نوفيلا اتجوزني شكراً
الفصل الثامنبقلمى / هدير خليل
لقد مرت الأيام على وليد و تقى و هم غرقون فى العسل .
و لكن بالطبع وليد لم يمرر مع حدث معه مرور الكرام و جعل تقى تحى له كيف فعلوا ذلك به و علم ان الذى كانت تخرج له هى فاطمه زوجة اسلام و ان اسلام و أحمد هم من قاموا بعمل كل هذه الاصوات و الذى ساعدهم على ان يجعلوه يصدق كل ما تراه عينه انها كنت تعطيه حبوب هلوسه جعلته يرأه الخيال حقيقه .
اما عن الشيخ الذى تحول و العيون و مثل هذه الاشياء ف قد استعان أحمد ب أحد اصدقاء الخبراء فى تكنولوجيا الهولوجرام و هى ما تعنى ان تجعل الأشياء ثلاثيه الأبعاد تشعر انها مثلا الحقيقيه .
مرت عدة أيام بينهم و استقرات الحياة بين وليد و تقى و هم يغرقون فى بحور عشقهم الخاص .
حتى جاء يوم عاد فيه وليد من العمل و وجد تقى تقف امام المرايا تمشط شعرها المبتدل الدال على خروجها من الحمام بعد أخذ شور و ارتداها احد قمصان النوم المغريه التى اعتادت اخيرا على ارتداها امام وليد بعد معانه .
ظل يتطلع اليها وليد عدة لحظات و قد ازدادت قتامه عينيه لم تلحظها تقى قبل ان يخرج من جيبه قطعة قماش سوداء من ثم التف حولها ليقف خلفها واضعاً قطعة القماش حول عينيها محكماً ربطها حتي اصبحت تعجز عن الرؤيه غمغمت تقى ب ارتباك و بخوف فور فعله هذا
تقى :- وليد ... وليد ب تعمل ايه ...؟!
لكنه لم يجيبها حيث اسرع بحملها بين ذراعيه شعرت به يفتح باب الغرفه من ثم تتبعت خطواته ل وقت قصير حتي فتح باب اخر من ثم انزلها برفق لتقف علي قدميها مره اخري شعرت به يمسك ب يدها من ثم يضع شئ حديدي حول معصمها ل تهتف بخوف .
تقى :- وليد ...
لكنه اسرع ب الهمس في اذنها بصوت منخفض .
وليد :- ششششش ....
ل تشعر به يمسك ب يدها الاخري ثم يضع شئ حديدي به ... ل تصبح يديها معلقه بالهواء بطريقه غريبه هزت يديها بقوه محاوله اخفاضها لكنها لم تستطع حاولت ابتلاع الغصه التي اختنق بها حلقها بينما رأسها يتلفت بقوه حولها بينما تسمع صوت خطواته الهادئه فوق الارضيه ل تمر عدة لحظات قبل ان يقوم وليد بفك الرباط من حول عينيها التي اخذت ترتجف محاوله التعود علي الضوء لكن ما ان اتضحت لها الرؤيه حتي شعرت ب الدماء تجف بعروقها فقد كانت بغرفه مرعبه كانت بمزيج من اللون الاحمر و الاسود ممتلئه ب ادوات مرعبه قد رأتها من قبل في عدة افلام علي انها ادوات خاصه ب الساديه و التعذيب .
رفعت رأسها ل تجد يديها معلقه بالحائط الذي خلفها بقيد حديدي به سلاسل حديديه مثبته بالحائط خلفها شعرت ب الشلل يجتاح اطرافها فور ادراكها ما يحدث بحثت بذعر عن وليد ل تنسحب انفاسها من داخل صدرها برعب فور ان وقعت عينيها عليه واقفاً بنهاية الغرفه و عينيه مسلطه عليها بنظره سوداء قاتمه لم ترا ب مثلها بحياتها .
لكن ما جعل قدميها تلتوي اسفلها من شدة الخوف هو رؤيتها ل السوط الغليظ الذي كان بين يديه .
راقبته ب اعين متسعه و هو يقترب منها ببطئ حتي اصبح يقف امامها مباشرة ظل يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان تمتد يده الي خلف عنقها ف تغلب الخوف عليها مما ينوي ان يفعله ف لم تشعر الا و هي تطبق ب اسنانها علي ذراعه الذي كان بالقرب من وجهها .
