صرخ بيكهيون من على الأريكة بينما كانت جينا تنظف نوافذ غرفة المعيشة كعقاب لها، فقد أمرتها الجدة بتنظيف المنزل بسبب تصرفاتها في المدرسة أمس وتعليقها ل3 أيام .
كان عليها أن تنظف المنزل بأكمله وتجعله نظيفًا. سيكون لديها عقوبات مختلفة في الأيام الثلاثة المختلفة وقد تُرك بيكهيون لرعايتها والتأكد من أنها تؤدي وظيفتها بشكل جيد لأن الجدة مشغولة اليوم.
ستكون كذبة إذا قال بيكهيون إنه لا يستمتع بهذا على الرغم من أن جزءًا منه يشعر بالسوء تجاهها.
ألقت جينا بقطعة قماش التنظيف بعيدًا والتفت إليه لتقول بغضب
"إنه ألمع من وجهي ، لماذا أنت حقير هكذا ؟ أنت مستمتع تمامًا بهذا ، أليس كذلك؟"
قال بيكهيون وهو يبتسم: "هذه مهمتي وأنا أقوم بها أرجعي لتنظيف النافذة".
أدارت جينا عينيها وعادت لمسح النافذة بقوة. كان من المضحك أن تراها ترتدي قفازات تنظيف وردية وتمسح فتحة النافذة بينما تمتم بكلمات الشتائم تحت أنفاسها وخدودها حمراء من الغضب .
هذا عندما رن جرس المنزل. سمع كلاهما ذلك لكنهما لم يفتحوه. لابد أن والدها هو الذي كان يتصل باستمرار منذ أمس ليوبخها لما فعلته بالمدرسة. حتى والدتها اتصلت عدة مرات.
أرادت جينا التأكيد ما إذا كانت خطتها ناجحة. لهذا السبب كانت راضية. بالأمس بعد أن تحدثت جينا معه و استمعت جينا إلى محاضرة لمدة ساعة عن السلوك الجيد ،
