حينما كنا صغارًا || J.JK

الفصل الثالث عشر

انتهت عطلتي وعدت للجامعة خائبة الأمل

كنت أتمنى قضاء وقت لطيف معك بالعطلة ولكن لا بأس، فقد كنتَ منشغلًا

لستُ غاضبة منك

ولم أعد أراسلك بأي شيء غير مهم أغلب الوقت تقديرًا لانشغالك لكن اليوم قد وقع حدث ما

لقد طلب مني زميلي الذهاب معه بموعد، اعترف لي بحبه

راسلتك بالأمر ولكنك لم تُجب

مر يومين ولم تجبني أو ترى رسائلي حتى مما أقلقني فهاتفت والدتنا لأسألها

قالت أنك لم تنم منذ يومين بسبب عملك المرافق لدراستك وتدريبك لهذا أنت دائم الانشغال وحينما تجد وقت فراغ تنام به لتحصل على قسط من الراحة لجسدك

حزنت لأجلك ولكن لا بأس، أنت بطل!

أنا فخورة بك لاعتمادك على نفسك

أثق أنك ستكون على ما يرام

وافقت على الموعد معه بعد استشارة أمي التي حلقت فرحًا بالأمر، كأي أم بالعالم تتمنى لي أن أجد شريك حياة مناسب

وصراحة هو أكثر من مناسب

أعني، شاب ناجح، وسيم، لبق، طيب القلب ولطيف، دونًا عن كل ذلك هو مخلص للغاية

مر الأمر بشكل سلس للغاية، جعلني أقع له أكثر، كنت أتوق لأخبرك لكني تذكرت حديث أمي عنك وإرهاقك الدائم لما يشغل دنياك

فتراجعت عن الأمر

أخبرت أمي فحسب وهذا يكفي، سأروي لك كل شيء حينما أراك بالعطلة.

هذا إن رأيتك من الأصل.