7

73 6 25
                                    

أهلاً بكم اعزائي من جديد، أتمنى لكم يوماً جميلاً هادئ

✨زجاجات فارغة ملأى بالحكايات ✨

~ الرابعة عصراً، جناحُ الأميرة تالير سليلةُ دراكولا ~

همساتُ الخدم الخافتة وتحركاتهم هُنا وهُناك، مشغولين في تجهيز أميرتهم الصغيرة، بينما يتناقلون بينهم جُمل الأعجاب والأنبهار ب حسنها و روعتها

خصلات شعرها البُنية تم تصفيفها برقة و بساطة، عيناها الخضراوتان تزينتا ب اللون التُرابي الباهت، مع تلك اللمعة الذهبية الخفيفة
فُستانها الذي أنساب ب مثالية على جسدها، بلونه الأزرق الباهت ولمعت قماشه الشفاف عند ذيله، فبدى كأنهُ جناح أحدى الجنيات المُقفل
تزين ب اللون العاجي عند منطقة الصدر، و خُيطت المُجوهرات هُناك أيضاً
تم وضع تاجها الذهبي ذو الأحجار الكريمة، ورش كمية مُناسبة من العطر
ثُم أبتعد الجميع من حولها، ل تقف هي تنظر إلى نفسها ب أبتسامة راضية جداً عن مظهرها، حملت حقيبتها الصغيرة ثُم خرجت، تخطو نحو العربة حيث ينتظرها الأمير سام و الفارس الأول في الممالك الأربعة مارتن

وصلت نحو البوابة التي توصل القصر ب الحديقة الخارجية
حملت أطراف فُستانها ب رقة ثم أتجهت نحو سام
والذي كان واقفاً ب بذلته الملكية السوداء، والشعار الملكي بلون الزمرد الأخضر زين جهة صدره اليُسرى، يقف بجانبه الفارس مارتن، ب الزي الرسمي ذو اللون الأبيض و البُني مع بعض اللمسات و النقوشات ذهبية اللون

وصلت ل ينحني مارتن لها ب كُل نُبلٍ وأحترام، ثم فتح لها باب العربة يساعدها في الصعود حتى يتجه هو ل مكانهُ ب جانب السائق

" لستَ سيئاً"

أردفت تالير ما أن أختلت ب سام الذي قلب عيناه ثم أجاب

" لم أطلب رأيك"

اشاح ب وجهه نحو النافذة ل تتأفف الأخرى، ف باران أوصاها أن لا تترك سام مع نفسه وأفكاره، وقال لها ب الحرف الواحد ~ سام أمانة لديكِ~

أستقامت ناوية الجلوس بجانبه ولأن العربة تسير أختل توازنها وكادت أن تسقط لولا تمسكها جيداً ثم جلست ب نجاح بجانب سام حينها قامت ب ضربه على كتفه

" لما لم تمسكني عندما أردت السقوط، حقير"

" لما جلستي بجانبي"

" لا أريد أن أجلس بمفردي"

رمش سام و وجههُ خلى من التعابير، فهو كان أمامها مُباشرتاً لا يفصل بينهما سوى خطوة واحدة

لَوْحّْة || Panelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن