٢٨- ذله لسان

336 40 0
                                    

كان ينظر اليها من خلف باب غرفه العمليات ، و كاد قلبه ينخلع من داخله ، حين خرج الدكتور مسرعا و دخل الى غرفه العمليات اكثر من مرة ، مما أثار غضب و قلق مايكل و قد اقسم اذا لم تنجوى اوليفيا سوف يقوم بقتل جميع من يوجد فى هذه المستشفى ، وبعد العديد من الساعات بين قلق و خوف ، خرج الطبيب المعالج لها ، الذى جعل مايكل يتجه اليه و يمسك الطبيب بشده

مايكل بعصبيه : اوليفيا بقت كويسه صح ، انطق

الدكتور بخوف : احنا عمالنا اللى علينا ، و هى عدت مرحله الخطر ، و دلوقتى هنقلها ل اوضه و خلال ساعات هتفوق

مايكل بغضب شديد : لو مفقتيش انا هخليك مطرحها ، سااامع

الدكتور بخوف اكتر : متقلقش متقلقش

وبعد عدة ساعات

هى ينظر اليها وهى نائمه على سريرها ، و كان ملامح القلق و الحزن ع وجه ، و من داخله يشكر كيبا على انقاذ اوليفيا قبل ان يقوم امير بقتلها نهائيا ، و بمجرد ذكر اسمه ، امتلئت عينه بالغضب ، و حمد الله بداخله على ان امير اخذ عقابه من كيبا ، حيث لا يوجد ابشع من هذه حادثه ان يؤكل احد أطرافه امام عينه من قبل كيبا ، ولكن كان يقسم بداخله ان امير سوف يلتقى اشد عذاب منه وانه لن يكتفى بما فعله له كيبا

اوليفيا بصوت تعب : ماايكل

مايكل ب انتباه : اوليفيا ، حبيتى ، انا هنا معاكى دقيقه هنادى الدكتور

وبعد ان قام الدكتور بفحص اوليفيا

الدكتور : حمدالله ع السلامه ، انا هبعت ليكى ممرضه تغيرلك الجرح

مايكل : هى بقت كويسه دلوقتى يا دكتور

الدكتور : متقلقش حضرتك ، هى بقت احسن

وبعد اكثر من نصف ساعه او اكثر تركهم الدكتور بمفردهم بسبب مايكل الذى يقوم بالحديث الكثير حول اوليفيا و ملئ راس الدكتور بالأسئلة الكثيره حول صحه اوليفيا مما كان الدكتور كاد ان يقسم له ان اوليفيا اصبحت ب افضل حال

وبعد خروج الطبيب

اوليفيا : فين السلسله بتاعتى يا مايكل

مايكل وهو يخرجها من جيبه: معايا يا اوليفيا ، متقلقيش

اوليفيا بضيق : امير مات

مايكل بغضب : ياريت كان مات وكان كيبا خلص عليه ، بس ده بسبع ارواح ، يدوبك بس كيبا اكل رجله

اوليفيا بصوت تعب : موته هيبقى على ايدى انا والموته اللى يستاهلها ، المهم انا لازم اروح ل نور. و اديها الحجر

مايكل : لما تخفى بس الاول كده ، هنروح سوا و نخلص من الموضوع ده

اوليفيا : لا انا هروح دلوقتى يا مايكل

خارجة عن الطبيعية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن