رن جرس المدرسة ، مشيرًا إلى النهاية دوام في ذلك اليوم. لكن هذه هي المرة الأولى طوال حياتها التي شعرت فيها جينا بالقليل من النشاط.
التقطت حقيبتها التي كانت قد حزمتها بالفعل وخرجت من المدرسة بأسرع ما يمكن ، ولم تهتم بالأشخاص أو الطلاب من حولها.
كانت تتنقل بسعادة في طريقها إلى المتجر ، وكان شعرها القصير بلون الأزرق الداكن يطير في مهب الريح ، وضعت يديها في جيوب سترتها مع تغطية رأسها بالقلنسوة، بينما كانت تستمع إلى الموسيقى بسماعاتها،
شعرت بالسعادة لأن غدا هو السبت أي عطلة نهاية الأسبوع التي تنتظرها كل أسبوع . لا توجد مدرسة ولا أكاديمية ولا مدرسين فقط الألعاب والموسيقى والدراما.
لهذا السبب على الرغم من أن مزاجها يظل سيئًا طوال الأسبوع ، إلا أنه يبدأ في التحسن ببطء بعد المدرسة يوم الجمعة. وفي عطلات نهاية الأسبوع ، يظل مزاجها جيدًا ثم يبدأ مزاجها بالانحدار اعتبارًا من صباح يوم الاثنين.
اليوم كان لدى جينا سبب آخر لتكون سعيدة . عادة بعد المدرسة يوم الجمعة تذهب مباشرة إلى المنزل لكن اليوم ستذهب لشراء ps5 ،
أرادت شرائه منذ وقت طويل . حتى أنها أرادت الحصول على وظيفة بدوام جزئي لتحمل تكاليفه لأنها لا تريد أن تطلب المال من جدتها.
فكرت في ترك الأكاديمية لمدة شهر لتتحمل تكاليفها ، لكن جدتها تظل على اتصال بالمدرسين هناك حتى يتم القبض عليها بمجرد أن تحاول ذلك.
لكن حدث لها يوم الاثنين شيء جيد، في صباح يوم الاثنين حوالي الساعة 3:20 فجرا ، أمسكت برجل يتجسس في منزلها. لم يكن يريد أن يتم القبض عليه للشرطة وبدا يائسًا حقًا للنوم ، رأت جيان طريقة سهلة للحصول على المال لأجل جهاز PS5 الخاص بها ، لذلك ابتزته مقابل المال وقد نجحت.
