XIII: help

14 2 2
                                    

الـفصـل الثالث عـشر : مُسـاعدة
.
.
.
.
.
.
.
.

تـجاهلوا الاخطـاء الامـلائيـة لـطفاً ان وجـدت

.
.
.
.
.


" لا تقولي أنني لا أدرك ما معنى النـدم! و انا الذي تأكلت روحهُ بسببهِ! انا الذي يدركـهُ جيداً و يعـرف مـاذا يعني تماماً ...ادركهُ و اعرفهُ جيداً و اتمنى ان أعود للـ وراء حتى أُصلح ما أفسـد مارسي كُـنت انذاك قاصـرٌ"

صمت لوهلة ثُم اكمل

"لا يدرك طبيعة الحياة القـاسية اعتاد ان يكون ابن امهُ  المدلل و خجول
و شقيق اختهُ التي تكبرهُ بفارقٍ بـسيط و رجلهم الـوحيد بعد خذلان ابي لنا! كُنت ضعـيف عندما سُـلبت امي مني بطريقةٍ وحشيـة على يـد ذلك الساقط"

" الذي تحدثتي عـنهُ تواً و راحت اختي من بين يدي لا أعرف أن كانت حيةٍ ام ميتهَ هل هي بحالٍ جيد ام دُفنت بطريقةٍ موحشـة لا تقولي لي أنني لا أعرف ما هو الندم و انا احمل لوعتهُ داخل صدري و ينهش بي كُل يوم لـذا ساعديني مارسي لنجد كُل منا خلاصهُ و لا نـخذل من نُحب مجدداً رُبما هو يكذب عليكِ و هي لم تمت و ربما هذه الحقيقة لكن يجب أن لا تيأسي ابداً فـ هذا انا امامكِ مُـنذ عشرين عاماً و لا زلتُ على نفس الحال ابحث و ابحث "

لم يستطع إكمال كلامهُ بسبب الغـصة التي تمكنت منهُ فـ كانت دموعه تنساب على خدهُ بينما يتحدث

كما الحال المصدومة امامهُ التي لم تجد حلاً لـجعلهُ يهدأ سوه باقترابها بِكُـل جرأة منه

اقتربت حتى عـدمت المـسافة بينهم بشكلٍ حميمي جداً واضعةً شـفتيها على خاصتهُ غيـر مُهتمةٌ بـ من هي بالنسبة لـ هو و ما هو بالنسبةِ لـها
هو تصلب و يديهِ كانت معلقة بالهواء عكسها هي التي تُمسك وجنتيه برقةٍ دام الأمر ثوانٍ حتى أدرك الموضوع و لف يديهِ حول خصـرها يُمسدهُ صعوداً و نـزولاً
و ثـم هي ايضـاً أخذت الخطوة الأولى مجدداً لـتسحب شـفتهُ العُليا و تمتصها بهدوءٍ و روية و هو اخيـراً جاراها بما تفعل يتبادلون الأدوار مُـتجاهلين كُـل شيء يـركزون فـ نشوتهم و عالمهم الخـاص عالمٌ احتاجـهُ كلاهُـما للـ هروب من الواقع المرير

قُـبلتهم كانـت تأخذ مُـنحدر آخـر و تتعمق اكـثـر و اكـثر و مرت مُـدة حتى فـصلها جيون مُتجرعاً للاوكسـجين بعد أن فقدهُ بسبب قُـبلتهم المجنونة تواً

وضعت سارة يداها على صـدرهُ الذي يـعلو و يهبط بوتيرة عاليـة و هي ليست بـ حالةٍ افضـل مـنهُ

"لسـتُ اسـفة جوني..."

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Jamais Vu حيث تعيش القصص. اكتشف الآن