أهلاً بكم اعزائي من جديد أتمنى لكم قرائة ممتعة
✨يؤدي الألم بالبعض إلى الجنون، لكننا لا نرى الألم، نرى الجنون فقط✨
_________________________________
يسود الهدوء في الجناح الخاص بالملكة بيلار
يحمل زُمُردّْ الرسالة بعد أن قرأها للجالسة أمامهُ، رمش بعد ثوانٍ من الصمت
لم تعطي بيلار أي تعبير، أنتظر الآخر بصبرٍ ماذا سيحدث بعد هذا الهدوء
أقتربت بيلار ببطئ منهُ بينما تصغر عيونها بشك، وضلت تحدق بوسط عيون زُمُردّْ، مما جعلهُ يتوتر رغم إنهُ لم يفعل شيئاً خاطئاً" هل تعتقد إنهُ قد زرع شيئاً للتجسس"
همست بينما تدور بعيونها الحادة في جناحها تتفقدهُ
و أدار أزرق البشرة رأسهُ يتفقد أيضاً ما لايعرفهُ" من هو مولاتي؟"
" لوثر، شبيه الحمار ذاك"
أوقف زُمُردّْ رأسهُ وعاد يتأمل جلالتها، هل تمزح؟ تسائل في نفسهِ يراقبها تدور في الجناح تبحثُ عن شيئٍ غفلت عنه، سحب نفساً ثم وقف أمامها مُردفاً
" لا تخافي مولاتي، لقد حَصنت مادلين القصر بشكلٍ ممتاز
و وصول هذهِ الرسالة ليست إلا صدفةً ب صالحنا"" هل حدوو متى سيأتون؟"
" من هُم مولاتي"
" زُمُردّْ عليكَ حقاً أن تبتعد عن وَهجّْ
أصبحت أسئلتكَ بلهاء مثلها
وفد مملكة الهجناء الذي يسرافقنا لمملكتهم
هم من دعونا، لذا عليهم أن ينقلونا بشكلٍ لائق "" حسناً مولاتي، سأكتب لهم حالاً"
أردف ثم إنحنى وخرج من الجناح، أما بيلار فقد جلست بجانب النافذة تتأمل الحديقة التي امامها بينما تفكر، تحتاج أن تجمع أفكارها وترتبها لذا أستقامت وقررت ان تتمشى قليلاً
ب جانب البحيرة يقف لوثر ضاماً يداه خلف ظهره يغمض عيناه يستمتع ب النسائم العليلة وهي تداعب وجههُ، فتح عيناهُ فجئة ثم أستدار بهدوء عندما سمع صوت خطوات ل يراها
شعرٌ وردي يتحرك بهدوء أثر النسائم ، عيون رمادية حادة
لو كانت سيفاً لقطعتهُ لأشلاء، تقدمت بهدوئ نحوه و ثقتها تشع كأنها البدرُ في الليلة الظلماء، لقد عرفها ما إن لمح لون شعرها، إنها بيلار تلك البهية التي جعلت لوثر يقف مذهولاً لا يحرك ساكناً، سمعت اذناهُ الكثير من جمل المديح والتغزل بها وكان يعتقد إنهم يبالغون، أما الآن هو مؤمن إنهم لم يوفوها حقها
أنت تقرأ
لَوْحّْة || Panel
Fantasiaلوحة أغرت صاحبة الرماديتين ل تقرر ب كُل ما أوتيت مِن حُب أن تسرقها.... ماذا لو سحرت هذه ال لوحة حياتها مع رفيقتها، و قلبت كونهما و كيانهما رأساً على عقب "س أحتفظ بكِ سراً في صندوق قلبي الثمين لإن حياتي دمار، حروبٌ طاحنة لا تليقُ بزهرةٍ براقةً مثلك...