[ 20 ]

457 53 34
                                    

حَادِثة فِبرَاير/٢٠

-
-
-

" أينَ هي أينَ هي أينَ هـ-.."
تمتمَ تايهيونغ باحِثًا في الجِهاز عن أغنيتهِ المُفضلة والتي قَرر غِنائِها في غُرفة الكاريوكِي هذه

" ها هي ذا! "
صاحَ فورَ رؤيتهِ لها لينتَفِض جسَد كلًا من جونغكوك وجيمين

تنهدَ جونغكوك بِضيق، في الحقيقة هو يَمقت هذا النوع من الأنشِطة جدًا،
الذهَاب للكاريوكي أو أشياء من هَذا القَبيل..أليسَ من الافضَل فقَط البَقاء في المنزِل؟ مُشاهدة الأفلام أو قِراءة الويبتون رُبما؟

أما جيمين ينظُر بِفاه مَفتوح لِكل زوايا الغُرفة، تلكَ الأضواء المُلونة التي تَجري بِكل مكان والميكروفونات اللامِعة الموضوعة أمَامهم..وشاشَة كبيرة في المُنتَصف امامَها جِهاز غريب

حسنًا، ليسَ وكأن الوَضع لم يُعجبه

قاطَع تأمُله اللحان الموسيقى التي أختارَها تايهيونغ تنتشِر في المَكان بينما تعلو نغماتِها تدريجيًا

ثُم قَهقه عندمَا بَدأ تايهيونغ يَهز جسدهِ بِطريقة هَزلية مُنسجمًا مع أللحَان الأغنية، بينمَا يُمسِك الميكروفون بيدهِ مُستعدًا لِخلق كارِثة صوتية في الغُرفة

'اقفزي اقفزي وأذهبي لِقلبي'

'إلى أينَ ذهبَت سَمكتي يا تُرى؟'

سـ..سمكة؟

فورَ إطلاقهِ للكلمات أنفجَر جيمين ضاحِكًا على طَريقة غِناءه وعلى الكلِمات الغريبة بِحد ذَاتها!
بينمَا كانَ جونغكوك يُصدِر أصواتً غريبة أثرَ كبحهِ لِضحكتهِ

استمرَ تايهيونغ بالغِناء وسطَ القَهقهات العالِية التي إمتلئ بِها المَكان، مزيجٌ بينَ ضِحكات جيمين الصاخِبة وجونغكوك الذي سمحَ لبَعضٍ من قهقهاتهِ الخافِتة للخروج من بينَ شفتيهِ،
حتى أنهَى تايهيونغ الغِناء بطريقة دِرامية مُنحنيًا لهم وكأنهُ يُحيي جمهورهِ
" شُكرًا..شُكرًا "

ثمَ خرجَ صوتٍ من الشَاشة الكَبيرة، عارِضًا نتيجة تايهيونغ عليها والذي حصلَ على خمسة درجَات فقَط في الحقيقة
" بِحقكَ! "
قالَ مُنصدمًا ليَنتبه بعدَها لِإبتسامة جونغكوك الساخِرة
" يبدو أن البرنِامج أيضًا لم يستَطِع تحمُل الأمر "
قالَ لينظُر له تايهيونغ بإنزعَاج
" حقًا؟ إذًا لما لا تنهَض لِتُرِينا مهاراتِكَ؟ "

حَادِثة فِبرَاير | 𝐅𝐞𝐛𝐫𝐮𝐚𝐫𝐲 𝐈𝐧𝐜𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن