264 20 6
                                    

" إجلس ، لنتحدث "

جرّني من يدي ، يُقعدني على الأرض العشبيّه
و بعد أن هدأت ، تسنٌى لي رؤيته و رؤيةُ كم كان
حُلو الملامح .

" أنا وويونغ ، أمنيةُ عيد ميلادك السابع عشر "

نظرتُ إليه بصمتٍ ، مثبتاً عينيّ على حبة الخال التي على خده .

" أنا تشوي سان "

مددت يدي لمصافحته ، فنظرَ إليّ لبُرهة
يرفع خاصته بالمقابل لنتصافح .

" أنا بالفعل أعلمُ من أنت "

" هذا لأنك أمنيةُ عيد ميلادي؟ "

" تقنياً أنت تمنيت شخصاً يؤنسُ وحدتك لأنكَ حانقٌ على والدتك و هذا ما جعلني آتي إلى هُنا تلبيةً لهذه الأُمنية "

" هكذا الأمرُ إذن ، شكراً لك وويونغ "

" العفو أيها الطفل البكّاء ، و الآن لنستغلّ الوقت في فعل ما كنت تريدُ فعله مع والدتك فأنا سأختفي بعد أن يأتي مُنتصف الليل ، أو حينما أنجز ما أُرسلت لأجله "

" فهمت لكن لديّ سؤال "

" ما هُو؟ "

" لِم ترتدي غطاء مائِدة؟ "

أُمنيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن