"يمكننا الذهاب معاً .. ليس لدي مانع .. " تقول الفتاة ."حسناً ، اعتقد ان موعدًا في مركز التسوق لن يكون بذلك السوء " يتمتم و هو يخفي ضحكته الساخرة .
"انت مزعج حقاً ، انت محق لت يكون التسوق معاً بذلك السوء " تقول وتبتسم بشكل طفيف لينير وجهها البشوش مجدداً.
"لقد دفعت الحساب بالفعل ..هل نذهب ؟ " يكلمها بهدوء بينما يغلق ازرار بذلته .
"اوه حقاً ؟ شكراً، هذا لطيف جداً منك.. نعم لنذهب ! "
"اوه عزيزتي هذا لا شيء لا تشكريني .. هيا اذن "
تجد يده طريقها الى يدها بسلاسة ، ليمسكها بخفة و يخرجا من ذلك المكان الساحر . اما ران فكانت الفرحة تغمر روحه لانه استطاع رؤية ابتسامتها الأخاذة مجدداً .
يفتح لها باب السيارة و يتوجه الى مقعده بسرعة ."اذن .. امم اين تريدين الذهاب هيكاري ؟" يسألها بينما يشغل محرك السيارة .
".. فلتختر انت الوِجهة ران " تتمتم و هي تربط حزام الأمان .
"لا تكوني عنيدة عزيزتي .. "
"انت تعلم كل شيء عني بالفعل ، و تعلم اين كنت سأذهب و ما كنت سأشتري على الارجح "
"اوه هيكاري لا تسيئي فهمي انا لست غريب اطوار من نوع ما .. انا كنت اراقبك من اجل مصلحتك ، انا لم ارد .. " برصانة و ثقة .
"لم ترد ماذا ؟؟ "
*ان يقترب منك احد او يمسك ضرر بسببي ..*
كم اردت ان اقولها بشدة ..
"لم ارد ان تتورطي بسببي ليس الاّ .."".. اوه حقاً شكراً " تتمتم بعد لحظة صمت قصيرة .
"احب الفتيات المهذبات .."
يقول وهو يبتسم ليغيضها ثم يلتفت للطريق امامه مجدداً.*اهذه اهانة ؟*
"احب اعضاء العصابات الوسيمين ايضاً " ترد بسخرية و من دون وعي ."هاها ، لطالما اعجبت بجرأتك من اول يوم التقيت بك فيه . الم تخافي في تلك الطريق المظلمة وحدك ؟ "
«وجهة نظر هيكاري »
"ذلك اليوم .. لم يكن عادياً ، لا اريد تذكره "
انا لم اكن مرتاحة هكذا مع ران من قبل .. انا احاول التمسك في تلك الذكريات المخيفة و الرعب الذي اجتزته بسببه ، لكن ران الذي اراه يضحك امامي ليس الاّ برجل لطيف عادي .
لكن كلانا يعلم انه ليس كذلك ، هل انا اخدع نفسي مرة اخرى ؟
لا يمكنني انكار العاطفة التي تتشكل داخل روحي كلما سمعت صوته يناديني او يده الدافئة تلامس يداي ، انا مطمئنة الآن .
لكن في اعماقي ادرك ان هناك جزءً داخله مخيف و لا يمكن الاقتراب منه .
![](https://img.wattpad.com/cover/286240731-288-k405331.jpg)
أنت تقرأ
𝙰𝚗𝚐𝚎𝚕 [Ran haitani X OC]
Fanfictionشابة جميلة بسيطة و يتيمة تتفاجئ بخيانة حبيبها لها يوم ميلادها بعد رجوعها من العمل ابكر من المعتاد فيقودها حزنها و اساها الى المكان الذي ستلتقي به رجلاً على شفير الموت و تقرر انقاذه لتقلب حياتها رأسا على عقب بعد معرفة هويته الحقيقية .. هل سيكون منقذ...