شابة جميلة بسيطة و يتيمة تتفاجئ بخيانة حبيبها لها يوم ميلادها بعد رجوعها من العمل ابكر من المعتاد فيقودها حزنها و اساها الى المكان الذي ستلتقي به رجلاً على شفير الموت و تقرر انقاذه لتقلب حياتها رأسا على عقب بعد معرفة هويته الحقيقية ..
هل سيكون منقذ...
مالذي تفعلينه هيكاري ؟ لما تذهبين الى منزله ؟ لقد اتصلت بالاسعاف مسبقاً سيكون كل شيء على ما يرام... هذا غبي حقاً ! ايجب علي الذهاب الى المنزل فقط ؟ كان هذا السؤال يتكرر في ذهني مرارًا و تكرارًا . حتى وجدت نفسي مقابلة لباب منزله ادق الباب بقوة .. لكنه لا يفتح ايعقل ان شيئاً حدث له ؟ سأفتح الباب باستعمال مفتاحي القديم لارى ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*اللعنة ما الذي يحدث هنا ، لما الاضواء مطفأة انا لا ارى شيئاً .. * "هارو .. اين انت !" امد يدي لاشعل الاضواء بسرعة .
"انا .." اسمع صوتاً مألوفاً من غرفة المعيشة . لقد كان هارو ممدداً على اريكته يغطي وجهه بمرفقه ..
"هل .. هل انت بخير ؟ الاسعاف سيصل قريباً لا تقلق " اقول بينما اقترب لارى حالته ..
"اتصلت بالاسعاف ؟" يقول بصوت خافت .
"نعم فعلت .. "
".. اتعلمين كم كنت اريد رؤيتك هيكاري ؟ " يكشف عن وجهه ، أعين حمراء ، ملامح الكآبة و الحزن بادية عليه لكنه كان يبتسم ...
"مالذي ..؟ هل كنت تكذب ! ايها الحقير " ابتعد ببطئ .
"اللعنة انا يائس ! لم يكن عليك تركي هيكاري .." يترك مكانه و يبدأ بالاقتراب شيئاً فشيئاً .
"اتمزح معي ؟ لقد خنتني ! ابتعد و لا تقترب اكثر! " *انه يبدو مريباً..*
"توقفي عن الصراخ .. "
"سأتصل ب—(الشرطة طبعاً) " يغلق فمي بيده باحكام و يطبق على كلتا يدي !
"قلت توقفي عن الصراخ .. رأسي يؤلمني بشدة " يريح رأسه على كتفي.
*ما الذي يحاول هذا اللعين فعله انا خائفة..*
"اتدرين كم اشتقت لرائحتك هيكاري ، لم يكن عليك تركي وحدي .." يبعد يده عن فمي ليلمس رقبتي .
"ابتعد عني .. انا لا اريد هذا !"
يدفعها للحائط مستعملاً قوته . "انا اعلم انك لن تعودي تعودي مجددًا الي ، لكن كل هذا حدث بسببك ! احببت نقائك كثيراً ، لكن لعبك لدور الفتاة الطيبة امام الجميع كان شيءً اكرهه بشدة . لم اكن اريد ان اشاركك.. لكنك اهملتني .. لم يكن لدي خيار آخر " .