الفـصل الثامن
.
.
.
.تجاهلوا الأخطاء الإملائية لطفاً
و أعطوا الفصل بعض من الحب.
.
.الطبيـب كان يتفحصُ عينا الغُـرابي الذي لا يـزال داخل غـيبوبتهِ
من ثُـم هو بـدأ بالضغط على قواعد اصبعهُ بشكل قوي بعض الشيء مُحـاولاً لرصـد اي حـركة تصدر من الاخـر و كل ما يقوم بـهِ هو يدونهُ داخل سجـلهُ الذي يحمـلهُ
رفع الغـطاء عـن قـدمين النـائـم
ليبدأ بالضـغط على باطن قـدمهُ ليـبتسم بخفة مدون شيءرفيقا جيون كانا يُـراقبان كُل شيء بهدوء و لم ينتبهان نـحو الطبيب الذي ابتسم ثم استدار نحوهم قائـلاً
" هُـناك تطـورات واضحة جداً مـعهُ و حتى الآن اشاراتهُ الحيوية جيده جداً لكن استيقاظهُ يعتمد على تمسكهُ بالحياة رُبـما سوف يستيقظ الان و رُبـما بعد يوم.. اسبوع او حتى سنة لا يمكن تحديد ذلك.. لكـن كونه استجاب عند ضغطي لقـدمهُ مُنـذ قليـل سوف نلجئ لِعلاجٍ آخـر اريد منكم الحديث معهُ حول أمور عشوائية بصوت ليس بمرتفع جـداً و تشغيل موسيقاه المُفـضله لطالما كانت أساليب ناجحة لجعل المريض يستفيق و خاصة مثل حالتهِ فهو لم يتعرض لضرب على راسه أو عموده الفقري أو تعرض لتسمم بأول اوكسيد الكـاربون و فحـصهُ للدم خاصة الكحول و المُخدرات نظيف اي ان نظام جسـدهُ لم يكن يحتوي على اي شيء من الذي ذكـرتهُ "
الطبيب تحدث بعد أن خلع قفازاتهُ الطبية التي كان يرتديها أثناء فحص جيون الذي ينام بِكُل سكيـنة مُـنذ ثلاثة أيام
تنهد جيمين بقوة فاركاً ما بين حاجبيه
سائلاً الطـبيب" ماذا عن وظائـف غددهُ؟ أعني الدرقيـة و البقية أو الـكهارل* "
الطبيب اجابهُ
" سيـد جيمين انا جعلت الفريق المسؤول عن حالتهُ يتأكد من جميع الأمور ناحية الدم و المؤشرات الحيوية و ان لم يستيقظ سوف اقوم بجعلهُ يخضع لـتصوير مقطعي للـدماغ كحالة نهائيـة فـ ربما هناك شيء لم نلحظه"شكرهُ ليخرج الطبيب بعدهـا و هو اقترب من رفـيقهُ النـائـم بهدوء
.
.
.
.
.
.قـد مرت اربـع ايام و لا شيء يُـذكر
فقط تايهيونغ و جيمين لا يكفان عن تشغيل اغاني جيون المُفضـلة و تحدث معهُ طوال الـوقت و كذلك نامجون الـذي لم ينفـك عن تفقدهُ كُـلما سـمحت لهُ الفـرصة" حسناً أيها الطفل الكبير الن تستيقظ؟ هُـناك الكثير ما اريد ان اخبركَ اياه!"

أنت تقرأ
Jamais Vu
Mystery / Thrillerالمـأَلـوف المَـنسي.. و كم مـَن حِوارٍ قد أَلفتـهُ في رأسي لعلي أُلاقيك.. و كم مرة وددتُ أن أحتضنك.. لـقد كُنت تماماً مثل نسمة الهواء العليل جئت لـثوانٍ و رحت في مهب الريح.. . . JJk . . مُلاحظة: قبل البدأ بِقراءة هذهِ الرواية يُفضل ان تضع التطبيق خ...