أهلاً بكم اعزائي من جديد أتمنى لكم قرائة ممتعة
✨غُربتي بين نفسي و نفسي
وسؤالي عني لا جواب له✨~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°
مَع هبوب الرياح تتمايل الأزهار بين الحَشائش، تتنقل الجنيات الصغيرة بين الأزهار و الشُجيرات تَنثرُ بَريق أجنحتها أينما حَطت
صباحٌ هادئ كَأي يومٍ روتيني في القصرِ المَلكي، تَحرُكات الخدم الخَفيفة و الحُراس المُنتظمة،المَلكُ في مكتبهِ يَغلق دفتر مهامهُ بَعد أن تأكد من كتابة كُل ما يَجب فعلهُ اليوم ، باران يَتحدثُ مع المَلك في طريقهم إلى قاعة الطعام بينما الأميرُ دانيّل يُرافق شقيقتهُ اللتي تَتذمر من صعوبة تَعلم الرماية، أما زُمُردّْ فهو يُراقب بهدوئ حَماس وَهجّْ الصباحي وهي تُحاول أن تَقنعهُ بخطتها لأغتيال لوثِر عَسى أن يَقتنع بأفكارها اللتي تُزيد تَأكد الآخر إنها مَجنونة بَينما تَتمشى مَادلين خَلفهم تستمع إلى حَديثهم بإبتسامة، يُكمل سام و بيلار رفقة ديمتري نقاشهم و يَضعونَ مُقترحات ويراجعونَ أدق التفاصيل أستعداداً لرحلة بيلار نحو مملكة الهُجناء
جَميعهم بإختلاف ما يفعلونهُ و تَنوع أدوارهم في هذا القَصر الكَبير
سيجتمعونَ كُل صباح حَول مائدةٍ واحدة يتناولون عليها طعام الفطور
يَطمئن الملك خلالهُ على أحوالهم جميعاً ويستمع بدون مَلل إلى أي مُشكلة قد حصلت معهم مهما شعروا إنها صغيرة أو لا تستحق الأهتماممَع الرياح ذاتها سَنُسافر إلى أرض الهُجناء، تحديداً حَيثُ الأزهار البُنية المَزروعة تَحت شُرفة ولي العَهد لِوثر الذي يَستمع ب ملل إلى سَخط والدهِ الصباحي
و سَيل الشتائم اللتي تَنهمل عَليه مُنذ مدة لَيست بقصيرة أبداًإنتهى حِوارهم الصباحي بأن خَرج المَلك صافعاً البَاب خلفهُ مُخبراً لِوثر إنهُ لا يُريد رؤيتهُ على مائدة الأفطار حَتى لا يُعكر لهُ صَفوَ مَزاجهِ، كأن لوثر سَيَستمع ل كلام والدهِ؟! جميعنا نَعرفُ الأجابة لذا إستعد رَمادي الخُصلات أن يتناول كما يُسميهِ إفطارٌ مَلكي خاص، خلالهُ سَيتلقى مُعاملة خَاصة تتضمن ما يلي ( الشتائم، القذف بالمعالق و السكاكين، سَحب الطعام من أمامهِ أحياناً) لَكن أهم شيء هو إنهُ بالتأكيد سَيُزعج وَلده.
رُغم الفرق الشاسع بين المَملكتين، إلا إنهم اليَوم أشتركوا بأمرٍ واحد وهو الفَوضى اللتي تَسبقُ السَفر، الأمر عِند بيلار هَين إلى حدٍ ما فهي قَد خططت مُنذ مُدة ودَرست أمورها جيداً، أما لوثر فالأمر عِندهُ يَميلُ إلى الكارثي فَعندما رَاجعَ الخطط السياحية التي من المُفترض أن يتبعونها أثناء الزيارة وَجدها فَضيعة بالأضافة إلى أن مملكتهم لم تَتعامل مَعَ أميرة أو مَلكة مُنذ قرون ب أستثناء خَطيبتهُ اللتي لا يُعير ل وجودها أهمية، لذا كان عَليه أن يَجد طريقة ل حل أغلب المشاكل و أهمها كَيف يَتخلص من المَلك و إيڤا خِلال هذهِ الفَترة
أنت تقرأ
لَوْحّْة || Panel
Fantasíaلوحة أغرت صاحبة الرماديتين ل تقرر ب كُل ما أوتيت مِن حُب أن تسرقها.... ماذا لو سحرت هذه ال لوحة حياتها مع رفيقتها، و قلبت كونهما و كيانهما رأساً على عقب "س أحتفظ بكِ سراً في صندوق قلبي الثمين لإن حياتي دمار، حروبٌ طاحنة لا تليقُ بزهرةٍ براقةً مثلك...