XVI:poison

24 1 4
                                    

الفـصل السـادس عشـر : سُـم
.
.
.
.

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لطفاً 💕
.
.
.
.
.

بـثباتٍ و خطواتٍ مُـستقيمة هـي كانت تـسيـر
ناحيـة المكان الذي اتفقت مع شخصٍ لِـقاءهُ هُـنا

تعمقت بِـخطواتها ناحـية ذاتِ الاسـتراحة من المِـرة السابقـة دخلت لـتتحدث بصوتٍ مرحٍ عالي

"أصدقائي انا هُـنا!"

ليُقهقه المُسن و زوجته التي كانت تِعطي الطـلبات للـزبائن

"يبدو أن صغيـرتُنا مارسي سعيدة اليوم؟"

هو تحدث لتجيب المعنية سريعاً بعد أن جلست على طاولتها المعتادة المكان لم يكن يكتض لان الوقت ليس وقت وجبات فـ الان الوقت عصراً رُبما بعد ساعتين سيكتض طلباً لطلبات العشاء

"اجل انا سـعيدةٌ جـداً لاقصـى حد ممكن ان يتخيلهُ عقـلكم "

اقتربت السيدة المسنه منها و تحدثت بلطفٍ

"اجل.. فـلـ يجعل الـرب ايامكِ يا حبيبتي سعيـدة دوماً"

ابتسمتُ هي و تحدثت مُجيبتاً ايها بينما تخرج سيـجارة بنكهة الفـراولـة من حقيبتها

"و لاني سعيـدة اريـدة التـشيزكيك و قهوة مُثلـجة "

" لكِ هـذا "

هي كانت تبتسم و تنظر من النافذة تحاول عدم نسيـان اي لحـظة مرت مُنـذ ساعات أثناء جنونها مع حارسها الشـخصي الذي يستولي على قلـبها قـبل عقـلها

أخرجت هاتـفها لتضعهُ على اذنها
بعد أن ضغطت على الرقم المطلوب و بيدها الأخرى كانت تتجرع سـم النيكوتين بصدرٍ رحب

"لوسـيان في المكان المُعتاد انا انتظرك"

اكتفت بـهذهِ العِـبارة و اغلقـت الهاتـف بوجه المُـقابل

ثوانٍ حتى وضع ما طـلبت أمامها لـ تقول بعد أن فـرغ المطعم تقريـباً

"سام اغلـق مُوسيقى الجاز و قم بـفتح اغنية سـيلينا غوميـز اشـعر بالرغبـة بِسماعها بشدةٍ"

قام المعني بـفتح الاغنية ليبدأ اللحن يتردد صـداهُ داخل الاستراحة الهادئة مع أشعة الشمس التي كانت تميل للـون البُرتقالي البديع

Girl, this your body e put my heart for lockdown

For lockdown, oh, lockdown
Girl, you sweet like Fanta, Fanta
If I tell you say

Jamais Vu حيث تعيش القصص. اكتشف الآن