لم يدقق!💙
Enjoy!💙'هُيامي بِكَ باتَ كَعِبادةٌ في داخلي اخشى فيها الرّبُ لو فكرةُ يوماً في تركها'
-هاري-" من المؤسِف حقاً ان تذهبَ هذهِ المَفاتِن البهيةِ هبائاً بسبب هاري! "
تَوغل نبرةُ صوتهِ المألوفة له الى مسامعهِ الجمهُ ، نبرةُ قد سمعها سلفاً و قبل يوم تماماً ، مُحالٌ ان يُكذب اذناهُ او يدع للشك موضعاً في داخلهِ ، ذاته الذي اعترض طريقه نهار امسٍ
استشعر اصابع يده ترتفع و تزيل تلك العصبة بعيدا عن عينيه و تكشف الستار لزرقتيهِ بنظرات مشوشة حتى اعتدلت الرؤية لهُ , لبرهةٍ ارتجفت عدستي محجريهِ محدقاً بأقامة في الواقف امامه و ابتسامة مبهمةٍ تزين وجههِ
استطرق كلمات هاري في رأسهِ و تحذيره من الواقف امامه و جنونه الذي لا يفقه ما خلفهُ ، الخوف باغته بشراسةٍ الا انه آبى ان يضهرهُ امامه لهذه اللحظة حين اطرق بلسانه بنبرة شبه عاليه مستنكرة " عدائك مع هاري ، فلما انا هنا؟! "
عدستي لوي لا تزال تراقب بحذر ملامح الاخر كيف تغيرت تعابير وجهه و ارتفع جانب وجههِ بغلاظة متعمدة رداً على كلماتهِ " كي احرق قلبه كما حرق لي فؤادي ، هو ابتدأ الامر و انا سأنهيهِ بسحق كبريائه المتعالي! "
لم يتمكن لوي من كبت خوفه و اتضح ذعره في زرقتيه المرتجفة خشيتاً مما ينتظرهُ من قبل الآخر ، حينها هتف بصوت متوجس " مالذي تهذي به؟! ما شأني انا في كل هذا؟!!! "
" شأنك هو انك والد طفله الذي من صلبك! "
اجابته ألجمته في مكانهِ مصدوماً مذعوراً ، آنى له ان يعلم بسره هذا الذي لا يعلمه سوى هاري و المقربون لهُ ، تمالكته رجفة سرت برعبٍ من الاخر تباينت في صوته اثناء نطقهِ زامنتها نظراتٌ زائغة
" م..ماذا.. كيف علمت.. "
" لا شيء يخفى عَليّ حول كل ما يتعلق بصديقي القديم عزيزي! " اخل حديثه بنبرة ساخرة و انشغلت يدهُ تزيل الحبال عنه ليهوي جسد لوي المتعب ارضا ، لا طاقة له على النهوض و المحاولة في الهرب من قبضة المجنون
ادريان لاحظ لا تزال نظرات الاخر زائغة تملئها البئس و الخيبة ، ابتسامة مليئة بالازدراء متقززة رافقت نبرة صوته متابعاً " ادرك تماما قدرتك على الحمل بعد بحثي المفصل حول حياتك المثيرة للشفقة! "
تلئلئت حدقتي لوي بضعفٍ ، بائسٍ ، يائسٍ ، فاقد بصيص أملهِ من اقدام احدهم على مساعدتهِ " لما حياتي بائسة هكذا.. "
أنت تقرأ
My Child's Doctor |Larry Stylinson|
Fanfictionيقال ان فقدان الذاكرة مرضاً و ابتلائا للنفس ، لكن أحيانا يكون النسيان نعمة فيما يتعلق الامر بماضٍ أليم و متعب متصلاً بحَاضرٍ و صدفة غريبة تجمعهما مجدداً ، بعد ان تركا القدر يحدد مصيرهما و حياتهما المبهمة ماضييّاً نحو المستقبل علاقة غريبة لليلة قاسي...