2

72 6 9
                                    

أهلاً بكم اعزائي من جديد، أتمنى لكم يوماً هانئاً ولطيف

................................

إنهُ الغروب  أتى بحمرتهِ اللتي لاطفت غيوم السماء
الشمس كانت تغيب ببطئ شديد تحت أنظار تلك الواقفة على الشرفة
صوت الباب قد دُق ب هدوء، دخلت إلى داخل الغرفة ثم فتحت الباب
ظهر أمامها باران بيده في جيوبه يبتسم بخفة ناطقاً

"مرت ب الفعل خمس ساعات منذ مجيئكم لذا أتيت للسؤال إن كُنتِ جائعة"
"ليس كثيراً"
"همم، طرقت الباب على پيلار ولم تفتح لي هل هي بخير"
"نعم لا تقلق ذهبت لها قبل قليل وهي نائمة"
"حسناً، سأذهب إن أحتجتي أي شيء الخدم متواجدون في الأرجاء"

تحدث وما زالت ذات الأبتسامة ترتسم على محياه ل تومئ له تالير بخفة ثم أغلقت الباب بعد رحيله
نظرت إلى الغرفة وجالت ب عيناها علها تجد ساعة أو أي شيئ يدل على الوقت
وقد وجدت ب الفعل ساعة بيضاء أنيقة تدل على إنها الخامسة و خمسة وعشرون دقيقة

نظرت في الأرجاء ب تململ، هي طوال الخمس ساعات كانت تنتظر مجيء شقيقها ل تلتقيه، فالقلق كان يأكلها من الداخل

نظرت إلى أبواب الشرفة المفتوحة والتي تدخل منها نسائم الهواء مُحركة أقمشة الستائر الشفافة اللتي عُلقت بها
تقدمت بهدوء مُغلقة الأبواب ثم توجهت إلى باب غرفتها بنية الخروج والذهاب إلى رفيقة روحها، ف الجلوس لوحدها س يُصيبها ب الجنون

ما أن تلمست مقبض الباب ب نية الخروج حتى فُتح الباب بغته
وظهر خلف الباب شابٌ طويل القامة، عريض الأكتاف، ذو شعرٍ ذهبي ك أشعة الشمس طويل قد أعاده إلى الخلف حتى لامس عُنقه، وبعض الخصل المتمردة كانت تلاطف خده و جبينه، عينان ك خاصتها، بنفس الرسمة و نفس اللون الأخضر الباهت
يقف أمامها لاهثاً كأنه قد جرى ألف ميل، أبتسامته اللتي كانت على شفتيه توسعت
تقدم نحوها ثم لامس خدها ب أصابعه الطويلة
نظر داخل عيناها قبل أن يكوب وجنتاها ب خفة داخل كفيه الكبيرين الراجفتين
لينطق بصوته اللذي ملئه الفرح مع إهتزازٍ خفيف

"ت.. تالير، أُ... أُختي"

ما إن نطق بها حتى إتسعت عيناها اللتي كانت تنظر لهُ بهدوء
هذا هو أخيها، هذا هو دانيال

هي أبتسمت ب إتساع ل تهز رأسها ب خفة
ه

و بسرعة قد أخذها بين أحظانه، أحتظنها بقوة كبيرة، كأنه يريد أن يُخبئها بين أضلعه ولا يعود ل فقدانها مرة أخرى

لَوْحّْة || Panelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن