حينما كنا صغارًا || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن