الفصل الخامس

2.7K 95 3
                                    

نوفيلا اتجوزني شكرا
الفصل الخامس

بقلمى / هدير خليل

فى الصباح اليوم التالى
قام وليد و تقى فى الصبح بدون جديد كل واحد فيهم يقوم بعمل روتينه اليومى من شور و لبس و غيره و ثم تناول وجبة الفطار مع بعض ، بعد انتهاء الفطار اتجه وليد و جلس امام التلفزيون و كذلك تقى جلست جانبه و لكنها و هى ممسكه ب تلفونها لم يتحدث أى حد منهم ل الأخر و كل واحد منهم يصب تركيزه فيما يفعل حتى سمعوا جرس الباب .
وليد باستغراب ف الوقت مازال مبكرا .
وليد :- مين اللى هياجى عندنا على الصبح كده .
تقى و هى ترفع كتفها و تهبطه ب عدم معرفه .
تقى :- معرفش .
وليد :- طيب قومى ادخلى الاوضة و انا هروح اشوف مين ؟
تقى ب استغراب .
تقى :- ليه يعنى ادخل الاوضة ؟
وليد و هو يمسح على وجهه بضيق من غبائها .
وليد :- تقى قومى و بعدين يبقى افهمك ليه ؟
تقى :- ماشى يا وليد .
دخلت تقى غرفتهم و وليد بعد ان تأكد من انها دخلت الغرفه اتجه ل فتح الباب ف وجد امامه اهل تقى و احمد اخوها يصراخ بصوت عالى .
احمد :- فين تقى ؟ انت عملت فيها ايه انطق ؟ تقى تقققققى .
أحمد ب يزيح وليد من طريقة و دخل الشقه و هو ينادى على تقى بصوت عالى تحت نظرات وليد المزهول مما يفعل .
وليد :- هو فى ايه ؟ ازيك يا عمى اتفضلوا .
أحمد ب استفزاز .
احمد :- اكيد هنتفضل يالا انطق ايه عملت فى تقى ؟ و هى فين ؟
وليد :- عملت ايه ؟ انا مش فاهم حاجة .
تقى خرجت على صوت احمد و سلمت على اهلها و جلسوا .
أم تقى بعتاب .
ام تقى :- مادام انتوا كويسين ليه مطمنتنش عليكم و تلفونتكم مقفوله .
وليد :- انا تلفونى فاصل شحن من امبارح اما تقى الصراحه معرفش .
نظر وليد ل تقى و هو يكمل حديثه .
وليد :- هو انتى ما تصلتيش ليه بيهم تطمنيهم و تلفونك مش كان معاكى من شويه يعنى مفتوح .
تقى ب استغراب .
تقى :- ايوه مفتوح بس انا عمله على وضع الطيران و بعدين محدش قالى انى لازم اتصل بيهم اطمنهم .
وليد و هو يخاطب نفسه بهمس .
وليد :- حسبى الله و نعمه الوكيل ، بس هو انا كنت متوقع ايه من مجايب امى .
تقى :- بتقول حاجه .
وليد بابتسامه مغتصبه يحاول رسمها .
وليد :- بقول مش هتجيبى حاجه يشربوها ولا عايزاهم يقولوا علينا بخله .
تقى :- لا هروح اجبلهم حاضر .
أم تقى و هى تنهض هى الأخرى .
ام تقى :- استنى خدينى معاكى اساعدك .
وليد فهم ان امها تريدها حتى تسالها على وضعهم مع بعض و ما حدث بينهم .
وليد و هو يهمس .
وليد :- ربنا يستر .
أحمد ينظر ل وليد ب شك و تفحص .
احمد :- يعنى انت معملتش حاجه و بتخبى علينا .
وليد و هو يهمس ب سخط .
وليد :- و الله ما ناقص اهلك مش كفايه غباء اختك عليا .
يكمل وليد بصوت مرتفع حتى يرد على أحمد .
وليد :- لا يا احمد يا حبيبى هو انت مش شايفها قدامك زى القرد .
أحمد و هو ينظر له بصدمه .
احمد :- ااااايه ؟؟؟ انت بتشتمها قدامنا طيب استنى لغاية ما نمشى حتى بعدين اشتمها .
وليد ب زهول و صدمه .
وليد :- انا امتى شتمتها ؟
أحمد بإصرار .
احمد :- انت لسه دلوقتى شتمنا و قايل علينا عيله قرود .
وليد و هو يشير على نفسه بزهول .
وليد :- انا !!!!
احمد :- انكر انكر مش انت لسه قايل انها قعده زى القرد .
وليد بتبرير .
وليد :- ايوه قولت بس قصدى ...
أحمد و هو يقاطعه .
احمد :- قصدك وصل معناها ان هى قرده و مادام هى قرده يبقى اللى خلفوها قرود و طبعا اخواتها قرود مكنش العشم هى دى اخرتها انا رايح اشوف الفشار حبيبى قصدى اختى حبيبتى و اجيبها .
بعد ما غادر احمد حاول وليد ان يوضح ما يقصد .
وليد :- انا مش قصدى اللى فهمه احمد ده و الله يا عمى .
ابو تقى / محمود :- هههههه .
ابو تقى :- هو انت لسه متعوتش على جنان احمد ... معلش يا ابنى هو كده عمره ما هيتغير .
وليد بهمس .
وليد :- هو انا هتعود على جنان مين ولا مين يا ربى الصبر من عندك .
ظل وليد يتحدث مع ابو تقى و اخواتها .
أما عند تقى و والدتها فى المطبخ .
ام تقى :- ايه اخباركم مع بعض كويسين ؟
تقى :- ايوه الحمد الله .
أم تقى بمكر .
ام تقى :- يعنى وليد ب يعملك كويس .
تقى :- ايوه ده ح....
تقى كانت سوف تخبر والدتها بما حدث معاهم ب الأمس و لكنها صمتت . 
ام تقى :- ده ايه ماله ؟
تقى :- ها قصدى كان كويس خالص معايا امبارح .
اطلقت أم تقى زغروته تعلن بها عن فرحتها ب ابنتها و اطمئنانها عليها مع زوجها .
ام تقى :- لووووووولى لوووووووولى .
تقى ب استغراب .
تقى :- ب تزغرتى ليه يا ماما ؟
أم تقى ب سعاده .
ام تقى :- فرحانه بيكى يا حبيبتى ربنا يسعدك و يرزقك بذريه الصالحه .
تقى :- امين .
دخل عليهم أحمد المطبخ .
احمد :- انتوا ب تزغرتوا ليه ؟
ام تقى :- فرحانه ب اختك انت جاى هنا ليه ؟ ليه مش قاعد معاهم بره ؟
احمد :- جاى اخد فشار .
اعطت تقى الفشار ل أحمد و خرجت ام تقى و تقى و كذلك أحمد و عادوا إلى الجلوس معهم ، و وليد كان ينظر ل تقى و هو يبتسم .
تقى ب استغراب .
تقى :- مالك بتبصلى كده ليه ؟
وليد و هو مازال مبتسم .
وليد :- فرحان بيكى .
تقى اتكسفت و عادت ل الحديث مع اهلها و وليد كان مبسوط ان تقى اي كان اللى بيحصل بينهم مطلعتش سر بيتها بره لأن هو سمع ما قالته ل والدتها عندما طلب منه حماه كوب ماء ف ذهب ل احضاره وسمع ما حدث بدون ان يراه أحد وعاد الى جلسته عندما رأهم يخرجوا
ف ارتفعت مكانتها عنده ظلوا يتحدثون معهم حتى غادروا بعد ما غادروا وليد ب يحضن تقى من ظهرها بحب .
تقى :- فى ايه ؟
وليد و هو يقبل آسفل أذنها .
وليد :- وحشتينى .
تقى ب استغراب من حديثه و تصرفاته .
تقى :- ما انا قعد معاك هو انا روحت فى حته وسع كده .
وليد :- لا.
تقى :- وليد لو سمحت بعد .
وليد :- مش كفايه بعد .
تقى بعدم بفهم ما يرمى إليه .
تقى :- مش فاهمه .
وليد برغبه و هو يقبل عنقها .
وليد :- ايه رايك نطبق اللى اتعلمتيه امبارح .
تقى فهمت ما يقصده ف قامت بإزاحته بعيد عنها .
تقى :- ااااايه ؟ هو العمر خلص ولا ايه ؟
وليد نظر لها بصدمه من حديثها .
وليد :- عمر ايه اللى خلص ؟؟
تقى ب توضيح .
تقى :- مش انت امبارح قولت هتستنى ل اخر العمر لما اكون مستعده .
وليد ب زهول هل هذه الغبيه أخذ حديثه ب المعنى الحرفى .
وليد :- يا نهار اسود ده مجازا يا ماما مجازا .
تقى ب اصرار .
تقى :- لا لا وليد مترجعش فى كلامك انت قولت كده خليك أد كلمتك و متبقش عيل .
وليد :- يا بت انا قص .....
تقى و هى تمنعه من تكملت حديثه .
تقى :- انا راحه اصلى .
تقى تركت وليد و ركضت من أمامه و أغلقت باب الغرفه عليها و تركت وليد مع صدمته .
وليد :- تصلى !!! خدى يا بت هتصلى ايه الساعه 2 الظهر ؟
وليد ب يحاول ان يفتح الباب ل يجده مقفول من الداخل .
وليد :- حسبى الله و نعمه الوكيل ادى اخرت اللى يقول عايز اتجواز .
ظل وليد و تقى على هذا الحال مع بعضهم تقى تهرب من قربه و هو يحاول الاقتراب و لكن بدون فائدة .
ظلوا على هذا الحال اكثر من شهرين و الذى تغير ان اسلام و فاطمه قد تزوجوا هم أيضاً .
😅😅😅😅
                 على القهوة
جلس اسلام بضيق بجوار وليد .
اسلام :- فى ايه يا زفت منزلنى من البيت ليه دا انا لسه عريس يالى معندكش دم .
وليد ب سخريه .
وليد :- عريس ايه دا انت متجواز ليك اسبوعين مزهقتش .
اسلام ب استغراب .
اسلام :- هو انا لحقت .. و بعدين هو فى حد يزهق من العسل .
وليد ب قهر .
وليد :- هو فين العسل ده ؟ قول بصل .
اسلام باستغراب من حال صديقه .
اسلام :- مالك يا وليد هو انت لحقت دا انت لسه متجواز من شهرين يعنى لسه ملحقتوش تتخانقوا حتى ... وليد هو انت تمام .
وليد فهم ما يرمى اليه اسلام .
وليد :- انت بتقول ايه ياض انا زى الحصان .
اسلام بحيره .
اسلام :- امال فى ايه بس ؟
وليد و هو يتهرب و يغير الموضوع .
وليد :- مفيش سيبك منى و قولى الواد محمد مختفى فين ؟
ظلوا يتحدثوم مع بعض حتى ما وصلت إلى وليد رساله على الواتس لماحها اسلام لان التلفون كان قريب منه .
اسلام ب زهول .
اسلام :- ايه دى يا وليد ؟ انت رجعت ل القرف ده تانى بتكلام بنات **** تانى ياخى اتقى الله فى بنت الناس اللى متجوازها .
وليد ب نرفزه .
وليد :- اسلام متدخلش فى حاجه متخصكش .
اسلام و هو ينهض بضيق من تصرفات صديقه .
اسلام :- براحتك يا وليد انا مشى سلام .
بعد ما ان غادر اسلام قام وليد و طول الطريق للبيت كان بيتكلم فى التلفون مع فتاته الجديده و لكن عندما دخل البيت اغلق معها المكالمه .
وليد :- خلاص ماشى يبقى اشوفك فى الشغل ... ماشى و انتى كمان سلام .
لقد استمعت ل اخر حديثه تقى .
تقى :- من هى دى اللى بتكلمها ؟
وليد ببرود .
وليد :- زميلتى فى الشغل فيها حاجه ؟
تقى بغيره .
تقى :- و بتكلمك فى ايه ان شاء الله الساعدى .
وليد ب يدخل إلى غرفة نومه و يقوم ب تغير ملابسه و تجاهل الرد على تقى ف وجدها تتبعه إلى الداخل و هى تقف تراقبه بغيظ .
ف رد عليها ببرود .
وليد :- ب نتكلم فى الشغل .
تقى :- و الله طيب و حضرتك كنت فين طول اليوم انا زهقت بتطلع من الصبح و بترجع على الساعة 10 بالليل و انا طول اليوم ملقحه هنا ل واحدى .
وليد ببرود .
وليد :- فى الشغل يعنى هكون فين ؟ و بعدين ل واحدك ليه ما انتى يا اما فى كليتك يا أما مسكه التلفون بتكلمى امك و اخوكى و صحبيتك يهمك فى ايه اجى امتى ولا اغور امتى ؟
تقى تجاهلة حديثه الاخير .
تقى :- شغل ايه ده ... انت بتخلص شغل الساعة 3 العصر فين بتكون باقى اليوم ؟
وليد ب يضرب الدولاب بقوة و عصبيه .
وليد :- كنت فى داهيه انتى هتحققى معايا دى بقت حاجه تقرف واسعى كده .
وليد ازاح تقى و ذهب ل النوم بعد ان ابدل ملابسه و ترك تقى ب تحرب دموعها و تركت له الغرفة وخرجت .
😅😅😅
                 عند اسلام
ب يدخل اسلام بيته و يجد فاطمه قعده أمام التلفزيون ف يقترب منها و يقبلها فى خدها .
اسلام :- ازيك يا حبيبتى ؟
فاطمه ب ابتسامه .
فاطمه :- الحمد الله يا حبيبى احضرك العشاء .
اسلام بضيق .
اسلام :- لا مليش نفس .
فاطمه باستغراب و قلق .
فاطمه :- مالك يا حبيبى فى ايه ؟ انت كنت نزل كويس هو وليد قالك حاجه ضيقتك .
اسلام :- لا مفيش .
فاطمه بشك .
فاطمه :- متاكد ؟؟
اسلام :- ايوه .
فاطمه و هى تنهض .
فاطمه :- خلص هروح اعملك العشاء .
نهضت فاطمه ل تحضر العشاء ، ف جذبها له حتى سقطت على قدمه ف احني رأسه متناولاً شفتيها في قبله عميقه سريعه  لكنها ارجعت راسها للخلف متمته بصوت لاهث محاوله استفزازه .
فاطمه :- اسلام انا جعانه .
اجابها بينما يقرب وجهه منها مره اخري و عينيه مسلطه ب جوع علي شفتيها ف برغم انه امضي الأسبوعين الماضيه يحاول اشباع جوعه لها الا انه رغم ذلك لم تهدأ رغبته بها بلا علي العكس قد ازدادت اضعاف مضاعفه .
اسلام :- طيب ما انا كمان جعان .
اسرعت ب وضع يدها علي شفتيه مانعه اياه من تقبيلها مره اخري هاتفه بضحك .
فاطمه :- لا انا مش قصدي قلة الادب اللي في دماغك دايماً دي .. انا جعانه بجد .
ضيق اسلام عينيه و هو يتفحص وجهها الكاذب .
اسلام :- كدابه ... احنا لسه واكلين مبقالناش ثلاث ساعة قبل ما انزل ل الواد وليد .
ل يكمل و هو يتصنع الجديه محاولاً اغاظتها و اثارة غضبها .
اسلام :- حتي انتي كلتي الاكل كله ... و انا ملحقتش اكل حاجه .
ضربته فاطمه في كتفه ب يدها بخفه هاتفه بصدمه .
فاطمه :- انت بتعد عليا الاكل يا سي اسلام .
انفجر اسلام ضاحكاً فور سماعه كلماتها تلك قبل جانب فكها قائلاً .
اسلام :- بالهنا والشفا يا حبيبي .. انا بهزر معاكي .
ل يكمل عندما ظل وجهها متجهم بغضب .
اسلام :- خلاص بقي يا طمطم متزعليش .
كتفت ذراعيها فوق صدرها محاوله السيطره علي الابتسامه التي ترتجف بها شفتيها عند سماعها اسم تدليلها يصدر منه ف لأول مره من بعد وفاة والدها احد يقوم ب تدليلها هكذا ، صرخت ضاحكه عندما اخفض يده علي بطنها ببطئ يهم ب دغدغتها .
فاطمه :- خلاص .. خلاص مش زعلانه .
غمغم اسلام ضاحكاً بينما يمرر يده ببطئ فوق بطنها .
اسلام :- كده انا عرفت نقطة ضعفك .
ل يكمل بينما يخفض رأسه و يقبض علي شفتيها يقبلها برفق .
اسلام :- هطلب دليفرى يجبلنا الاكل هنا .. بس الاول اشبع جوعي .
من ثم عمق قبلته لها مزمجراً بشراسه قبل ان تنحدر قبلاته علي طول عنقها حتي وصل الي المنطقه الحساسه الفاصله بين عنقها و كتفها مقبلاً اياها برفق و الحاح مما جعلها تصدر تأوه مستجيب له ف حملها و اتجه إلى فرفتهم ل تغرق معه في بحر شغفهم الذي اكتشفوه معاً حديثاً .
😅😅😅
اما عند تقى بعد ما جفت دموعها من كثرت البكاء عادت الى غرفتهم مرة اخرى و ذهبت الى النوم بجوار وليد و كل واحد فيهم يعطى ظهره ل آخر برغم ان هما الاثنين مازالوا مستيقظين .
فى الساعة الثانية صباحاً شق صوت صراخ تقى سكون الليل الذى يحيط بهم .
تقى :- هععععععع و .. ول .. وليدددد....
نهض وليد من نومه مفزوع من صوت صراخ تقى .
وليد :- ايه فى ايه ؟؟
تقى بخوف
تقى :- فى .. فى حد .. دخل الاوضة .. و طلع .
وليد ب استغراب .
وليد :- حرامى يعنى .. بس ايه اللى هيجيب حرامى عندنا ؟
تقى بخوف .
تقى :- معرفش .
ينهض وليد حتى يخرج ل يرأه أين ذلك الحرامى .
تقى و هى تتشبث فى ذراع وليد .
تقى :- انت رايح فين ؟
وليد بسخريه .
وليد :- رايح اتعرف على الحرامى .. يعنى هكون رايح فين بس هغور اشوفه مستخبئ فى انهى داهيه .
تقى ب اعتراض .
تقى :- و هتسبنى هنا ل واحدى .
وليد ب زهق .
وليد :- خلاص تعالى معايا .
تقى ب اعتراض .
تقى :- ايه ؟؟؟ لا ما انا لو طلعت معاك ممكن يأذينى .
وليد :- خلاص اقعدى هنا .
تقى :- ل واحدى .
وليد و هو يضرب بكفه على الأخر و هو يكاد ان ينفجر منها .
وليد :- و المفروض اعملك ايه ؟ ده على متقرارى تطلعى ولا لا يكون هو مشى .
تقى :- طيب خلاص خلاص هطلع معاك .
وليد و هو يتقدمها .
وليد :- يلا .
وليد خرج و تقى امسكت فيه من الخلف .
تقى / وليد :- هععععععع .
يا ترى ايه شافوا وليد و تقى ؟
يا ترى وليد بيخون تقى و ان كان بيخونها هى هتعمل معاه ايه ؟
ياريت تتفاعلوا مع أحداث النوفيلا و تقولوا رأيكم فى أحداث النوفيلا و رأيكم فى الأبطال
انتظروا الفصل الجاى
    يتبع
******************

نوفيلا اتجوزني شكراً { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن