أهلاً بكم اعزائي من جديد، أتمنى لكم يوماً جميلاً هادئ
✨زجاجات فارغة ملأى بالحكايات ✨
~ الرابعة عصراً، جناحُ الأميرة تالير سليلةُ دراكولا ~
همساتُ الخدم الخافتة وتحركاتهم هُنا وهُناك، مشغولين في تجهيز أميرتهم الصغيرة، بينما يتناقلون بينهم جُمل الأعجاب والأنبهار ب حسنها و روعتها
خصلات شعرها البُنية تم تصفيفها برقة و بساطة، عيناها الخضراوتان تزينتا ب اللون التُرابي الباهت، مع تلك اللمعة الذهبية الخفيفة
فُستانها الذي أنساب ب مثالية على جسدها، بلونه الأزرق الباهت ولمعت قماشه الشفاف عند ذيله، فبدى كأنهُ جناح أحدى الجنيات المُقفل
تزين ب اللون العاجي عند منطقة الصدر، و خُيطت المُجوهرات هُناك أيضاً
تم وضع تاجها الذهبي ذو الأحجار الكريمة، ورش كمية مُناسبة من العطر
ثُم أبتعد الجميع من حولها، ل تقف هي تنظر إلى نفسها ب أبتسامة راضية جداً عن مظهرها، حملت حقيبتها الصغيرة ثُم خرجت، تخطو نحو العربة حيث ينتظرها الأمير سام و الفارس الأول في الممالك الأربعة مارتنوصلت نحو البوابة التي توصل القصر ب الحديقة الخارجية
حملت أطراف فُستانها ب رقة ثم أتجهت نحو سام
والذي كان واقفاً ب بذلته الملكية السوداء، والشعار الملكي بلون الزمرد الأخضر زين جهة صدره اليُسرى، يقف بجانبه الفارس مارتن، ب الزي الرسمي ذو اللون الأبيض و البُني مع بعض اللمسات و النقوشات ذهبية اللونوصلت ل ينحني مارتن لها ب كُل نُبلٍ وأحترام، ثم فتح لها باب العربة يساعدها في الصعود حتى يتجه هو ل مكانهُ ب جانب السائق
" لستَ سيئاً"
أردفت تالير ما أن أختلت ب سام الذي قلب عيناه ثم أجاب
" لم أطلب رأيك"
اشاح ب وجهه نحو النافذة ل تتأفف الأخرى، ف باران أوصاها أن لا تترك سام مع نفسه وأفكاره، وقال لها ب الحرف الواحد ~ سام أمانة لديكِ~
أستقامت ناوية الجلوس بجانبه ولأن العربة تسير أختل توازنها وكادت أن تسقط لولا تمسكها جيداً ثم جلست ب نجاح بجانب سام حينها قامت ب ضربه على كتفه
" لما لم تمسكني عندما أردت السقوط، حقير"
" لما جلستي بجانبي"
" لا أريد أن أجلس بمفردي"
رمش سام و وجههُ خلى من التعابير، فهو كان أمامها مُباشرتاً لا يفصل بينهما سوى خطوة واحدة
أنت تقرأ
لَوْحّْة || Panel
Fantasiaلوحة أغرت صاحبة الرماديتين ل تقرر ب كُل ما أوتيت مِن حُب أن تسرقها.... ماذا لو سحرت هذه ال لوحة حياتها مع رفيقتها، و قلبت كونهما و كيانهما رأساً على عقب "س أحتفظ بكِ سراً في صندوق قلبي الثمين لإن حياتي دمار، حروبٌ طاحنة لا تليقُ بزهرةٍ براقةً مثلك...