9

40 2 3
                                    

أهلاً بكم اعزائي من جديد، أتمنى لكم قرائة ممتعة

✨ هناك نبرة واضحة تسكن صوت من يقول الحقيقة✨

_____________________________________

في باحة القصر الكبيرة، يقف الملك آرسلان مع العائلة المالكة
في أنتظار وصول الطائرة، لم يمر الكثير من الوقت حتى هبطت
طائرة بيضاء اللون صغيرة، تحمل على أجنحتها شعار المملكة بلون الذهبي

فُتح الباب فنزل زُمُردّْ أولاً ثم هرعوا الخدم يضعون سُلماً صغيراً حتى تنزل عليه ملكتهم، والتي مشت بفخر و غرور، فهي تعلم إن الجميع كان يضع خيار عودتها خائبة أولاً ثم نجاحها ثانياً

ذهبت ل تقف بجانب شقيقها، عندها أخيراً ظهر ديمتري
ذلك الفهد الأسود الذي كان الجميع يترقب لرؤيتهُ

وقف أمام آرسلان ثم إنحنى
تبسم الملك برضى و سعادة، تقدم نحوه ثم أسمكهُ من كتفيه مُردفاً

"أهلاً بكَ ديمتري"

هز الآخر رأسهُ بخفة مُتبسماً قليلاً

" بالتأكيد إنك مًتعب
دع الخدم يُرافقوك إلى غرفتك"

" شُكراً لك"

نطقها ديمتري ثم إنحنى بخفة مُتبعاً الخدم نحو القصر ل يرتاح قليلاً

أما بيلار فكانت تُجيب على أسئلة تالير الكثيرة وتتجه مع عائلتها نحو الداخل

زُمُردّْ كان يعقد حاجبه ب أستغراب، أين وَهجّْ يا تُرى؟
توجه إلى القصر يبحثُ عنها ويسأل الخدم، ولكن لم يراها أحد لذا توجه إلى غرفتها ضاناً إنها لم تخرج منها

دلف إلى الغرفة بعد أن طرق بابها مرات عديدة وأنتظر ولم يأته الجواب

الغرفة كانت خالية، لذا حيرتهُ زادت أين تلك الثعلبة يا تُرى
دلك جبينهُ بحيرة ثم إتجه نحو ساحرة الشمال علهُ يجدها هُناك

في الغابة ذات الأشجار الكثيفة المُمتدة من خلف القصر إلى النهر
تجلس وَهجّْ تتنفس بصعوبة، يدها كانت تنزف و هُناك جرح على خدها قُرب عيونها، ثوانٍ حتى أستطاعت أن تستقيم ثم مشت نحو القصر جارتاً بيدها الغير مُصابة جُثة كائن أسود، يبدو ك الكلب الضخم مليئ بالفراء

عندما وصلت إلى حدود القصر لمحها باران لتتوسع عيونهُ ثم ركض نحوها
ولكنها أوقفتهُ مانعتاً إياه من التقدم أكثر

لَوْحّْة || Panelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن