هاي كيفكم شو أخباركم أتمنى تكونوا تمام رجعتلكم ببارت جديد أتمنى أن ينال إعجابكم
إضغط على النجمة و أثبت وجودك 💜💫
تذكير:
بعد ما أنتهت تلك الرسائل وجدت أسفلها عدة صور إلتقطها يونغي في صغره، كانت تلك الصور ليونغي و عائلته قبل رحيل والده، و وجدت العديد من الصور لها حين كان يراقبها في المدرسة و حتى في الحي، مع والدها، أصدقائها، كان يصورها في كل فرصة، أمسكت تلك الصور و بدأت تبكي بشدة لأنها تذكرت عائلتها وقفت و بدأت بجمع كل الذكريات و حين إنتهت حملته لترجعه لكنها توقفت بسبب يونغي الذي فتح باب المكتب
يون جو: يون...
يونغي: ماذا تفعلين هنا؟
يون جو: لقد...
يونغي: هل فتشتي في أغراضي؟ إنه غلطي من البداية لقد تساهلت معك لكنك تخطيت كل الحدود و لن أكون مسؤول عن ما سيحدث
يون جو: أرجوك لا تؤذه، يونغي أرجوك لا تفعل، أنا من جرحك إنتقم مني فقط لا توذه
إقترب منها و أخذ الهاتف و مشى نحو باب المكتب لكنها تشبثت بقدمه
يون جو و هي تبكي: أتوسل إليك لا تؤذه، هو من تبقى لي سأفعل ما تريد
يونغي: تأخرتِ..
بعدها قام بدفعها على الأرض و قام بغلق الباب بالمفتاح و إتصل بأحد حراسه ...
يونغي: لقد آن الأوان..
بينما بقيت يون جو تصرخ متوسلة له حتى جف ريقها ثم إستلقت على الأرض دون حراك
يون جو بصوت خافت: لا يمكنني الإستمرار بالعيش، لقد دعوته بأبي، لا... لا يمكنني عيش صدمة الفراق مجددا
ثم وقفت بصعوبة باحثة بأنظارها عن شيئ يخلصها حتى لمحت عيناها كوب القهوة الموضوع فوق سطح المكتب...
الرابعة صباحا:
نزل من سيارته يتمايل و حراسه يحومون حوله
دخل للمنزل و قام بطرد الكل ثم بدأ بصعود السلم بصعوبة متجها نحو غرفته لكن لمحت عيناه غرفة المكتب، فتذكر تلك التي حطم حياتها، تبسم إبتسامته الجانبية ثم جلس مسنداً لظهره على باب المكتب و بدأ يتكلم بتثاقليونغي: لقد تخلصت منه.. لقد علمتِ بكل شىئ لم يعد يلزمني، أين نباحك؟ لقد قلبت البيت بصراخك.. هل أصبحت خاضعة الآن؟
أنتِ... لماذا لا تردي، يونغي يأمرك بالرد
أنت تقرأ
جحيم لعنتک
Actionمين يونغي: شاب في الرابع و العشرون من عمره، بارد.. قاسي.. نرجسي.. متملك، لا يهتم للغير، إذ أراد شيئ يحصل عليه و لو كلفه ذلك حياته جي يون جو: فتاة لطيفة تبلغ من العمر عشرون سنة، تتميز برقتها و عفويتها و تفائلها.. فقدت والديها في حادث سير حين كانت في...