اطلق وليد لعنه قاسيه بينما يحاول يحرر ذراعه من بين اسنانها لكنها لم تتركه حتي شعرت ب دماءه في فمها حيث كان يدفعها خوفها و ذعرها منه .
ابتعد عنها و هو يلعن بقوه مدلكاً ذراعه الذي ادمته .
ظل واقفاً يوليها ظهره عدة لحظات قبل ان يلتف اليها و يقترب منها مره اخري لكن هذه المره لم يقم بلمسها حيث قام بفك قيد يديها من القيد الحديدي ... راقبته و صدرها يعلو و ينخفض بقوه محاوله التقاط انفاسها اللاهثه من شدة الخوف و هو يقوم بحل وثاقها و ما انهي مهمته تلك ابتعد عنها بصمت حيث اتجه الي اقصي الغرفه رأته يجلب شيئاً ما من فوق الطاوله ... لم تنتظر تقى كثيراً حيث اتجهت نحو باب الغرفه الذي كان لا يبعد كثيراً عنها بخطوات خفيفه من ثم فتحته و خرجت منه بهدوء حتي لا يشعر بها وليد الذي لا يزال منشغلاً بما يفعله ل تركض ب اقصي ما لديها من سرعه فور ان خرجت الي الممر الخارجي حتى توجهت نحو باب الشقة تفتحه ب يد مرتعشه تخرج منه الي الخارج حتي وصلت الي الدرج الذي هبطته ب اقصي سرعه لديها و لكن تجمد جسدها الذي كان لا يغطيه سوا قميص نومها القصير للغايه خطت بقدميها العاريه فوق اخر درجه من السلم بينما كان جسدها ب اكمله يرتجف بقوه من شدة الرعب و لا تعلم ماذا تفعل و كيف تهرب منه و هى لا ترتدى شئ يسترها اتجهت بصعوبه الي بئر السلم ل تختبئ به و اخذت تبحث ب يأس عن اي شئ تستر به جسدها العارى ، و لكن و قبل ان تتجه نحوه اطلقت صرخه مدويه عندما شعرت ب ذراع قاسيه تلتف حول خصرها و ترفعها من الخلف صرخت بقوه و هي تحاول الافلات من بين يدي وليد الذي اسرع بحملها هاتفاً بغضب بينما يحاول مقاومة جنونها هذا .
وليد :- اثبتي خالينا ندخل قبل ما حد ينزل ولا يطلع من الجيران و شوفك ب شكلك كده ... أنتى عقلك فين علشان تطلعى بالمنظر ده أنتى غبيه ؟
لكن تقى لم تتوقف عن الصراخ حيث كان خوفها منه قدز سيطر عليها .
تقى :- عايز يبقى فى عقل ازى و انا شايفه اللى انت عايز تعمله فيا ... سبني يا وليد ... انا مش هتحمل جنانك ده .. انا.. انا مكنتش اعرف انك مريض بالحاجات دى انا... مش هقدر اكمل معك...
ل تكمل بصوت مرتجف ضعيف .
تقى :- علشان خاطري ... لو بتحبني بجد زى ما بتقول طلقنى وسيبنى فى حالى.
لم يجيبها وليد الذي كان منشغلاً ب مراقبة الطريق إلى شقته حتى يصل به بدون ان يراها احد بما ترتديه هذه الحمقاء ... وصل اخيراً الي داخل شقته .
الذي اغلق بابها بقدمه جيداً قبل ان يتجه بها الي الداخل مره اخري .
انفجرت تقى باكيه شاعره ب اليأس و الخوف يسيطران عليها عندما رأته يتجه بها نحو تلك الغرفه مره اخري .
تقى :- انت قولت اني لو بحبك هتحملك و هقبلك بعيبك ... انا و الله بحبك و هقبلك ب اي عيب كان و عمري ما هسيبك .. انا.. انا حتى قبلت معرفت ببنات قبل وحطيت جزمه فى بؤقى بس مش هقدر اتحمل اي حاجه من اللي جوا دي .... علشان خاطري يا وليد .. انا مش هقدر اعيش مع واحد زيك .. أنت.. انت مريض نفسى...
همست بصوت مرتعش بينما تتشبث بعنقه
تقى :- تعال نشوف دكتور كويس ل حالتك دي ... و انت اكيد هتبقي كويس ... بس علشان خاطري بلاش تعمل فيا كده
توقف بتردد امام الباب فور سماعه كلماتها تلك بينما يتطلع اليها عدة لحظات و نظره غريبه بعينيه ... لكنها سرعان ما اختفت و دلف بها الي داخل الغرفه التي كانت معتمه نسبياً اخفضها علي قدميها ببطئ ل يستند ظهرها ب صدره ... لكن فور ان وقعت عينيها علي الات التعذيب الموجوده ب اقصي الغرفه صرخت بينما تتلفت بين ذراعيه دافنه وجهها بصدره و هي تغلق عينيها بخوف بينما انتحابها يزداد بقوه
شعرت ب يده تمر فوق شعرها هامساً ب اذنها .
وليد :- ارفعي راسك يا تقى و بصي عليهم كويس .
هزت رأسها ب الرفض بينما تدفن وجهها بخوف اكثر في صدره بينما اصابعها تتشبث ب ظهره و هي لا تفهم كيف تتحامي به و هو السبب الرئيسي في رعبها هذا .
ابعدها عنه بحزم بينما يديرها بين ذراعيه حتي اصبحت تواجه تلك الالات الموجوده ب اقصي الغرفه ... شعرت به يخرج شئ و هو يمسك ب يدها و يجذبها ب اتجه هذه الألات و هى تصرخ برعب و تحاول مقاومته .
تقى و هى تصراخ برعب .
تقى :- وليد علشان خاطرى متعقبنيش على اللى عملته فيك بالطريقه دى ... علشان خاطرى ... وليدددددد .
عندما وصلوا إلى تلك الالات مما جعلها تصرخ و تتلفت حول نفسها تحاول الهرب بعيداً من شدة ذعرها لكن وليد امسك بها قائلاً
وليد :- اهدي ... اهدي و بصي كده يا حبيبتي ... بصي .
اتسعت عينيها بصدمه عندما مرر يده على تلك الالات .
وليد :- دي يا حبيبتي ... ادوات لعبه بلاستيك مش بتأذى زى ما انتى متخيله .
ظلت تقى تتطلع الي الادوات التي امامها و قد بدأ عقلها يخرج من صدمته و يترجم الذي يحدث همست بتردد .
تقى :- يعني انت مش ميض نفسى و سادى بتحب تعذب اللى قدامك ..؟!
اجابها وليد بينما يمرر اصبعه برفق فوق شفتيها قارصاً اياها بين اصبعه برفق .
وليد :- لا طبعاً سادي و بستمتع بتعذيب اللى قدامى.
تراجعت الي الخلف بخوف بعيداً عنه حتي كادت تتعثر و تسقط لكنه اسرع ب احاطة خصرها ب ذراعه جاذباً اياها اليه ل يلتصق جسدها بجسده زافراً بغضب و هو يتمتم بحنق .
وليد :- مش متخيله قد ايه انا منبهر ب رأيك الزباله عني ... سادي ايه يا تقى .. هو انا متزفت متجوزك من امتى و متحمل جنانك وعبطك معايا و الاخر عشان شويه حاجات بلاستيك خلتينى مريض نفسى.
ل يكمل بينما يشير الي الغرفه ب يديه .
وليد :- كل ده كان المفروض يبقي قرصة ودن ليك بس على الجنان اللى عملتيه فيا اللى كان ممكن اموت فيه ببساطه.. بس أنا اكيد مش همد يد عليكى ولا اتجننت اعمل معاكى الهبل اللى صوره ليكى عقلك الغبى ده .
قاطعته تقى بغضب برغم شعورها ب الراحه من تأكيده ب انه ليس ذلك السادي الذي رأته منذ عدة دقائق قليله .
تقى :- و دي طريقة عقاب ايه ... اللي تخليك تربطني ب سلاسل في الحيطه و تحط لي الات تعذيب لا و مسك لي كمان كرباج في ايدك .
غمغم وليد ، انحني يلتقط السوط الملقي علي الارض واضعاً اياه بين يديها
وليد :- ده كرباج لعبه ... بعدين انا قولت هتبقي قرصة ودن علي كل اللى عملتيه فيا .
ليكم بسخط .
وليد :- كنت ناوي نلعب شويه في الاول بس اول ما لقيتك ب ترتعشي عرفت انك خوفتي بجد ف فكيتك لقيتك ب تجري زي المجنونه في الشارع بس علشان تعرفى ان قلبى مش قاسى ولا مفترى زيك و مستحملتش اشوف رعبك مش زيك اللى كنتى بتشوفينى و انا مرعب و مبسوطه ب اللى بتعمليه فيا .
هتفت تقى بينما ترمقه بصدمه بينما تلقي السوط بعد تفحصها له و تأكدها بانه مزيف حقاً .
تقى :- يعني انا كمان اللي غلطانه ...
قاطعها وليد بينما يمرر يده بحنان فوق خدها .
وليد :- لا يا ستي احنا الاتنين غلطنين .
من ثم جذبها بين ذراعيه محتضناً اياها دافناً وجهها بصدره مقبلاً رأسها بحنان لكنه اطلق انة الم مرتفعه عندما شعر بها تعض اعلي صدره بقسوه ... مما جعله يدفعها بعيداً عنه .
كانت تريد ان تلتهم يده الذى تبعدها عنه هى ايضا و لكنه ابعدها سريعا عن مرمى فمها و تحاول ايضا الوصول اللى رقبته ترغب فى عضها وهى تقوم يده بشراسه فابتعد عنها وهو يطالعها بزهول فهى تشبه مصاصى الدماء بحالتها تلك لترجع شعرها الى الخلف وهى تهتف بشماته و هي تتطلع اليه بحده .
تقى :- تستاهل مش انا قاسيه و مفتريا و الله تستأهل اكتر من كده على الرعب اللى رعبتهونى دا انت نشفت دمى تصدق حلال اللى عملنه فيك.
هتف بغصب بينما هو يدلك اثر عضتها علي صدره .
وليد :- قسماً بالله انتى اللى مريض نفسيه شوفى شكلك عمل زى مصاصى الدماء .. انتي هتخليني اخلعلك سنانك دي علشان ارتاح و من عضك وبعدين انتى زعلانه ليه ؟ علشان مقلب تافه زى ده مخدش دقائق بس الهانم فضلت تعذب فيا أربع أيام و بتحطى لى حبوب هلوسه علشان اشوف كل حاجه كنتوا بتعملها كإنها حقيقه و عايزانى كمان اتقبل المقلب و معملش اى رد فعل لا حتى مش من حقى ازعل و فى الاخر انا اللى اب ستين كلب.
مررت عينيها فوق اثر عضتها التي ب صدره ثم الاثر ل عضتها السابقه علي ذراعه اثناء هروبها منه ... ف مرارت يدها على عضاتها ب آسف و حب .
تقى :- أنا مكنتش اقصد ... بس أنا كنت بغير عليك كنت بموت من قهرتى و انا عارفه ان جوزى حبيبى بيحب بدل الواحدة عشره و انا فى حياة مليش اى لازمه ولا فى اى مشاعر لى ... وليد أنا بحبك ... و ...
اقترب تقى بشفتيها من شفتيه و هى تقبله مع كل كلمه قبله سطحيه .
تقى :- اممم ... انا آسفه ...
لقد تبعثرت قوة تحمله لم يقدر على السيطرة على رغبته بها ف قام بالتهم شفاتيها بعنف يبث لها غيظه منها لم تبتعد عنه بل تجاوبت معه ف تحولت قبلتهم إلى اخرى رقيقه لم يفصله الإ عندما شعروا ب حاجتهم إلى الهواء .
همست تقى اسمه بلهفه ف اصمتها هو ب التهمه ل شفتيها مرة اخرى و هو يحملها و يتجه بها إلى غرفتهم ، وضعها وليد على الفراش برقه و هو يعتليها و يده تعبث فى منحنيات جسدها و يأخذها ل عالمهم الخاص بعيدا عن خدعهم الذى لا تتوقف .
يا ترى تقى هتسكت على مقلب وليد ؟
يا ترى ايه هيحصل مع ابطالنا تانى ؟
انتظروا الفصل الجاى .
ياريت تتفاعلوا مع النوفيلا عايزه اعرف رأيكم فى الأحداث و ايه أكتر موقف حبتوه ؟ و مين اكتر شخص عجبتكم شخصيه ؟ هستنى تعليقاتكم و تفاعلك مع النوفيلا .
يتبع .
***************
أنت تقرأ
نوفيلا اتجوزني شكراً { مكتملة}
Romanceالنوفيلا جزء خفيف للمتعة . من بعد تلك المره الوحيده التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقه فى حبه حتى اذنيها..قامت بخدعة ف كان رده ... خطط ل لقاءة و ايقاعه فى فخها و نصبت له الخدعه و رسمت احلامها الوردية ولكن ما ان لاحظها تحول حلمها الوردى الى ك...