VII:tired

21 0 0
                                    

الفصل السابع:مُتعب
.
.
.
.
.
تجاهلوا الأخطاء الإملائية لطفاً و
أعطو الفصل بعض الحُب و التفاعل
.
.
.
.
.

رَأيـتهُا تجلس على ضفة النهر كـعادةٍ منها يُداعب الهواء خُصلات شعرها الأسود الـحريري و فُستانها البسيط الذي يُظهر ظهرها يُقابلني و من مما جعل غصة كـ صخرةٍ تتكون داخل حلقي و كأَن شخصٍ أخبرها أنني أقفُ خلفها لتستدير و تفتح ذراعيها الي

تجلعني اركض نحو احضانها بسرعةٍ ادفنُ جسدي داخل جسدها الضئيل مُقارنةٍ بهكيل جسدي..

"تحدث يا روحي و أفرغ ما في جُعبتكَ"

هي همست باذني بصوتها الناعم افلتُ جسدها و جلستُ مُقابلاً اياها و شلالات من الدموع المالحة تتدفق على وجنتاي

"ها أنا اسقطُ مجدداً و مجدداً يا أُمي.. انا مُتعبٌ.. مجـهدٌ كثيراً من حقارة الايام معي.. وقلقٌ بشدةٍ من مما سيؤول لهُ مـصيري أُريـد ان ابكي.. ابكي حتى تُجف دموعي و اصرخ حتى تنقط حبالي الصوتية.. فالـغصة أعلنت احتلال حلقي و التعب ملأ قلبي و اعلن عن نثر عسكرهُ داخل نياطي.. أُريد ان ابكي حتى أُفسح مجالاً عن صدري و اتنفس مُجدداً بشكل صحيح.. يا أمي باتت حياتي كـ صحراءٍ جافية.. عندما أرى نفسي بالمرأة لا أعرف ذاتي
فـ اسئل نفسي هل هذا انا؟! ام هذا الذي أمامي شـخصٌ اخر
لا أعرف ذاتي يا أمي "

أخذت اشهق بقوة و اصرخ كـ طفلاً تماماً

" هل السعادة صعبة هكذا؟! ام ان صلاحيتها قد انتهت؟! "

صرخت بآخر جُملةٍ حتى ضننت أنني لن استطيع التحدث مُجدداً لكنها ضمتني تبكي بحرقةٍ أكبر حتى قالت

" اسفة يا قطعة قلبي العزيزة لكن استيقظ! "

.
.
.
.

"اشحن ١٠٠ جول"
صوت صراخ الطبيب كان يصدح في الغرفة التي يقبع بها جـسد الغُرابي الذي خانهُ قلبهُ و توقف

"١٥٠ جول"
صرخ مجدداً عندما لم يجد استجابة

"٢٠٠ جول"
"لكن ايها..."
"اشحن بسرعة واللعنة نكاد نفقدهُ"
صرخ بهِ مُجدداً ليُنفذ الاخر ما قال بسرعة و يشحن جهاز الإنعاش القلبي

بعد عدة محاولات و صلوات من الذين يقفون خارج الغرفة بقلوبٍ متألمة تنفس الطبيب الصعداة عندما عاد الخط المُتعرج بالسير على شاشة المُضيئة امامهُ

مسح جبينهُ المُتعرق ليأمر المُمرضة الشقراء امامهُ

"كارلا اهتمي بالباقي انتِ و جوردن"

Jamais Vu حيث تعيش القصص. اكتشف الآن