عيناي لسعتاني لشدّة ما تقورتا مخافة ظهور هذا الغريب
حتى إذا وقف أمامي ، أغمضّت عينيّ و أحطت نفسي بذراعيّ جزِعاً مُرتجفاً." على رِسلك يا رجُل "
سمعتُ صوته على يميني ، و كفّ لهُ حجمٌ صغيرٌ حطّ على منكبي و كأنما يُحثني على فتح عينيّ.و هذا ما فعلت.
" أنا لن أكُلك أو شئٌ من هذا القبيل "
رأيته ، بأعينه اللمّاعة ذات لون الزُمرّد
يتبسّم حتى ضاق وجههُ بشفتيّه ، ناظراً نحوي بشئٍ من الدفءِ." من أنت؟ أأنت الجنيّة التي ألقاها الربُّ في طريقي؟ "
ضحكَ يغطِي فمه ، بيدهِ التي سبق و جالت على منكبِي
و بعد أن إمتنع عمّا هو فيه ، هزّ رأسهُ كرّتين سلباً" أنا لستُ كذلك أيها الأحمق ، أنا أمنيةُ عيد ميلادك السابع عشر "
" أليس من المفترضِ بالأمنيات أن تكون مجرّدَ رغباتٍ غير محسوسه؟ "
تسائلتُ بغباء ، و هو نظرَ إليّ لوهلةٍ حكّ فيها رأسهُ ذا الخصلات البيضاء ، راداً على ما قلتُ بذاتِ الغباء" أنت مُحِقّ "

أنت تقرأ
أُمنيه
Fanficمُنتهيه -جونغ وُويونغ -تشوي سَان ' أأنت الجنيّةُ التي رمتها السماءُ في طريقي؟ ' ' لا تكُ أحمقاً أيها الفتى ، أنا أُمنية ذِكرى ميلادِك ' لـ أسمري الذي بلغ سبعةَ أعوامٍ بعد العقدِ اليوم شئٌ خفيفٌ لطيف ، لا فيه سردٌ ثقيلٌ و لا أحداث تُذكر Civer by vi...