[ 11 ]

656 68 47
                                    

حَادِثة فِبرَاير/١١

-
-
-

" لحظة! "
تحدثَ جيمين ليلتفَ لهُ سوكجين
" هَل تمتلِك هاتِفًا؟.."

" هَاتِف؟ "
نطَق سوكجين بتعجُب ليُبرر الأصغَر
" في الحقيقة أُريد الأتصال بأحدِهم "

" صَديق؟ "
صمتَ جيمين قليلًا، هو حَتى لا يعرِف من يكون صاحِب الرَقم أو ما هي صِلتهُ به..لا يعرِف حتى إن كانَ هو من كتبَ الرَقم أم شخصًا آخر.

في الحقيقة خطهُ الحالي يُشبه قليلًا الخَط الذي كُتِب به الرَقم وصاحبهُ، لذا هو من كتبها تقريبًا.

" ولكِن أُنظر للوَقت، ما رأيكَ في أن تَتصل في الصَباح؟ رُبما من تريد الأتصال بهِ نائِمًا "
افصحَ سوكجين بإبتسامة ليومِئ لهُ جيمين بإقتناع.

صمتَ كليهِما للحظات ليتحدَث جيمين بعدَها
بتعابيرٍ غريبة
" ما هذه الرائِحة؟.."

" الحـ-..الحساء!! "

-
-
-

في صَباح اليَوم التالي، كانَ سوكجين مُستيقظًا بالفِعل منذُ الليلَ..أستمرَ بِإغلاق جفونهِ محاولًا النوم طوالَ الليل ولكِن كانَ يمنعهُ عقلهِ حتى من النوم لعدة دقائِق قليلة.

سوكجين حرفيًا لَم يَذق النَوم لدقيقة واحِدة!

" صـ..صباح الخير هيونغ.."
تحدثَ نامجون الذي كانَ يتفحَص مظهَر سوكجين بريبة، كانَ شعر سوكجين مُبعثَر يحتضِن بينَ كفيهِ كوبٍ من القهوة بينمَا يُحملِق في الفراغ بأعيُن ذابلة.

" سوكجين هيونغ؟ "

" اوه.. نامجون، صباح الخير "
ردّ سوكجين بإبتسامة حاولَ بقدر الإمكان جعلها مُشرقة لينظُر له الآخر بريبة اكبر
" هل نمتَ جيدًا؟ "
سألَ بينمَا يجلِس أمامهُ
" في الحقيقة الإجابة واضحة..
لا اعلَم لماذا اسأل "
اكملَ مُتمتمًا بينمَا يجلِس متفصحًا هاتفهِ.

" سوفَ اتفَحص جيمين ثمَ اذهَب للدَار، يُمكنكَ الإنتباه عليهِ حتى عودَتي؟ "

حَادِثة فِبرَاير | 𝐅𝐞𝐛𝐫𝐮𝐚𝐫𝐲 𝐈𝐧𝐜𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن