الفصل العاشر
ديما : سأذهب يا أمي لكن ليس بمفردي
ام ديما: اذن مع من ؟
ديما : معك يا امي
اجابتها : اتمزحين يا ديما ؟ الا ترين انني على كرسي متحرك ؟ ثم ان الطريق الى هناك طويلة
ديما : اعلم لكن تعالي معي لدي مفاجأة ...
في هذه الأثناء كانت امل تقول لإلين : المسكينة يبد انها تقاسي الم الحياة
الين بتأثر : معك حق المسكينة تعاني الفقر والجوع الم تنتبهي كم هي نحيفة من قلة الاكل ؟
امل : بلى
الين : ها هي قادمة
ديما : انظري يا أمي ان هذه صديقتي الين انها الاولى وطنيا وهذه صديقتي امل التي اقترحت ان نصحبك معنا في سيارتها
ام ديما : انا مشاعر ام ديما شكرا يا بنيتي على هذا المعروف سأبقى ممنونة لك طول حياتي لأنك ساعدتني لأرى ابنتي وهي تكرم .
رفعت مشاعر يديها الى السماء داعية الله ان يحفظ إلين وامل متمنية لهما دوام الصحة والعافية . وساعدت امل ديما عى اجلاس امها في السيارة ثم حملت الكرسي المتحرك ووضعته في صندوق السيارة وانطلقن معا الى مكان التكريم وكرمت الين و ديما وباقي المتفوقين والمتفوقات في اجواء ملؤها السعادة والفرح نسي فيها كل واحد همومه وغمومه التي كانت تثقل كاهله ...
بعد انتهاء التكريم اوصلت امل ديما وامها الى منزلهما وودعتهما ثم انطلقت مع الين الى المنزل ..
بعد ان بدلت الين وامل ملابسهما جلست الين مع امل كي تفتح الهدية التي كرمت بها فكانت عبارة عن ميدالية ذهبية وجهاز آيباد
امل : الف مبروك يا عزيزتي
الين : شكرا لك
امل : انا حزينة على ديما وامها يبدو انهما تعانيان كثيرا
الين : نعم يبدو ذلك
امل : الين انا لدي فكرة
الين : ماهي ؟
امل : سأشتري لهما بيتا بقرب منزلنا هكذا تدرسان معا وتعودان معا اما عن امها فسأتكلف انا برعايتها وسأحاول ان ارسلها للخارج كي تجري عملية وتستطيع المشي من جديد وسأدبر لديما عملا بدخل جيدا
الين وهي تعانق امل : امل انت طيبة القلب وهذا ما احبه فيك حقا اعطيت الامل لكل من التقاك
امل : شكرا لك يا عزيزتي لكن لا يجب ان تعلم انني انا من سيقوم بذلك كي لا احرجها
الين : نعم وانا سأتكفل بهذا
امل : كيف ؟
الين وهي تبتسم ابتسامة ذكية : تعالي معي وسترين
