١٤- اوليفيا

364 36 2
                                    

جورج : انتى متاكده من اللى انتى بتقوليه ده

اوليفيا بمكر : انت عارف يا جورج لولا انك ابويا ، كنت قتلك على سؤالك ده

امير ببرطمه : ونعمه التربيه ، الصراحه

اوليفيا : بتقول حاجه يا مرمر

امير : مرمر ، ( ثم اكمل بصرامه ) ، انا اسمى امير

اوليفيا وهى تجلس على الكرسي  : انت فاكر لما تعلى صوتك كده انى هخاف

ثم فى اقل من ثوانى كانت تقف امام امير و كانت تصوب فوهه مسدسها فى راس امير  (ثم اكملت)

اوليفيا : متلعبش فى عداد عمرك معايا يا امير ،
(ثم اكملت بنبره اقوى) ، وده تذاكر منى ، علشان تبقي تعرف تتكلم ازاى معايا ، و بالفعل اطلقت اوليفيا رصاصه على امير ولكن ليس فى الراس بل كانت بجانب زراعه ، لم يتاثر بيها امير سوى بعض الشظايا الصغيره التى خرجت من السلاح

امير  بالم : انتى مجنونه

اوليفيا : انا عملت بس معاك جميله و خليت بس مجرد جزء من الطلقه تلمسك ، ومع ذلك لسانك لسه طويل

ثم ذهبت تجلس على الكرسي كما كان وضعها و هى تضع قدم ع قدم ( ثم نادت على مايكل المساعد و الحارس الشخص لها)

مايكل : نعم يا سيدتى

اوليفيا : مايكل ، اخبرنى ، ماذا افعل بما يقلل من شانى

مايكل : تقتليه بدون رحمه

اوليفيا وهى تنظر الى وجه امير المرتعب من مايكل

اوليفيا : سمعت يا امير ، ولا اترجم ليك

اوليفيا : حسنا يا مايكل ، اريدك ان تاخذ السيد امير و ان تهتم بيه ، (ثم اكملت بضحك) فقد جرح ذراعه المسكين

امير : ياخدنى فين ، انا مش هروح فى حته

اوليفيا ل والدها: ايه يا جورج ، هو ده عنيد كده ع طول

جورج وهو سعيد بقوة ابنته : روح يا امير مع مايكل ، اوليفيا مش ناويه تقتلك دلوقتى

اوليفيا بابتسامه براءه : روح يا مرمر ، روح

_______________________________________

فى الصباح

فى مبنى المخابرات

كان مالك يجلس فى مكتبه و كان فى يديه صوره زوجته الراحله ( ملك ) الذى لم يمر على فتره زواجهم  سوى سنتين فقط لاغير ، و كان يسترجع ذكرياتهم الماضيه ، قبل ان يتوفها الله نظير هذا المرض الملعون

مالك وهو يتطلع للصوره : وحشتينى اووى يا ملاكى ، امتى اجيلك وأفضل معاكى على طول

قطع حديثه ، خبط على باب مكتبه

خارجة عن الطبيعية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن