فعلاً ، الأمرُ لم يكُ بذاك السوء
فإبان دخولنا لأرض مدينة الملاهي ، وويونغ أخذ بيدي و جعل يركض بنا في الأرجاء
ما بين عربات الطعام ، و حلوى غزل البنات ، و مختلف الألعاب كقطار الموت و ما شاكَله .كنا نمضي جيئةً و ذهاباً ، و ما غاب صوتّ ضحكاتنا قطُّ ، فجعلنا محطّ أنظار كلّ من مررنا قُربه .
حتّى إنتهى بنا المآلُ أمام كشكٍ صغيرٍ للتصوير ، فجعل الواحدُ منّا ينظر إلى الأخر ، بغباءِ لأنّ ذات الفكرة جاءت علينا .
سرعان ما ضحكنا ، و دخلنا الكُشك نبحث بين أطواق الزينة السخيفه ، و نأخذ صوراً كلما أعجبنا واحدٌ منها فأرتديناه .
بعد أن خرجنا ، كنا نحملُ قرابة الثلاثين صورةً إن لم أخشَ المُبالغه
و نضحك ملءَ أفواهنا ، كحمقى وُعدوا بعدنَ يوم الحساب .و بعد أن نالنا التعب ، جلسنا على مقعدٍ ليس ببعيدٍ عن الكشك
و ما زلنا نضحك و نضحك
حتى تطلعت إلى الساعة و وجدتُ أنّه ما بقي سوى عشرُ دقائق على منتصف الليلفنظر وويونغ نحوي ، و نهض
" هيّا بنا ، سأعطيك هديتك "
أنت تقرأ
أُمنيه
Fanficمُنتهيه -جونغ وُويونغ -تشوي سَان ' أأنت الجنيّةُ التي رمتها السماءُ في طريقي؟ ' ' لا تكُ أحمقاً أيها الفتى ، أنا أُمنية ذِكرى ميلادِك ' لـ أسمري الذي بلغ سبعةَ أعوامٍ بعد العقدِ اليوم شئٌ خفيفٌ لطيف ، لا فيه سردٌ ثقيلٌ و لا أحداث تُذكر Civer by vi...