خارجة عن الطبيعية

٢٢- شعلة حب

فى صباح يوم جديد حيث كانت نور و ساره يقومون  بترتيب الزينه لحفله ساهر و كانت بالطبع سلافا تقوم بالارشادات لكيفية تجهيز الزينه ، و كان كل ذلك تحت غيظ ساره منها

ساره : احنااا مش هنخلص النهارده ولا ايه

نور : والله تسلم ايدك يا سلافا ترتيب الزينه تحفه

سلافا : ميرسي يا حبيبتى ، انت متعرفيش اخدت وقت قد ايه علشان اظبط الالوان دى مع بعضها ، اصل ساهر بيحب الالوان المبهجه دى

ساره بغيظ : يااااا صبر ايووووب

نور : ما تقومى يا ساره اعملى معانا

ساره : لما يصلحنى ساهر الاول

سلافا باستغراب : هو ساهر زعلك فى حاجه

ساره بضيق : خليكى فى حالك

نور: ساره ما كفايه بقى غلاسه و قومى انجزى معانا بقي

ساره : يووووه عليكم ، خلاص هقوم اهو

وبعد مرور الساعات

نور : كده الزينه تمام  ، حد وصى على التورته يا بنات

سلافا: اه انا وصيت عليها ، وخلتها بالشكولاته

ساره : لا وكمان عارفه بيحب ايه

سلافا: اكيد يا ساره مش عشره سنين سوا

نور : طب يلا بقي يا بنات

وبعد ترتيب شقه ساهر ، الذى كان يجلس مع ساهر فى المتجر ، اتجهوا الفتيات اليهم

_______________________________________

كان يجلس على مكتبه و يمسك هاتفه ، كان بداخله يريد الاتصال عليها ، ولكن كان عقله بداخله صراع بالرفض ، الى ان حسم القلب القرار و امسك هاتفه وقام بالاتصال عليها

نور : الوو

مالك : صباح الخير

نور : صباح النور ، مين معايا

مالك : مالك ، يا انسه نور ، انا مالك

نور باستغراب : ااه ، سورى ، انا ماخدتيش بالى من الصوت اخبار حضرتك ايه

مالك : الحمد الله

نور بقلق: هو فى حاجه حصلت يا فندم  جديده فى قضيه مكرم ، لقيت امير

مالك : هاا ، لا ، قصدى

نور : نعم

مالك : قصدى ، يعنى انا كنت بسئل انتوا خلصتوا موضوع اللعبه ده ولا لسه يعنى

نور : والله لسه يا فندم ، بس انا وساهر اتبهدلنا اخر مرة  فقولنا نرتاح شويه

مالك : طب ناوين على امتى