XVII:People You Know

11 1 2
                                    

الفـصل السابع عشـر : اشخاص تعرفهم
.
.
.
.
.
تجاهلوا الأخطاء الإملائية لطفاً
و اعطوا الفـصل بعضٍ مِـن الحُب و تفاعـل 💖
.
.
.
.
.
.

مارسي كانت تنظر للحائـط امامها نحو الفراغ فقـط و تشعر ببعض الراحة كون جيون ينام بعمق شديد بعد ان صارحها انه لم ينم مُنذ زمن طويل انهُ لم ينم بشكل جيد لذلك هي عملت بشدة بجعله يحصل على نوم هادئ ببعض تدليلك لرأسهُ و معانقته
هي لاحظت هُناك خطب ما.. جون حارسها الشخصي يفتقد لـ شيء.. هي لا تعرفه جيداََ لكن تتمنى ان يصبح من الأشخاص الذين تعرفهم
و تلاحظ ان علاقتهم في تقدم كبير و ملحوظ
كان يلف ذراعيه حول معدتها و يدفن رأسهُ بكتفها و يحويها داخل جسده

اخذت نفس عميق و هي تردد ما يجب عليها فعلـهُ الآن و قبل بزوغ الشمس هي يجب ان تُنفذ خطتها

حاولت رفع يده و ازاحت جسدها من بين اضلعه جلست بقربهُ و لا يزال جسدهُ خلفها وهي تنظر نحو الإمام فقط

ادارت راسها و تحدثت

"تباً لبني آدم كيف يمكننا تغير هكذا؟ من يراك و انت مستيقظ يضن انك سوف تذبحهه و لا يصدق كونك ذات الشخص الذي يملك ملامح مسالمة هادئة و تميل للطافة"

هي كانت تهمس بصوتٍ منخض جداً
و تمرر اصابعها على وجهه بخفة دون ازعاجه.

"لا تزال امنية صعبة جون.. اتمنى حقاً لو اننا التقينا بشكلٍ افضل و بمكانٍ افضل.. اتمنى انك من تعرفت عليه بحياتي بدلاً من
الأشخاص الذين مروا و مزقوا حياتي بانعدام ضمير "

اخذت نفس عميق و اكملت

"قد قرأت عـبارة ذات مرة ذكرتني بكَ الان.. فقط في ظلامكَ تعرف من هم نجومكَ "

نهضت بعد ان شعرت انها سوف تبكي بشدةٍ
لذلك دخلت لغرفة الجلوس و ضمت ساقيها ناحية صدرها و دفنت راسها هناك و اخذت تبكي و تعض على شـفتها حتى لا يخرج صوت شهقاتها

جُزءٍ منها يُقاوم و آخر يُفسد المقاومة و ينهار
و صراع عقـلها و قلبها حول هـذه العـلاقة
التي لا يوجد لها مُستقبل قريب ابداً
عقلها يخبرها بالانسحاب و قلبها يرفض اطاعه عقلها
هو ينبض بعنفٍ ضد قفصها الصـدري

رفعت راسها قليلاً لتاخذ نفسٍ عميق
ثم هي لاحظت ظرف مهمل اسفل وسادة بيضاء
على الاريكة لتعقد حاجيبها بفضولٍ رغم وضعها السيء هي تذكرت الملف كان هنا من الصباح سحبته بسرعةٍ و فتحته

قابـلها العديد من أوراق خُطت عليها إشارات حمراء تحت عدة صـور لفتيات اسيويات الملامح و بعضها كانت لاجسـاد معنفه
جعلتها تشعر بالغثيـان من المنظر و من الكلام المدون تحت اسفل كل صورة
لتكمل رغم تقززها من الأمر فـ الفضول حول حارسها يزداد بعد أن رأت ملف كـ هذا في منزله

Jamais Vu حيث تعيش القصص. اكتشف الآن