في عالم آنيا :
تستيقظ من نومها لتبدأ بفعل روتينها اليومي خرجت بعد الاستحمام و تناول طعام الفطور ذهبت الي نهر بعيد في الغابة التابعة لقطيعهم جلست بهدوء علي جانب الشاطيء و هي تفكر هل تتواصل مع رفيقها ام لا ؟؟! ظلت في حيرة من أمرها لفترة ثم استقرت علي انها ستحاول أن تتواصل معه و لكن أن لم تنفع فلن تجرب طويلا ..... بدأت تتنفس بهدوء و تفصل نفسها عن العالم الواقعي تخيلت الرابطة بينها و بين رفيقها ثم شعرت بأن عقلها صفحة بيضاء لتبدأ الحديث بهدوء ...... رفيقي هل انت هنا ؟!!! ...
انتظرت رده.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند ماكسيمس :
كان قد استيقظ مبكرا ليبدأ بروتينه استحم و بدل ملابسه و ذهب ليتدرب بالطبع بعيدا عن الجميع في جانب فارغ من الغابة يمنع أن يدخله اي احد من القطيع فهو جزء خاص بالألفا و اللونا يقوم بتدريباته في هذه المنطقة فهو قد ورث قوى والده و بعض.من قوى والدته لذا فتدريباته تختلف اختلافا تاما عن البقية بدأ التدريب وبعد مدة توقف ليلتقط أنفاسه كان سيعود ادراجه ناحية القصر ليبدل ملابسه و يذهب لبيت القطيع لتناول الطعام مع أفراد القطيع و والده و والدته لكن استوقفه صوتا رقيقا تردد علي مسامعه :" رفيقي هل انت هنا ؟!"
ابتسم عندما استمع الي صوتها الرقيق المتردد في عقله فهذا يدل أنها تريد التواصل معه أيضا ..... بدأ ينفذ ما فعله الليلة الماضية حتي استطاع الحديث معها اخيرا :" أنا هنا رفيقتي .... "
لتجيبه بصوت متردد :" ماذا تدعي يا رفيقي بالتأكيد لن نظل ننادي بعضنا بهذا اللقب فقط ..."
تحدث بابتسامة :" ادعي ماكسيمس صغيرتي ماذا تدعين انتي ؟!"
لترد بابتسامة وهي تردد اسمه مرارا وتكرارا :" أنا ادعي آنيا ....
بدآ بتبادلا الحديث بهدوء معا و اكتشفت العديد من التشابه بين شخصية كلاهما و مدى تقارب صفاتهما ليتحدث هو بعد فترة :" إذا صغيرتي أنا يجب أن أذهب فلا يجب علي ألفا القطيع أن يتأخر علي ميعاد الطعام .... كوني بخير حبيبتي حتي اعود لكِ مساءً ...."
شعرت بالخجل بسبب كلمة حبيبتي لكنها اومئت متحدثة بهدوء :" حسنا سأنتظرك مساءً. كن بخيرًا انت ايضا ..... "
ليجيبها بابتسامة بعد أن استشعر خجلها :" و كيف لا أكون بخير و انا قد استمعت لصوتك في هذا الصباح "
استطاعت استشعار نبرة المكر و الاستمتاع بصوته و أنه يتعمد فعل ذلك ليحرجها لتتحدث بتذمر :" يااااااا ماكس توقف عن اغاظتي " ....
قهقه عليها ثم ودعها و فصل رابطتهما ليعود الي القصر و قام بتبديل ملابسه ليذهب الي قاعة الطعام لينحنوا القطيع ليفتح له الحراس بعد أن انحنوا له فهو الألفا الملك و ابن الألفا ايثان و اللونا ماريا من لا يعرف مقدار قوة هذان الاثنين و مقدار قوة ولدهما الألفا الحالي لقطيع والده الألفا الملك ماكسيمس اندرسون ..... دخل الي القاعة لينحني كل من كان بها أشار لهم لينهضوا ثم بدأوا بتناول الطعام بهدوء بينما هو يجلس علي رأس الطاولة و بجانبه والديه و هو يبتسم بهدوء ....
ايثان بتساؤل:" بني هل انت بخير تبتسم منذ أن اتيت هذا الصباح هل انت بخير ؟!!"
ماكسيمس بابتسامة صغيرة :" بالطبع أبي أنا فقط لدي خبر جيد لكلاكما اريد أن اخبركما به بعد أن ننتهي من تناول الطعام ...."
ليومأ والديه و هما سعيدين من أجل طفلهما ...
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
علي الجانب الآخر لدى آنيا :
فصلت آنيا التواصل مع رفيقها و هي تبتسم و تشعر بسعادة و راحة لم تشعر بها منذ زمن طويل منذ وفاة والدها تحركت من مجلسها لتعود ادراجها ناحية غرفتها بدلت ملابسها الي ملابس التدريب و خرجت لتذهب إلي جانب فارغ من القطيع لا يذهب إليه أحد عادة .... تنهدت و هي ترفع شعرها في هيئة ذيل حصان و قد أغمضت أعينها لتبدأ بإخراج كامل طاقتها بعد أن وضعت حاجز حول هذه المنطقة يمنع أن يري أحد أو يشعر بما داخل هذه المنطقة بدأت ترتفع عن الأرض رويدا رويدا بعد أن أخرجت معظم طاقتها تحولت هيئتها الي فستان ابيض ناصع و شعرها اللامع و أعلي رأسها تاج من الالماس و بعض فصوص الياقوت التي زادت منظرها روعة و هيبة و ظهر أمامها بعض من الأشخاص الذين لم تضح ملامحهم لكنهم كانوا ينحنون لها .... أشارت بيدها لينهضوا من انحنائهم ثم يتحدث قائدهم :" سيدتي الن تظهري حقيقتك ؟!! الجميع بحاجة إليك ؟!"
اجابت آنيا ببرود و هي تضع يديها خلف ظهره بهيبة و وقار :" لم استدعيك من أجل هذا استدعيتك لسبب آخر ؟!"
ليتعجب هذلاء الأشخاص الواقفين ثم يتحدث نفس الشخص بهدوء و قلق فما الذي قد يجعلها تطلبه أن لم يكن له علاقة بهويتها الحقيقية و ان كانت ستظهرها ام لا :" ماذا هناك مولاتي ؟!"
"بدأت اتواصل مع رفيقي رغم عدم رؤيتي له أظنه أحد الملوك اريد أن أعلم من هو و كيف تكون رابطتنا بهذه القوة التي تجعلنا نتحدث بدون ان نرى بعضنا " هذا كان ردها علي سؤاله وقد كانت تخبره بطريقة قاطعة ان يبحث عن رفيقها و سبب هذا الترابط القوي ........
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في مكان آخر تماما بعيدا عن أبطالنا :
تابوت كبير باللون الاسود مزخرف بالوان ذهبية مشعة وضع في منتصف نجمة خماسية كبيرة مرسومة بالرماد الاسود و تمتد شموع مضيئة علي طول هذه النجمة ما عدا رؤسها الخمسة ..... يقف أمام الباب الذي به هذه الغرفة المرعبة خمسة اشخاص يتحدثون بهمس ....
شخص ١ : ماذا سنفعل الآن نحن نحتاج لقوة كبيرة ؟! نحتاج لسفك الدماء ؟!
شخص ٢ : ربما لا نعلم كيف قد نفعل هذا لكن ما نعلمه أن هذا سينتهي و سيستفيق سيدنا .......
خرج هؤلاء الخمسه ليتمشوا في الارجاء الهادئة التي لا تحتوي الا علي عدد قليل من الأشخاص الذين يصطفون بعضهم البعض أمام حقل من زهور الاوركيد السوداء يستخلصون سائل غريب من أوراقها ......
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في مملكة مرتفعة قليلا عن الأرض وكأنها تطفو في السماء يجلس بعض الأشخاص أمام سيدهم الذي يجلس علي العرش الأكبر في منتصف هذه الساحة البيضاء و هم كل منهم يجلس علي أطراف البلاط الملكي كل علي عرش خاص به و لكنه اصغر في الحجم من عرش سيدهم يتابعون ما يحدث مع هؤلاء الأشخاص الغريبين الذين يحاولون إيقاظ شخص ما من ثباته و يبدو أن هذا الشخص هو من يوجد في التابوت .... قبل أن يتحدث أحد منهم رفع ملكهم يده باشارة أن لا يتحدث أحد ثم تحدث بنبرة آمرة : آنيا هي من تستطيع إيقافهم ليس وحدها لكنها تحتاج رفيقنا و قوتها تحتاج للقوة و المشاعر تحتاج للعقل و القلب و القوة حينها لن يقف أمامها أحد حتي و ان كان هذا السيد الذي يريدون ايقاظه ..... صمت تام حل علي المكان فمن يستطيع أن يناقش السيد في حديثه كما أنه معه حق لكن كيف سيقنعون آنيا هذه هي المشكلة ....
تحدث هذا السيد بنبرة آمرة لمساعده الذي يقف خلفه بخطوتين : استدعي آنيا أخبرها أن هناك أمر طاريء و عليها أن تأتي الي هنا في اسرع وقت ...
انحني المساعد و هو يردد : امرك جلالتك ... انهي حديثه ليختفي من المكان ...
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اسفة علي قصر البارت لكني مريضة هذه الفترة و لم ارد أن أتراجع عن تنزيل الفصل في موعده لذا اسفة علي قصره أخبروني رأيكم في التعليقات توقعاتكم من يكون ذلك السيد الذين يريدون إحيائه ؟؟؟ و ماذا ستفعل آنيا ؟! هل ستعرف من هو رفيقها ؟! و ان علمت من هو هل ستتقبله ؟!! الي اللقاء في فصل جديد قريبا باذن الله
أنت تقرأ
the queen 2 👑👑
De Todoفتاة حصلت علي قوة كبيرة لكن الزمان ضدها فرزقها بمن تستمر بتدميرها كلما بنت نفسها لكنها عنقاء وتتجدد من رمادها لن تسمح لأحد أن يدمرها هذه قوتها وهي حرة بها ......آنيا نيكسون هو ملك القوى والديه أساس قوى العوالم والتوازن بين هذه العوالم حصل علي معظم ق...