ᴄʜᴀᴘᴛᴇʀ¹⁸ : أَثِـقُ بِـك

102 13 8
                                    

يَصْعُبُ عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَعِيشَ حَيَاتَهُ بِدُونِ أَحْلَامٍ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يَصْعُبُ عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَعِيشَ حَيَاتَهُ بِدُونِ أَحْلَامٍ .. بِدُونِ رَغَبَاتٍ ..
وَيَصْعُبُ أَنْ يَتَحَمَّلَ فِقْدَانُ أَحَدِاهَا ..

وَعِنْدَمَا يَفْقِدُ إِحْدَاهَا يَلْجَأُ إِلَى بِلْسَمِ الْجِرَاحِ الذَّكْرى.

عِنْدَمَا يَتَذَكَّرُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً فَقْدَهَا .. يَبْتَسِمُ قَلِيلًا ثُمَّ تَنْهَمِرُ الدُّمُوعُ عَلَى خَدَّيْهِ ..

ثُمَّ يُهَدِّئُ نَفْسَهُ لِأَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ أَصْبَحَتْ ذِكْرَيَاتِ وَأَحْلَامَ الْمَاضِي وَأَنَّهُ يَعِيشُ فِي الْحَاضِرِ ..

لكنه يَبْتَسِمُ بِأَمَلٍ وَتَفَاؤُلٍ لِإِيمَانِهِ الرَّاسِخِ بِأَنَّ الْقَدْرَ يَفْرَحُ بِالْحُزْنِ وَالدُّمُوعِ .. بِالْإِضَافَةِ إِلَى السَّعَادَةِ

عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ الْعَوْدَةَ لِبَدْءِ بِدَايَةٍ جَدِيدَةٍ إِلَّا أَنَّهُ يُمْكِنُنَا الْبَدْءُ مِنْ الْآنِ فِي وَضْعِ نِهَايَةٍ جَدِيدَةٍ.






" لقد بحثتُ عن الكثير في هذين اليومين ، و لقد كنتَ على حق نوعًا ما"

تحدث تايهيونغ عبر الهاتف مخاطباً بيكهيون

"جينا لديها صديق كانت قريبة جدًا منه إسمه إيريك لي وهو ابن أحد شركاء والدها في العمل ، نشأوا و درسوا معًا في المدرسة ، المسابقات ، وقضاء معظم اوقاتهم سوياً "

"هل أنت متأكد؟"

سأل بيكهيون غير متفاجئ فهذا ماكان يدور في باله منذ البداية

"هل جينا لا تزال على اتصال به؟"

"لا ، لقد قطعوا إتصالاتهم بسبب حادثة ".

"ماذا تقصد بحادث؟"

إعتدل هذا الأخير في جلسته وراقب المكان ما إذا خالياً من المعنية بالحديث حيث كان يقبع في الفناء الخلفي للمنزل حين ورده إتصاله من أخيه في الهاتف ، بدا له أن مايحمله تايهيونغ في جعبته مهماً

  غَرِيبٌ | 𝗕𝗕𝗛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن