نوفيلا اتجوزني شكراً
الفصل التاسعبقلم / هدير خليل
مرت الايام بين وليد و تقى و هى تملئها الحب و يغرقها وليد فى عشقه ؛ وليد و هو ينشر قبولاته على وجه تقى الذى استيقظت ب انزعاج من قبولاته ؛ تهتف تقى بنعاس و هى لا تقدر ان تفتح عنيها و تقول بنعاس و عيون مغلقة .
= اممم . . فى ايه يا وليد ؟
هتف وليد بمشاكسه و هو يمسك باحد خصلات شعرها يعبث به فى وجهها
وليد :- اصحى يا كسلانه يالا علشان تحضرى لى الفطار على ملبس علشان اتاخرت على الشغل .
تقى و هى تعتدل و مازالت عيونها مغلقة و تهتف بضيق .
= يوووه هو انت متعرفش تعمل لنفسك طيب خلص لبس على ما اعمل ليك الفطار .
نظر لها وليد بضيق لا يعلم لما انتهت سعادتهم بتلك السرعة ، فهى اصبحت سريعة الغضب و تتأفف من اى شئ يقوم بطلبه منها برغم من محاولات المستمرة فى اسعدها و لكن يبدو انه لا يفهم كيف يتعامل معها او ان هذا هو الزواج ، هتف وليد بهدوء و هو ينهض و يتركها .
= ماشى يا تقى بس يالا بسرعه .
تركها وليد و اتجه إلى الحمام لكى يأخذ دش سريع و بعد عدة دقائق خرج من الحمام و هو يجفف شعره ب منشفه صغيره ، و عندما ابعدها عن وجهه وجد تقى نامت مرة أخرى ف نظر ل الساعة على الحائط بضيق فقد تأخر على عمله و تقى لم تجهز له الفطار ، فتركها و اكمل ارتداه ل ملابسه و أخذ اغراضه و غادر البيت سريعا إلى عمله ، و هو يشعر بالضيق من اهمالها له ، استيقظت تقى فى وقت متأخر على صوت رنين هاتفها المزعج فامسكت به و اجابة بدون حتى ان تعرف من المتصل فوجدتها صديقتها أسماء الذى لم تلقها منذ فترة و اخذوا هم الاثنين يتحدثون فى أمور عدة و تقى مازالت ممدة على السرير لم تنهض و بعد مرور أكثر من ثلاثة ساعات فى الحديث مع صديقتها ، اخيرا اغلقت المكالمة و نهضت تقى لكى تصلى الفروض الذى عليها و بعد ان انتهت عادت مرة اخرى الى السرير و نامت .
عند الساعة الرابعة عصرا عاد وليد من عمله منهك و متعب و اخذ يهتف بأسم تقى حتى يعرف اين هى .
= تقى ، تقى انتى فين ؟ غريبه فينها دى .
بحث عنها وليد فى المطبخ و باقى ارجاء الشقة و لكنه لم يجدها ، فأخرج هاتفه و قام بالاتصال بها فاستمع الى صوت رنين هاتفها فى غرفة نومهم فاتجه له و تفاجأ ان تقى مازالت نائمه مثلما تركها منذ الصباح فتقدم منها يتفحصها ليعلم اذا كانت مريضه ام ماذا .
= تقى ، حبيبتى انتى كويسه ؟؟ تقى اصحى فى ايه كل ده نوم .
فتحت تقى عينها بخمول و هى تهتف .
= فى ايه يا وليد عايز ايه على الصبح ؟
نظر لها وليد بسخرية و عدم تصديق و هو يهتف .
= صبح ايه يا مدام احنا خلاص دخلين على المغرب .
هتفت تقى بعدم اهتمام .
= طيب ، سيبنى بقا انام .
تضيق وليد من عدم اهتمامها ، و لكنه تركها لعلها تكون متعبه بعد ان وضع يده على جبينها يتحسس حرارتها و التى لم تكون مرتفعه وقامت تقى بازاحة يده بعيدا عنها بتأفف لينهض وليد بعيدا عنها بغضب مكتوم .. و مرت عليهم الايام على هذا المنوال يزداد اهمال تقى الى وليد و اغلب وقتها تقضيه فى النوم او الحديث مع اخيها او صديقتها.
فى أحد الايام عاد وليد من عمله متأخر و متعب فهو كالعادة خرج بدون طعام و لم يتناول سوا سندوتش فى عمله فهو يتضور جوعا و تعب ، فتح باب شقته فوجد تقى تجلس امام التلفزيون تشاهد احد المسلسلات ، فتقدم منها وليد و هو يهتف بسخرية .
= ايه ده تقى هانم بنفسها هنا ؟ ايه هو البيات الشتوى خلص ولا ايه ؟
رفعت تقى نظرها له بضيق و هى تهتف .
= فى ايه يا وليد ؟ انت ولا عجبك انام ولا عجبك اصحى .
هتف وليد بضيق وهو يكتم غيظه وغضبه منها بصعوبه.
= لا برضوه دى تيجى .. انا هدخل اخد شور حضرى الاكل على ما اطلع لانى ميت من الجوع .
هتفت تقى بلامباله و هى تطالعه .
= اطلب اكل من بره انا معملتش اكل .
التفت لها وليد بغضب و قد طفح الكيل و هتف بحدة و غضب .
= و لييييه بقا ان شاء الله الهانم معملتش اكل ؟
هتفت تقى بهدوء و عدم اهتمام .
= لسه صاحيه و ملحقتش احضر حاجه و انت رجعت بدرى النهارده.
هتف وليد بسخط و غضب و هو يحرك يده بغضب .
= لا بجد رجعت بدى هو الهانم مش ملاحظه ان العشاء على أذان .. و الهانم ملحقتش تعمل الأكل ليه بقا تكونش مثلا نظفت البيت اللى بقى حاجه تقرف ولا الزريبه و الاكل مفيش مرة رجعت لقيته جاهز ولا حتى فطار انا و نزل بتجهزى مبتعمليش حاجه غير انك بتنامى و بس .
وقفت تقى امامه بغضب و هى تهتف .
= انت مش جيبنى خدامه علشان تحسبنى على النومه علشان تعبانه شويه لو عايز حد يكنس و يطبخ يبقى جيب خدامه .
هتف وليد بحدة .
= و الهانم بقا لزمتها ايه ؟؟؟ ولا حد قالك انى متزوجك علشان السرير و بس لو على الخدمه زى ما بتقى فى خدمات كتير و ان كان على المتعه فبنت الليل مفيش اكتر منهم و انتى شكلك صنفتى نفسك منهم .
هتفت تقى بغضب و هى تقوم بصفعه .
= اخررررس .
رفع وليد يده ليرد لها الصفعه و لكنها صرخت برعب و هى تضع يدها على وجهها بحمايه و جسدها يهتز بخوف ، فقام وليد بركل المنضدة الزجاجية بقدمه لتتحطم و ترك لها المنزل بغضب .
بعد مرور أكثر من ساعتين عاد وليد و فتح باب الشقة و دخل و نظر حوله إلى الشقة وجد نظيفة و رئحتها منعشه كل شئ بها مرتب و منظم بحث بعينه عن تقى فرأها تقف في النافذة أبتسم و ذهب نحوها بخفوت علي أطراف أصابعه حتي لا تشعر به ، كادت دموعها تنهمر من جديد و هي تتذكر حديثه الجارح لها هى تعلم انها اهملت فى بيتها و فيه و تعلم انها هى المذنبة التى اوصلته الى تلك الحالة و لكنها تشعر بالالم من حديثه ، شعرت بهواء ساخن خلفها شعرت بالخوف مُعتقدة بأن هناك لص ، أستدارت بقلق ورأته أمامها شهقت بقوة و ضربته علي صدره بقوة و هي تصرخ به بحدة .
= خضتني حرام عليك .
أخرج باقة ورد جميلة من خلف ظهره و أبتسم لها ، رفعت حاجبها له ثم عقدت ذراعيها أمام صدرها و قالت بأستياء و استهزاء انه بهذه الطريقة يستطيع ان ينسيها ما تفوه من كلام جارح .
= إيه ده ؟
وضع قبلة علي جبينها بحنان و قال بهيام و هو ينظر لعيناها بحب و شغف و يهتف بندم .
= أسف على كل حرف قولته زعلك انا مكنتش اقصد اى كلمة من اللى قولتها .. اسف انى اتعصب عليك و جرحك بكلامى .. اسف انى كنت السبب فى ان دموعك دى تنزل ، اسف .
فرح وليد بسعادة حين أبتسمت له ببراءة و أخذت منه الورد بدلال ، أقترب خطوة منها و دهش حين رفعت نظرها له و تغيرات تعابير وجهها للغضب من جديد و قالت .
= شكرا علي الورد ، بس أسفك مش مقبول ، انت مكسرتش المج بتاعى علشان تعتذر عنه بشوية ورد انت جرحتنى بكلامك و هنتنى و شبهتنى ببنات الليل اللى بيبعوا نفسهم و دى حاجه انا مش هسامحك عليها عشان حضرتك شكلك نسيت انى مراتك مش واحد من الشارع اللى كنت بتقضى معهم وقتك.
أنهت جملتها ثم بعدته عن طريقها بيدها في صدره و جلست على الأريكة تداعب الورد بأصابعها و تستنشقهم بسعادة تغمر قلبها الصغير و تتناغم بدقاته ، جلس بجوارها و هو يهتف باسف .
= و حياة وليد عندك سماح المرة دي .
قالها وليد و هو يداعب كفها بيديه و يحتضنه بدفء ، أردفت " تقى " بزفر شديد منه ، و هو يظل يشاكسها و يذهب خلفها أينما ذهبت تعانده و هى تقول .
= وحياة وليد عندى مش هسامحك .
أبتسم عليها و قال و هو يغلغل أصابعه بين خصلات شعرها بحنان .
= سماح المرة دي عشان خاطر حبيبك .
أبعدت يده عنها بأستياء و قالت بحزن عميق و هي تنظر له .
= انت هنتنى من غير حتى ما تسألنى انا فيا ايه ولا حتى يمكن اكون تعبانه و علشان مش بخدمك بقيت واحدة للمتعه اللى بتتنقل من راجل للتانى ، انا رخيصة لدرجه دى فى عنيك .
نظر لها بحزن و ندم و وضع قبلة علي جبينها بلطف شعر بشفتيه تلتصق بجبينها فتسارع قلبها بنبضه و أغلقت قبضتها بأرتباك منه فهي الأخري إشتاقت له و لحديثهما و لكنها غاضبة حقاً منه أبتعد عنها ثم نظر لعيناها بدفء و هتف بخفوت يهمس لها في أذنها .
= صدقيني انتى اغلى عندى من كنوز الدنيا كلها و بحبك و الله و مش واجعني بجد الا جرحي ليكي و كلامى الغبى اللى جرحك أنا أسف حقك عليا غلطة مش هتكرر .
أبتسمت بداخلها بمكر و رفعت حاجبها ثم وقفت بدلال تثير غضبه أكثر و أكثر ، و هي تتجه الي غرفتها مُستديرة له .
= برضو مش مسامحك علي اللى قولته.
وضع يده خلف رأسه بزفر و هو لا يقوي علي هذا الخصام أكثر من ذلك و دلالها المفرط و هو يعلم بأنها تعاقبه بدلالها هذا .
التفت له تقى لتهتف ببرود و هى تشير الى حطام تلك المضدة التى قام بتحطيمها قبل ان يغادر و هتفت بنبرة ذات معنى .
= يبقا لم اللى كسرته يمكن تقدر ترجعوا زى ما كان .
نظر بأحراج الى حيث تشير حيث الطاولة الزجاجية التى حطمها ثم أدار رأسه لها بأحراج عندما فهم ما ترمى ايه من حديثها .
هز راسه بأحراج من فعلته حين غضب منها و هتف باحراج و هو ينظر لها .
= أنا هظبطتها .
صدم حين دلفت إلى غرفتها حقاً و لم تعري أي أهتمام له او تساعده ، ركل الكرسي بقدمه بأنفعال و بدأ يرتب الفوضي التي فعلها ، خرجت من غرفتها بعد نص ساعة رفع نظره لها وجدها غيرت ملابسها و أرتدت بيجامة بيتي زهرية اللون بنص كم و شعرها البنى مسدول علي الجانبين مبلل و تتساقط منه حبات الماء يبدو أنها أخذت حمامها ، رأته يقف هناك بعد أن توقف عن ما يفعله يتأملها و عيناه تحتضنها بين جفينه بشوق ، أشاحت نظرها عنه و بدأت تجميع قطع الزجاج معه دون أن تتفوه بكلمة واحدة تأكد بأنها بالفعل لم تصالحه و مازالت غاضبة منه ، أقترب منها و هو يدعي أنشغاله بالتنظيف ، أبتعدت عنه بضجر فأقترب مجدداً ، صرخت به بغضب طفولية و هى تقول .
= ممكن تبطل شغل المتحرشين ده و تبطل تخبط فيا بقي .
هتف ببسمة هادئة قائلاً .
= متحرشين ؟؟؟ لا مش هبطل .
ألقت المكنسة من يدها بغضب فوق قدمه و قالت بضيق منه تثير غضبه .
= يبقا نضف لوحدك بقي أنا غلطانة أني بساعدك أصلا .
تألم من قدمه و هو يمسكها أبتسم بأستفزاز و مكر ثم تركته و دلفت المطبخ ، ألقي من يده و سادة الأريكة غاضباً من تذمرها .. جلست " تقى " علي السفرة تأكل بشراسة ، خرج " وليد " من غرفته و رأها كما هي ، جلس علي كرسيه و تناول بأصابعه الملعقة يستعد للطعام ، قرب يده من الطبق فضربته علي يده بغضب و قالت بحزم .
= متأكلش من أكلي ، قوم أعمل لنفسك او جيب خدامة من الخدمات الكتير يعملوا لك الاكل .
أخذ الكفتة بالشوكة يغيظها و هتف بتهكم .
= جعان .
صرخت به و هي تأخذ الشوكة قائلة بامر و غيظ .
= قولتلك مش هتأكل يعني مش هتأكل اللي يغلط يتحمل غلطه .
و أخذت الأكل معاها و دلفت إلي غرفتها ، ذهب خلفها فأغلقت الباب في وجهه ، طرق الباب بقوة و هو يقول .
- أفتحي يا تقى أنا جعان يرضيكي حبيبك ينام من غير أكل .
أبتسمت بخبث عليه و قالت بلهجة حادة مصطنعة .
= اه يرضيني جدا .
أكلت الطعام و تمتمة بعاند لتغيظه أكثر .
= اممممم طعمه حلو اوى تسلم يدى .
سمعها من الخارج و أشتاط غضب من دلالها عليه و عاندها مع عقلها الطفولي ، قال بحزن مصطنع .
= تقى أفتحي الباب علشان خاطري .
لم تجيبه ، ظلت تقف خلف الباب و لم تسمع صوت من الخارج وضعت أذنها خلف الباب فسمعت صوت باب الغرفة الاخرى يغلق ، فتحت الباب بسرعة لعتقدها انه غادر المنزل عندما لم تجده في ارنحاء الشقة ، قوست شفتيها للأسفل بحزن عميق أعتقدت أنها أغضبته فتجمعت دمعة في عيناها و أنهمرت علي خدها و بكيت ببراءة ، و لكنها مسحتها سريعا عندما رأت الغرفة الاخرى المصبح يشتعل و ينير الغرفة ، فقرارت ان تعود الى غرفتها .
ذهبوا الى النوم و كل واحد منهم ينام فى غرفة منفصله عن الاخر .
فى صباح اليوم التالى استيقظت "تقى" مبكرا فوجدت ان وليد لم يستيقظ بعد .. فقامت بتجهيز طعام الافطار و تقوم بوضعه على السفرا ، وجدته يقوم باحتضانها من الخلف و هو يقبل اسفل اذنها بحب و هو يهمس لها .
= صباح الورد و الياسمين عليكى .. انا اسف .
كانت سوف ترد له تحية الصباح و لكنه عندما همس بالاعتذار لها ، ابعدته عنها و هى تهتف فى اعتراض .
= اياك تانى مرة تقرب منى انت فاهم و اعتذارك مش مقبول .
اخذ وليد اليوم اجازة من العمل و اخذ يلف خلف تقى فى كل مكان تذهب له و هو يهمس لها بكلمات الاسف و الاعتذار .
و لكنه لم يستطيع ان يحصل منها على المسامحه ، و قرارت هى ان تغادر و تتركه و تذهب الى الجامعه .
انتهت تقى من محاضرتها و اليوم الدراسي ، و أسرعت " تقى " في جمع أغراضها بسرعة لكي تعود له مُشتاقة لمشاجرتهما معاً و ألتصقه بها طالباً السماح و قبول أعتذاره ، وقفت " احد صديقتها " معاها و خرجوا من المدرج معاً يتحدثوا و ذراعيهما متشابكة معاً .
توقف " وليد " بسيارة صديقه الذى استعارها منه أمام باب الجامعة لكى ينتظر تقى و لكنه لم يتحمل و قرار الدلوف لها الى داخل الجامعة ،
خرجت "تقى" من المدرج مع صديقتها و رسمت بسمة مُشرقة علي شفتيها فور رؤيته في الخارج المدرج و أستأذنت منها و ركضت نحوه بصعوبة و بطيء حتى وصلت أمامه ، أخذ منها كتبها و حقيبتها و أبتسم لها ثم قال و هو يمسك يدها .
= يالا بينا .
و أخذها إلى سيارته و فتح لها الباب ، لوحت بيدها إلى صديقتها ثم ركبت أغلق لها الباب و ذهب ليركب أمام المقودة و ساق بها سألته بفضول و هي تراه يعبر طرق كثيرة غير طريق المنزل و هى تقول .
= إحنا رايحين فين ؟
أجابها و هو يقود و ينظر للأمام بنبرة جادة قائلاً .
= حبيبتى زعلانه منى فعامل لها مفجأه و المفجأه محتاجه هدوم جديدة و هنشتري كل حاجه انتى عايزها .
أبتسمت كالبلهاء و قد نسيت خلافهما و قالت بخفوت .
= وليد أنت معندكش شغل خالص النهارده فمشى ورايه فى كل مكان .
حدق بها بوجه عابث ثم هتف مُتمتماً .
= خدت النهاردة إجازة عشان أجبلك حاجاتك و من بكرة مش هتشوفي خلقتي غير الفجر أرتاحتي كدة .
صرخت بذهول من حديثه مُنفعلة قائلة .
= لا كدة وحش جدا ليه يعنى تقعد لغاية الفجر و هو مفيش غيرك يعنى سيب الشغل ده .
قهقه من الضحك ثم أوقف السيارة على جانب من الطريق و نظر لها ثم مسك يدها و قال .
= علشان كدة مش عايزنى معاكى و مضيقه انى قعد معاكى النهارده .
قوست شفتيها بحزن و هتفت ببراءة قائلة .
= انا مقولتش كده .
هز وليد رأسه بابتسامه و هو يتفهم انها قد سامحته و لكنها متضيقة منه قليلا فقبل يدها ثم عاد مرة اخرى لقيادة السيارة و هو كل لحظة يرمقها بنظرات محبه عاشقه .
ظلت واقفة تنتظره حتى يقوم بصف السيارة و يأتى لها و عندما رأها تنتظره فأبتسم لها بسعادة و أخذها من يدها و دخل بها معظم المحلات و أشتري لها ملابس كثير ، و خرجت تنتظره بالخارج و هو يدفع الحساب خرج خلفها و رأها تنظر لمحل هدايا على دبدوب باندا كبير الحجم أكبر من جسدها النحيل ، أبتسم عليها و أخذها و أشتراه لها و اشترى لها كل الالعاب و العرائس التى اعجبتها ثم ذهبوا لمحل أحذية و أشتري لها أكثر من حذاء و بعدها إلى محل الأكسسوارات و أشتري لها كل شي يعجبها من إكسسوارت شعر و أكسسوارت لها ثم أخذها لمحل موبايلات و أشتري لها هاتف محمول جديد و أنهيت جولتهما و ذهبوا إلى السيارة ، نظرت بسعادة على الأريكة الخلفية التي أمتلئت بالأغراض هي و شنطة السيارة ، هتفت بسعادة تغمرها و تبث من عيناها كالبلهاء قائلاً .
= اشترينا كل ده .
أجابها بثقة و مشاكسة و هو يقول .
= آه و متتعوديش على كدة آنا فلست خلاص و مش هنلقى حاجه نأكلها باقى الشهر و هنقضيها عند امى .
أبتسمت له ببراءة و جلست مُعتدلة في مكانها و تمسك ذراعه بيديها و تضع رأسها على كتفه و قالت بسعادة .
= اوكية .
اكتفئ بالابتسامه و هو يثنى رأسه على رأسها بدفء و حب .
وصلوا إلى شقتهم و صعدوها و عندما دخلوا شقتهم اتجه وليد بكل الاكياس الذى يحملها و قام بوضعها فى غرفة نومهم و جاءت تقى من خلفه و هى تعبث فى الاكياس و تخرجها و تقوم بقياسها و تدور حول نفسها و هى تريه شكلها بها و تطلب رأيه فى كل ما ترتديه ، و هو شرد بها و هو ينظر لها بعشق .
هتفت تقى بضيق و هى تقف امامه و تصرخ بأسمه .
= ووووليد انت مش معايا خالص .
هتف وليد بعد ان فاق من شروده بها .
= حلو يا حبيبتى .
هتفت تقى بضيق و هى تقول .
= انت بتخدنى على أد عقلى ، انت اصلا مكنتش مركز انا بقول ايه اصلا .
هتف وليد بالنفى و هو يهز رأسه و هو يقول بسرعة و اندفاع .
= لا لا انا معكى .
وضعت تقى يدها فى وسط خصرها و هى تهتف بضيق و ترفع احد حاجبيها بعدم تصديق و هى تقول .
= بجد ؟؟ طيب قول انا كنت بقولك ايه ؟
حرك وليد عينه فى كل اتجه بارتباك بعيدا عن عينها و هو يقول بعد ما يأس ان يعرف بماذا كانت تتحدث مع و هو شارد الذهن ، و هتف بأسف و هو يقول .
= ماشى ، انا اسف شردت شويه و ماخدتش بالى انك بتكلمينى .
نظرت له تقى بضيق و هى ترمقه بحزن و جاءت لتغادر و تترك و لكنه قام بجذبها اليه فسقطت جالسه على قدمه و احتضنها له و قيد حركتها ليمنع مقاومتها حتى لا تغادر و هتف باسف و يهمس بجوار اذنها بندم و هو يقبل اسفل اذنها بحب .
= انا اسف ، بس مقدرتش اشوف الجمال ده كله و مسرحش فيه ، انتى الشمس اللى نورت حياتى ، القمر الظهر فى عتمتى متقدرش اسرح فى اى حاجه بعيد عنك غير فيكى .
عضت شفاتها السفلي بخجل شديد من قربه هكذا منها و أنفاسهم تختلط مع بعضهم البعض بسبب قربه هكذا و توردت خدودها بلون الأحمر من شدة خجلها ، مظهرها الطفولي و هي تداعب شفتيها الصغيرة بأسنانها خاجلة منه وحده كفيل بأن يجعله يضحك عليها فهتف بثقة يغازلها بحب قائلاً .
= أهو أنا مجبنيش للأرض و لبسني فقلبك و دبسني فيك غير الفراولة دي و كسوفك اللي عمري ما شوفته غير فيكي .
أشاحت نظرها عنه للأسفل بخجل أكثر من غزله بها و هتف بخفوت شديد و صوت مبحوح من خجلها قائلة .
= بس لو سمحت عشان بتكسف .
فزاد أحمرار وجهها أكثر فضحك بخفوت عليها و قال بهيام و عشق .
= أحلي كسوف و أطعم فراولة و بطلي كسوف علشان لو أحمرتي أكتر من كدة هرتكب حاجه هموت و اعملها .
رفعت نظرها له بحزن شديد و قالت بأندفاع خوفاً عليه .
= بعد الشر عليك .
بادلها النظرات و هو يهتف بحب .
= يسلم لى ابو قلب حنين .
فكت تقى حصار و هى تنهض و هى تقول بخجل و تهرول الى الحمام .
= انا .. انا راحه اخد دش .
هتف وليد و هو يحرك حاجبيه بعبث و هو يقول .
= طيب استنى اجى اونسك .
هتفت تقى من خلف باب الحمام و هى تغلق جيدا ، و هى تقول .
= بطل يا قليل الآدب .
اخذ وليد يقهقه عليها و على خجلها الذى لا ينتهى و تستمع الى صوت ضحكاته الصاخبة و هى خلف الباب تبتسم فى بلاهه و خجل شديد و هى تعض على شفتيها السفليه بخجل .
هربت تقى من بين يدى وليد دخلت الى الحمام لكى تتحمم و قد أخذت معها ثوب منزلي انيق عاري الصدر و ضيق يصل لفوق ركبتبها بقليل بلون السماء ارتدته ثم خرجت من الحمام بعد ان انتهت من تحممها و خرجت و هى تضع منشفه صغيره على رأسها و اتجهت الى المرأه و وضعت القليل من الزينه .. احمر شفاه وردي اللون و مكثف رموش و القليل من الحمره على وجنتيها كل هذا تحت نظرات وليد المحبه ، ثم تناولت الفرشاه لتمرارها في شعرها عدة مرات ، و لكن قطع عليها وليد اكمال ما تفعل من تمشيط شعرها و هو يهتف لها ان تقترب منه .
= تقى تعالى فى حاجه فى شعرك .
اخذت تقى تتلفت امام المرآه بقلق و هى تهتف .
= حاجة ايه ؟ انا مش شايفه حاجه .
هتف وليد بجدية مصطنعه و هو يقول .
= تعالى انا هطلعها لك .
اقتربت منه تقى و هى تمسك فى يدها الفرشاه و هى تقول .
= طلعها يالا بسر ..
و لكنها لم تكمل حديثها و هي تشهق بمفاجأه .. و هو يستولي على شفتيها فجأه يقبلهم بنهم شديد و هو يضمها اليه بعشق و تملك شديد لترتفع دقات قلبها و جسدها يستجيب للمساته بارتعاش لتطول و تطول قبلته و هو يوزع قبلا صغيره عاشقه متمهله على وجهها و عنقها ليتوقف اخيرا و هو ينظر لوجهها المشتعل باللون الاحمر واصابعه تتحسس برقه شفتيها المنتفخه من أثر قبلاته و هو يهمس امامهم بعشق .
= بلاش تطلعى قدامى تانى بالشكل ده لو مش عايزنى اموت منك .
هتفت تقى بخجل و هى تقول .
= بعد الش ..
الا انه قاطعها يبتلع كلماتها بداخله و هو يقبلها بلهفه شديده و يتذكر انه كاد ان يفقدها بقسوته الشديده عليها و يضمها اليه بتملك و حمايه شديده و كأنه يريد زرعها بين ضلوعه و هو يعمق من قبلته لها يرتوي من شهد شفتيها بعشق و نهم شفتيها و كأنهم إكسير الحياه بالنسبه له .. ذابت تقى بين ذراعيه و هي تتذوق بلهفه شديده قبلته لها جعلتها تتوه في فيضان من المشاعر الغريبه و هي تهمس بإسمه بشوق .
= وليد .
مما اثار مشاعره اكثر و هو يضمها اليه يمرر يده على منحنيات جسدها بتملك و حمايه .. و هو يقبل عنقها و وجهها بشغف شديد ثم يعود الى شفتيها بقبل صغيره عاشقه رقيقه جعلتها تتنهد بحب و تفتح شفتيها بارتعاش فيقتحمهم و هو يقبلها بعمق و ينهل منهم حتى الثماله و عشقه لها يسيطر عليه تماما و هو يتلمس إرتباكها و قلة خبرتها الواضحه مما أثار ندمه و هو يسترجع قسوته الشديده معها و ضمها اليه بتملك و حمايه و هو يدفن وجهه في عنقها و شفتيه تستريح بحب على شريانها النابض بقوه يستنشق رائحة جلدها بعشق حد الثماله و هو يزيد من ضمها اليه بحمايه و تملك .. ثم رفع رأسه يتأمل وجهها المكتسي باللون الاحمر و هي تغلق عينيها و تدعي النوم فإبتسم و هو يعيدها الى احضانه يضمها بتملك اليه و هو يقبل اعلى رأسها برقه و يعد قلبه العاشق لها .. انها له و ملكه و لن يسمح لها بالإبتعاد مجددا .. و ان كان قد فشل في كسب قلبها في السابق فهو الان سيربح .. سيربح قلبها حتى و لو كلفه هذا حياته.. ثم اغلق عينيه بستمتع و هو يهمس في إذنها بحنان و هو يفتح عينيه مرة اخرى و يقوم بامسك الفرشاه التى سقطت من يدها بسبب قبلته الشغوة و هو يهتف بها ببحة رجولية و هو يقول .
= تسمحى اميرتى انى اسرح لها شعرها .
هزت له رأسها بخمول ، اعتدل وليد جالساً علي الفراش و تقى جالسه بين ساقيه يستند جسدها الي صدره بينما يقوم هو بتمشيط شعرها و جمعه فوق رأسها في كعكه عشوائيه و عندما انهي مهمته قبل جانب عنقها بحنان و هو يغمغم .
= انا خلصت اميرتى الحلوة ايه رايها ؟
التفت له تقى و هى تنظر له بعشق و نظرات محبه و هى تهتف بحب .
= خليك دايما كده .
ابتسم لها وليد و هو يهتف بعدم فهم و يكشر بين حاجبيه باستغراب و هو يقول .
= كده ازى ؟ مش فاهم اسرك لك شعرك يعنى.
هتفت تقى و هى تمشى يدها على وجهه بحب و هى تقول بسعادة و عيون مشعه بالعشق .
= كده حنين ، هادئ ، مبتسم بشوف نفسى فى عينك بحس وقتها انى ملكه و ان مفيش واحدة فى الدنيا محظوظة زى .
قبلها وليد قبله سطحيه على شفتيها و هو يهمس بحب .
= حاضر .. طيب هو مفيش اى مكافئة لزوج العسل ده ولا ايه ؟
نظرت له تقى باستغراب و قبل ان تسأله عن ما يريد و جدته يقلبها و يجعلها اسفله و هو يعتليها و ينظر لها بعبث و هو يحرك حاجبيه بمرح و شقاوة و هو يقول .
= بيتهيألى كفايا شرح نظرى لغاية كده تعالى اويكى العملى من الزوج الحنين و قبل ان تهتف باعتراض .
= بس ..
قطعها وليد و هو يلتهم شفتيها فى قبله عميقه و يقوم بمد يده الى الكومدينو بجواره ليغلق انوار الغرفة و يأخذه فى رحلة فى عالمهم الخاص .
بعد مضي بعض الوقت .
احتضن وليد تقى و هو يضم جسدها بحنان اليه ثم رفع وجهها الذي اصطبغ بحمره محببه اليه يذيل شعرها المتعرق عن جبهتها و هو يهمس لها بحنان لا يعلم ماذا حدث لها و لما تعبت هكذا حتى انها لم تتعب هكذا عندما اقترب منها اول مرة فهتف بقلق .
= انتي كويسه يا حبيبتى .. فى حاجه بتوجعك ولا ايه ؟
هزت تقى رأسها بخجل دون ان تجيب .. فمرر هو اصابعه بافتتان على شفتيها المتورمتان من اثر قبلاته ليقول بعشق .
= وقعتيلى قلبى من الخوف عليكى .. انتى مبترديش ليه القطه كلت لسانك .. خليني اشوف كده .
ثم اقترب من شفتيها يستولي عليها في قبله متملكه شغوفها و هو يحملها فوق ذراعيه و ينهض عن الفراش و هو مازال يقبلها ، ثم ابتعد عنها قليلا فنظرت له و هي تهمس بتشتت .
= احنا رايحين فين ؟
ضمها وليد لقلبه بعشق و هو مازال يحملها .
= هناخد دوش سريع ، علشان حبيبتى تستريح و تنام .
ثم ابتسم و هو يدخل بها الى الحمام المرفق بالغرفه .. بعد مرور بعد الوقت انتهوا من حمامهم و خرجوا و وليد حاملها و قام بوضعها على السرير و قام بتغطيتها جيدا و هو يقبل جبينها و يهتف .
= نامى يا حبيبى شكلى تعبتك تصبحى على خير .
هتفت تقى بعيون مغمضه متعبه و هى تقول .
= و انت من اهله .
اتجه وليد الى الجهه الاخر من السرير و نام بجوارها و هو يجذبها الى احضانه و هو ينظر لها بقلق من تعبها المفاجا هذا و خاصة انها قد تعبت اثناء تحممهم و قامت بالاستفراغ و لم تستطيع الوقوف ، فقام بتنظيفها و تحميمها و حملها و خرجوا ، قبل جبينها بتوتر و هو يدعوا الله ان يحفظها له و سقط هو الاخر فى نوم عميق .
فى صباح اليوم استيقظ وليد على صوت المنبة و فتح عينه بانزعاج بسبب صوت المنبة المزعج و اخذ يتململ فى نومته حتى شعر بشئ صغير يختبأ بين احضانه و انفاس ساخنه عند رقبته ففتح عينه بانزعاج و نعاس و هو ينظر الى ذلك الكائن الذى لم يكن سوا تقى الذى تختبأ بين احضانه .. فرفع وليد يده بعيدا عنها بهدوء يحاول النهوض و لكنها تشبثت به فهتف وليد بهدوء و هو يحاول ان يتحرار من بين يديها و هو يقول .
= تقى حبيبتى سبينى انا لازم اقوم معايا شغل و انا متاخر خلقه اصلا .
و لكن لا حياة لمن تنادى ظلت تقى على وضعها كما هى فزفر وليد بضيق و هو ينظر الى الساعة المجاور له ثم عاد بنظره مرة اخرى الى تقى و هو يقول بهدوء و هو يمرار يده على وجهها حتى تفيق و تتركه لكى يغادر .
= تقى ، تقى اصحى يا حبيبتى .
هتفت تقى بنعاس و هى تقول بانزعاج .
= فى ايه يا وليد ؟ عايز ايه بقا سيبنى انام حرام عليك .
هتف وليد بانزعج و ضيق و هو يقول .
= تقى انتى اللى مسكه فيا و انا عايز اقوم معايا شغل متاخر عليه مش عايز اسمع كلمتين من المدير على الصبح بسببك .
قامت تقى بتركه و ازاحته بعيدا عنها و هى تهتف بضيق و انزعاج .
= يووووه قوم هو انا مسكاك .. سيبنى بقا ياخى انام .
نظر لها وليد بدهشه و زهول كيف انها حولته هو الظالم الذى يفترى عليها انها تمنعه من النهوض ، هزها وليد برفق و هو يقول .
= طيب قومى معلش حضرى لى فطارى علشان النهارده هتاخر فى الشغل و مش هيكون عندى وقت اكل فيه و احتمال ارجع مع الفجر علشان الشغل المتراكم عليا بسبب الاجازه .
اجابته تقى بضيق و هى تتافف .
= ماشى ماشى قوم يالا .
هز وليد راسه بالايجاب و هو ينهض و يتركها و يتجه الى دولابه و يخرج ملابس له و ياخذ منشفته و يتجه الى الحمام لكى ياخذ دش سريع حتى يستطيع الحاق بعمله .. و لكن تقى بعد ان استمعت الى انغلق باب الحمام خلف وليد قامت بسحب الغطاء عليها مجددا و عادت الى النوم و غطت فى نوم عميق .
بعد مرور بعض الوقت .
خرج وليد من الحمام بعد ان تحمم و هو ينشف رأسه بمنشفه صغيره و هو يهتف بجديه .
= تقى حضرتى الفطار يا حبيبتى .
و لكنه لم يحصل على رد منها فتعجب و اعتقد انها لم تستمع له فابعد المنشفه عن وجهه و كان سوف يغادر الغرفة حتى يذهب لها و يحدثها ، و لكنه تفاجأ بها مازالت نائمه على السرير مثل ما تركها قبل ان يذهب لكى ياخذ حمامه و نظر لها بضيق و لكنه لم ينطق بحرف و اخذ كل متعلقاته و تجهز و غادر المنزل بدون ان يصحيها او حتى يترك لها رساله ليعاتبها ، هو اعتقد بعد ما حدث بينهم من خلاف فى اليومين الماضين و مصلحته لها ان الوضع سوف يتحسن بينهم قليلا و تهتم به ، و اعتقد انها افتعلت ذلك لانها تريد ان تلفت اهتمامه بسبب اهمله لها بسبب كثرت عمله و تركه لها فى المنزل فترة طويل بمفردها ، و لكنه يبدو انه لم يتغير بينهم اى شئ ولا يعلم هل العيب فيه ام بها هو لا يفهم ماذا حدث لها ؟
اصبح يشعر بنفورها و رغبتها فى الابتعاد عنه لا يعلم لما حدث ذلك ، فمن يراهم بالامس القريب و هى بين يديه تلك العاشقه التى تهيم به عشقا و تطرب اذنه بكلمات العشق الخجوله ، لا يمكن ان يصدق انها نفس تلك الزوجه التى طلب منها ان تنهض لكى تجهز له طعام الافطار لانه لن يستطيع ان يتناول اى شئ فى العمل بسبب الاعمال المتراكمه عليه و تاخره كيف اصبحت تلك الشخصية التى لا يعلمها نفض وليد تلك الافكار الذى تتخبطه و قرار عند عودته ان يتحدث معها بهدوء ليعلم ما بها.
يتبع
**********

أنت تقرأ
نوفيلا اتجوزني شكراً { مكتملة}
Romanceالنوفيلا جزء خفيف للمتعة . من بعد تلك المره الوحيده التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقه فى حبه حتى اذنيها..قامت بخدعة ف كان رده ... خطط ل لقاءة و ايقاعه فى فخها و نصبت له الخدعه و رسمت احلامها الوردية ولكن ما ان لاحظها تحول حلمها الوردى الى ك...