الساعةُ الآن التاسعةُ و الرُبع
و هي لم تئِب بعدتنهّدت ، أتقبّل الإشارات التي يُرسلها الكون لي و إرتميت على سريري ، شاعراً بحُرقةٍ في قاع حلقِي تتسلّق رابيةً شيئاً فشيئاً .
رميتُ هاتفِي جانباً بعد أن أطفأتُه.
أمسحُ على ناصيتِي و رأسِي الخالية من الشعر ، المحلوقةِ حديثاًفواقعاً ، كنت قد حلقتها أمام المرآة قبل بُرهه و تخلصتُ من الشعر بأن رميّتهُ في حاويةِ القمامةِ .
أمّي ستقتلُني إن رأت ما فعلتُ بنفسي ، لكِن غضبُها عليّ ليس شيئاً قد أحفلُ به الآن .
دفنتُ رأسِي في الوسادة حين وسوس لِي قلبي بكونهِ ردّاً للصاع ، و أنّي لا يجبُ أن أخشى إستياءها لأنه لم تحتسب أمر مشاعري و لا كيفَ قد أُحسّ بعد كسرِها للعهد القائمِ بيننا.رغم كونه التصرّف غير الناضجِ لفعله ، إلا أنني فضلتُ القيام به إرضاءً لشعوري و قلبي .
رفعت رأسي بخفّه ، أنظرُ نحو الأضواءِ المُنيرةِ للشارع في الخارج من النافذة المُوازية لمهدِي ، باستكانةٍ أضحدُ رغبتي في البُكاء
ذاك كان حتّى رأيتُ شيئاً يسقطُ بسرعةٍ غير طبيعيّه ، جعلني أقشعرّ خوفاً لوهله

أنت تقرأ
أُمنيه
Fanfictionمُنتهيه -جونغ وُويونغ -تشوي سَان ' أأنت الجنيّةُ التي رمتها السماءُ في طريقي؟ ' ' لا تكُ أحمقاً أيها الفتى ، أنا أُمنية ذِكرى ميلادِك ' لـ أسمري الذي بلغ سبعةَ أعوامٍ بعد العقدِ اليوم شئٌ خفيفٌ لطيف ، لا فيه سردٌ ثقيلٌ و لا أحداث تُذكر Civer by vi...