إضغط على النجمة و أثبت وجودك 💫💜
تذكير:
في الصباح:
إستيقض كتلة الثلج من نومه، قام بالإستحمام و إرتداء ملابس سوداء كعادته و وضع رشة من عطره ثم إتجه نحو الباب بنية الخروج للأسفل لكنه تفاجئ حين رأت عيناه تلك المسكينة المستلقية أمام بابه، كانت تبدو أنها مرت بليلة باردة بسبب وضعية نومها
إقترب منها ببطئ و بدون أن يشعر وجد نفسه يتلمس وجهها بأطراف أصابعه لكن سرعان ما لاحظ تلك الحرارة التي غزت جسمها...
حملها بسرعة للداخل غرفته و قام بنزع قميص الصوف التي كانت ترتديه و تركها بقميص خفيف و بدأ بوضع كمادات مبللة بالماء البارد على جبهتها و وجنتيها بعد إتصاله بالطبيب مباشرة....
بعد خمسة و أربعون دقيقة تقريبا وصل أخيرا الطبيب و بدأ بفحصها تحت نظرات يونغي و بعد مدة إنتهى و استدار للواقف وراءه
يونغي: هل هي بخير؟
الطبيب: وضعها مستقر و ليس بالوضع الخطير مجرد نزلة برد فقط، كتبت لها بعض الأدوية و الفيتامينات يجب عليها أن تشربها و أيضا أخبرها أن تحاذر على صحتها خصوصا في هذا الوقت من السنة
يونغي بتلك الملامح الباردة : حسنا يمكنك الذهاب
نظر الطبيب له بإستغراب ثم حمل حقيبته و مشى نحو الباب لكن قاطعه ذلك الصوت الخافت
يونغي: ش.. شكرا لقدومك..
إبتسم الطبيب ثم أردف: العفو
عاد يونغي للغرفة و تفحص حرارة النائمة وجدها مستقرة، بعدها أخذ هاتف يون جو و أخذ رقم سويونغ و إتصل بها
سويونغ: مرحبا
يونغي: تعالي لمنزلي
سويونغ: من أنت؟ صوتك يبدو مألوف
يونغي: أمنحك فرصة لتري صديقتك معك عشرون دقيقة إن تأخرتي لن أدعك تريها
سويونغ: يونغي!!
بعدها فصل الهاتف لكنه إستدار فور سماعه تلك الجملة
يون جو: أنت عكس ما أظن..!!
يونغي: ماذا تقصدين؟
يون جو: ألم تقل أنك ستقتلني؟ لقد رأيت أمام فراشي وصفة طبية و أدخلتني لغرفتك و إتصلت بصديقتي لتأتي لي
تبسم يونغي ثم أردف: تمتلكين مخيلة واسعة، ألم أقل لك أنك ستتمنين الموت و لن تجديه؟ ألم تفهمي جملتي، سيقترب منك الموت لكن لن أسمح له بأخذك، سيكون أكبر أحلامك
أنت تقرأ
جحيم لعنتک
Actionمين يونغي: شاب في الرابع و العشرون من عمره، بارد.. قاسي.. نرجسي.. متملك، لا يهتم للغير، إذ أراد شيئ يحصل عليه و لو كلفه ذلك حياته جي يون جو: فتاة لطيفة تبلغ من العمر عشرون سنة، تتميز برقتها و عفويتها و تفائلها.. فقدت والديها في حادث سير حين كانت في...