٢٦- امنيه النجاة

350 36 1
                                    

كان ينتظر دخولها بفارغ الصبر ، لإيجاد اجابه على عدة اسئله له ، واولها سبب الذهاب الى نور و سبب تعلقها بهذه القلادة ايضا

كما انها كانت تسير ولم تبالى بنظرات والدها و لم يقطع خطواتها الى الدرج الذى يؤدى الى غرفتها الا صوت والدها

جورج : اوليفيا

اوليفيا : انا مش فى مود انى اتكلم ف حاجه ، ف اجل اى مواضيع للصبح ، انا محتاجه انام

جورج : لما انادى عليكى ، تقفى و تسمعى

اوليفيا : خير ، قول عاوز ايه يا جورج

جورج : كنتى عند نور بتعملى ايه

اوليفيا بسخريه : ايه هو اللى كان بيتجسس علينا معرفش يقولك السبب ولا ايه ، رجالتك خابت اوووى

جورج  : اوليفياااا ، لاخر مرة ، كنت هناك ليه

اوليفيا بمكر : كنت هناك علشان اعرف وصلوا لايه

جورج : هعتبر انى كلامك ده صح ، بس برضو حسابنا لسه مخلصش ، و حوار جوازك من مايكل ده لسه محسبتكيش عليه

مايكل : وانت ب اى حق تحاسبها ، متقولش انك ابوها و ليك حق ، كنت فين وهى مرميه لوحدها بالسنين ف بلد و انت فى بلد

جورج : ده ع اساس ان البلد دى مكنتيش هى مسيطره عليها ، ده بنت زعيم المافيا ، انت فاهم انت بتقول ايه

مايكل : طب يا زعيم المافيا ، تعرف ان بنتك اتسممت اكتر من مرة ، تعرف انها اتعرضت للموت لاكتر من مرة ، و لولا انى كنت جنبها كانت زمانها ميته دلوقتى ، انت ابوها بس بالاسم ، لكن طول ما انا موجود مش هسمح ليك انك تتعرض ليها بكلمه ، وكلامك بعد كده معايا انا و بس ، وصدقينى ، لو حصل ل اوليفيا حاجه بقصد ولا بدون قصد ، سواء كان منك او من غيرك ، هيكون اسود يوم يعدى عليك و على اللى يجى عليها

جورج بغيظ : هو انت فاكر ان هخاف منك ، انا ممكن اقتلك دلوقتى

مايكل بمكر : متنساش انى رحمتك من ايد امير بالصور اللى كانت معاه ، متخلينش اقل ب اصلى يا حمايا ، واسلمك انا ب ايدى ،
( ثم اقترب من اذن جورج وقال بخبث ) بس اوعدك قريب اوى هتشرف فى السجن  ، وهتتحاسب على كل كبيره و صغيره عملتها

كان جورج يتابعهم و هو يصعدون الدرج بغيط وكاد النيران تخرج من عينه من شده غصبه الشديد

جورج و هو يتكلم ف هاتفه : انا عاوزك تجبلى كل معلومه تخص مايكل و علاقه اوليفيا بيه فى اسبانيا بالتفاصيل الممل والا حياتك مش هتكفينى

______________________________________

فى غرفه مايكل و اوليفيا

مايكل : ناويه تعملى ايه يا اوليفيا

خارجة عن الطبيعية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن