ᴄʜᴀᴘᴛᴇʀ²³: لَيّـلَةٌ فِي الَّجَـنْة

100 14 13
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قال أحد الحكماء : أصحاب الغم والحزن في الدنيا ثلاثة ، محب فارق حبيبه ووالد ضل ولده وغني فقد ماله، في قصتنا هي لم تخجل من أفعالها لكونها مقيدة من طرف عائلتها ولن تخجل من تكرارها وأمام الملأ
هي لم تبكي على من لم يبكي عليها بل جعلته يندم عن التخلي عنها.

جلست تلك الفتاة المتأنقة رغم خروجها من شجارٍ حاد إنتهى بفوزها وتغلبها على من جرحوا روحها ذات يوم في حديقة بمحاذات المطعم ، حدقت بالمكان من حولها
كان هادئ ومظلم قليلاً

كلما فكرت بالأمر كلما شعرت بمشاعر مختلطة. أخبرت والدها أخيرًا بما تحتاج إخباره منذ سنوات ولكن لماذا كان عليها التحدث عن أنها ستلتحق بأفضل كلية في سيول.

إنها ليست واثقة من قدرتها على القيام بذلك.

صرخت بتذمر وهي تنتف خصل شعرها :

"آه! لقد كنتِ درامية للغاية جينا"

" كنتِ رائعة جينا "

فجأة جاء صوت من بجانبها قفزت بهلع رغم أنه مألوف لأذنيها ، استدارت نحو المتحدث لترى بيكهيون جالسًا بجانبها بإبتسامة على وجهه.

تلبستها الصدمة وهي تنظر إلى من تمنت وجوده طواا اليوم بمفردها لتتمتم بخفوت:

"كيف؟ لماذا أتيت؟"

قرصت جينا نفسها لكنه كان لا يزال نفسه بيكهيون الذي تقدم وجلس بمحاذاتها

" أنت حقيقي؟"

قهقه بيكهيون وأخذ بيدها التي قرصتها ومسح عليها بلطف :

"نعم ، أنا حقيقي.."

ألقت جينا نظرة تفحصه بها ، لقد كان يرتدي زي النوادل كما كانت بعض الشعيرات لازالت ملتصقة في ذقنه،

هذا يعني أمر واحد، إنه هو النادل الملتحي،
حسنًا .. هذا يفسر سبب شعورها بأنه مألوف جدًا ولماذا شعرت أن كان حولها في كل مكان هاد اليوم لكنها فسرت ذلك بأنها تفكر به كثيراً،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  غَرِيبٌ | 𝗕𝗕𝗛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن