‏𝙰𝚗𝚐𝚎𝚕 [Ran haitani X OC]

III

أأصبحت شاهدة على جريمة الآن ؟
لقد أُكدت شكوكي الآن ، لقد كانوا مجرمين بدم بارد .
انا انقذت مجرماً ليقتل شخصاً آخر اليوم !
سأتظاهر اني لم ارى شيئاً ، سأهرب من هنا ،انا اريد العيش .

سآخذ اشيائي و اخرج . لن ابقى هنا اكثر !
لكن قبل ان استطيع النزول من الدرج ، سمعت خطوات آتية نحوي !
"الى اين انت ذاهبة ؟"

"اوه حسناً لقد .. لقد كان الاكل جيداً جداً ، سأذهب الى منزلي الآن ، فلتتعافى سريعاً !" قلت بتوتر و انا احاول التسلل خارجًا .

"انتظري.. سيقتلك ! "

"مالذي تعنيه ، انا .. انا لم افعل شيئاً !" و انا احاول الابتعاد .

"لقد رآك من النافذة ، فلتهدئي انا لن افعل شيئاً يضرك . ارجوك "

"انت.. انت قتلت تلك المرأة هناك ، انت بلا رحمة ! "

اقترب مني اكثر و وضع يده على فمي لكي لا اصرخ اكثر ، اكان سيقتلني حقاً ؟
"قلت انتظري و كفي عن الصراخ " يقول بكل هدوء و رزانة و هو ينظر الى عيني المليئتين بالذعر و الخوف .

"فتاة مطيعة ، اجلسي سأشرح الامر و ان حاولتي الهرب ستموتين"
بالطبع لم يكن لدي خيار آخر غير الاستماع لما يقول و انفذ اوامره لاني في عرين الوحوش فعلاً .

"مالذي تريدونه مني !"

"انت شاهدة على جريمة ارتكبها احد اكبر المنفذين في اخطر عصابة في طوكيو يا سيدة "
لقد شعرت بنسيم بارد لامس جميع ارجاء جسمي ، لقد تجمدت في مكاني لاني علمت ان مصيري هو الموت لا محالة ،امتلأت عيناي بالدموع فوراً .

"لو كان شخصًا آخر لقتلته فوراً " يضيف بنظرة مغرورة على وجهه .

"لا تخافي لقد اخبرته انك حبيبتي ،لن يمسك ضرر الآن" يمسح دموعي بتلك الابتسامة الماكرة التي تعتلي وجهه .
هل يفترض ان افرح لان القدر اعطاني فرصة اخرى للعيش ؟
او اهلع لاني ارغمت على ان اصبح حبيبة هذا المجرم كيف لي ان اتورط مع عصابة مثل هذه ؟

"انا .. انا لا اريد.. ان اكون حبيبتك !"

"فات الاوان عزيزتي ، ليس لديك خيار آخر غير الموت على يدي ،لا اريد اقحام العصابة و نفسي في المشاكل ".

"لكن.. انا.. "

"شش كفي عن البكاء ، ستقابلين نائب رئيسي الآن . انت لا تريدين ان يكتشف الامر اليس كذلك ؟"
لم انطق اي كلمة لقد هززت رأسي بموافقة فقط .

"هيا اذن لننزل الدرج"
اراهن ان وجهي كان يبدو شاحباً من الرهبة حتى ان قدماي كانت ترتعشان من الاعياء ، لقد كنت على شفير الانهيار .
عندما شارفنا على الوصول الى حديقتهم الخلفية حيث كان نائب رئيسه او اي يكن من المجرمين .
"هاي ابتهجي قليلاً ، لا اريده ان يشك بنا" يهمس بينما يلف دراعه الطويلة حولي ليمسك كتفي و يدفعني نحو صدره قليلاً .