إضغط على النجمة و أثبت وجودك 💜💫
تذكير:
في المساء:
دخل يونغي للمنزل لم يجد أمه في غرفة المعيشة لكنه وجد يون جو تلعب مع سيبوم و كانت ضحكاتهم تملئ أرجاء المنزل و بورام يشاهد التلفاز بقي حوالي دقيقة و هو يشاهدهم حتى لمحته يون جو ثم تحولت ملامحها من الضاحكة للباردة
سيبوم: لقد عاد أخي يونغي
يون جو: سأذهب لأعلم أمك و أعود
يونغي: إجلسي مكانك، سأذهب أنا
مشى نحو الدرج خطوات قليلة لكن أوقفه كلام سيبوم
سوبين: يون جو لماذا أخي لا يحبنا؟
يون جو: إنه يحبكم و كثيرا، لقد كان يخبرني عنكم كثيرا و قال لي مرة أنه مشتاق لكم كثيرا في الواقع لقد شعرت بالغيرة لأنه يتحدث دائما عليكم
سيبوم: ألا يحبك؟
يون جو: لم أقصد هذا فبالطبع هو يفعل إنه طيب للغاية
بورام: إذا لماذا يتصرف معنا بهذا الشكل؟
يون جو: كل منا يمتلك شخصية التي تميزه عن البقية مثلا سيبوم لطيف و بورام شجاع و يونغي..
بورام: شرير
يون جو: إنه ليس كذلك..
بعد سماعه لذلك الحوار صعد لغرفته بعدها إستحم، ثم إتجه نحو المكتب مباشرة..
سيبوم: لقد تأخرت أمي في النزول
يون جو: حسنا سأذهب لتفقدها و سنعود معا
بعدها صعدت الدرج و إتجهت لغرفة السيدة مين لتدق الباب بصوت منخفض لتفتح لها الباب
السيدة مين: هل عاد يونغي؟
يون جو: ألم يأتي لك؟
السيدة مين: لا لماذا؟
يون جو: لقد صعد لتغيير ملابسه ظننت أنه أخبرك بعودته، لننزل للأطفال حتى ينزل يونغي
السيدة مين: سأنزل أنا و أنت أخضريه لكي لا يتأخر
يون جو: حسنا، بالمناسبة تبدو الملابس جيدة عليك
السيدة مين: ضيقة قليلا لكنها جميلة
يون جو: لقد كانت الأكبر بينهما ههه
أنت تقرأ
جحيم لعنتک
Actionمين يونغي: شاب في الرابع و العشرون من عمره، بارد.. قاسي.. نرجسي.. متملك، لا يهتم للغير، إذ أراد شيئ يحصل عليه و لو كلفه ذلك حياته جي يون جو: فتاة لطيفة تبلغ من العمر عشرون سنة، تتميز برقتها و عفويتها و تفائلها.. فقدت والديها في حادث سير حين كانت في...