Chapter 9

1K 103 174
                                    

لم يدقق!💙

'تضاجعنا الحياة حتى ننزف ألماً يفوق قدرة تحملنا عليهِ.
-هاري-













ترجل من سيارتهِ بعد ان تركها في باحة منزله الخلفية و الارهاق بدى واضحاً جلياً في معالم وجههِ ، طرقت خطواتهِ المتعبة الارضية الرخماية و اتجه صوب باب منزلهِ الرئيسي

فتح الباب ثم ولج و الهدوء في ذلك المنزل كان سائدا بشدةٍ ، تفاجئ من عدم رؤيته لسيد الخدم يستقبله كالمعتاد في كل مرة يتأخر بقدومه الى المنزل

و هذه المرة اطال كثيرا بسبب اعمالهِ التي تراكمت مؤخراً و صفقتهِ الاخيرة مع احدى الشركات الموزعة لمنتوجاتهِ في البلدان المجاورة لبلدهِ الأم

اغلق الباب خلفهِ كما فتحهُ ، سار وسط تلك العتمة التي تحيط في المكان ، اضواءٍ خفيفة كانت تنير بعض بقعهِ ، هو ترك حقيبتهِ ارضاً وشعور الريبة يجتاحهُ

دفع خطواته ناحية السلم و يتجاوز جميع درجاتهِ حتى وصل الاخيرة منها و حذا بخطواته يميناً ، يتجه الى غرفته المشتركه مع زوجتهِ ، اصواتٍ غريبة و تأوهاتٍ بأسم لم يستطع التقاطهِ يصدر منها

ابتلع ريقهُ بضيقٍ دافعا بأفكاره السوداوية خلف رأسه ، لم يستوقف خطواته تلك حتى وصل بابها ، حينذلك تجمد في مكانهِ و الصدمة التفحت معالمهِ بشدة بعد وضوح صوتها الذي لا يمكن ان يخطئه ابداً تتابعا مع الاسم الذي تتلفظه وسط أنينها بينما تطالبهُ بالمزيد

ارتجفت قبضة يده التي ارتفعت و احاطت بمقبض الباب ثم انخفاضهِ ليصدر الباب صريرا اثناء فتحه له و يلتقط جسديهما فوق سريره ، جسد صديقهِ المقرب يعتلي جسد زوجتهِ

الجم في مكانهِ بغير تصديق ، هو كان يثق بهِ بشدة و تلك الثقة تحطمت لطعنهِ من قبله ، تمالكته خيبة كبرى و ألم ينهش بقلبهِ تجاههِ

اما عن زوجتهِ ، شريكة حياتهِ لم يداهمهُ البتة شعورٌ انها ستتجرأ يوما على فعل ذلك و جعل صديقه يضاجعها فوق اغطية سريرهما الذي يتشاركه معها

بفتحه للباب هو اجتذب انتباههما و تداركا نفسيهما مبتعدان عن بعضهما بسرعةٍ ، هي الفتحت بالاغطية وسط انفاسها الضائعة اثر تلك المتعة التي كانت تتلقاها و الاخر انشغل بأرتدائه لسروالهِ الداخلي بينما العرق يتصبب منهُ

" هـ..هاري دعني افسـ.. "

لم يدعه المعني هنا يكمل حديثه حتى انهال عليهِ بلكمة اهوت بجسده ارضا و هتف صارخا به " وثقت بك بشدة ايها العاهر اللعين!!! "

My Child's Doctor |Larry Stylinson|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن