13

12 0 2
                                    

أهلاً بكم أعزائي مِن جَديد ، أتمنّى لكم قراءة مُمتعة

✨لا يمكن أن يأتي الحدس من العدم
شيء ما يقف خلف ذلك الإلحاح المفرط✨

_________________________________

~ الخَامسة صباحاً، موعد شروق الشَمس في مَملكة الهُجناء~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~ الخَامسة صباحاً، موعد شروق الشَمس في مَملكة الهُجناء~

الهدوء يَسود على المَكان، يَفرض سَيطرتهُ و نفوذهُ
لا يَسمحُ سوى بصوت الهواء أن يُضيف ضوضاء للمكان
في سَريرها تَنامُ وَردية الخُصلاتِ، يَرتفعُ صدرها ويَهبطُ بأنتظام وَسط الظلام الذي يُحيط بالجَناح الخَاص بِها، والذي بَداء بالأنكسارِ شيئاً فشيئاً بسبب خيوط الشَمس المُخترقة لأقمشة الستائر

تَحركات سَريعة، خَطوات سَلسلة، ثوانٍ ثُمَ أختفت و حَل مَكانها صَوت الوَرقة و هِي تَنزلقُ مِن تَحت باب الجَناح، و رُغم الحَركة اللتي لا تُسمع، فَتحت بيلار عَيناها والتي بَرقت باللون الأبيض لثوانٍ ثم أختفى، حَركت رأسها على الوسادة ناظرة إلى الورقة اللتي تَتموضع أمام البَاب أعادت رأسها تتأمل السقف ذو النقوشات البَديعة، لَحظات حَتى تَركت سَريرها الدافئ مُتجهة إلىَ الوَرقة حَافية القَدمين، إنتشلت الوَرقة واللتي كَانت بلون الرمال كُتب عليها ب حبرٍ أحمر

" الطاغية الحَقيقي لا يَتدلىَ واضحاً أمامكِ كالثمارِ عَلى الأغصان
إنما يَختبئ معَ أسرارهِ تَحت الثَرى يَحمي شَجرة حُكمه"

ما إن أكملت قرائتها حَتى أحترقت و تَناثرَ رمادها في الهواء
أما بيلار فكانت تتأمل الباب تُفكر، يبدو إن هذه الزيارة ستكون مُعقدة أكثر مما تَخيلت و إستعدت لهُ

سُوَيْعات ثُمَ تَبدد الهدوئ، و أتى مَكانهُ صَخبُ الصَباح
زَقزقةُ الطيورِ المُهاجرة إلى الدفئ، الحُراسُ يَتبادلون بالأدوار
يأتي النائم و يَرحلُ مَن سهرَ الليل بطولهِ يَرعى أمن المكان
تَغلي القدورُ على النارِ و يَتراكضُ الخَدم يُنجزون ما كُلفوا بهِ

أمامَ باب الجَناح يَقفُ حَارسان و ثلاثُ خادمات يترأسهم رَئيس الخَدم
دَق الباب ثلاثُ مرات ثُمَ تراجع حَتى فَتحت بيلار الباب تَرتدي فُستانها الأبيض
مُطرز بالأزهار زَاهية الألوان كأنهُ لَوحة رَبيعية مُبهجة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لَوْحّْة || Panelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن