مَاذَا لَوْ كُنَّا عَقْرَبِينَ فِي سَاعَةٍ ؟
فَأَلْتَقِي بِكَ وَ أُعَانِقُكِي
وَمِنْ بَعْدِهَا أَقِفُ أَعِدُّ الثَّوَانِي
لِأَلْتَقِيَ بِكَ مُجَدَّدًا بَعْدَ فِرَاقٍ
دَامَ سِتُّونَ ثَانِيَةً
.
.
.
"ذكرني بألا أستمع أبدًا لأفكارك الغبية مرة أخرى".
قالت جينا وهي تتنهد وتنفض الدقيق من يديها على مريلة الطهي التي كانت ترتديها
رد بيكهيون وهو يحدق بشدة في فيديو تحضير الكعك على هاتف جينا ويحاول معرفة أين الغلط في تحضيرهم :"هيا لا تستسلمِ بهذه السرعة ، أاكد لكي أننا سنفعلها".
قالت جينا وهي تنظر له بإستهزاء:
"استسلم بسرعة؟ فقط لنحصل على كعكة صالحة للأكل من المتجر المجاور ".
أردف بيكهيون وهو لا يزال يحدق في فيديو الكعكة التي كانوا يحاولون خبزها ، بمناسبة عيد ميلاد الجدة الذي يصادف اليوم:
"اسمعي يافتاة ، سنفعلها اليوم ولن أتردد في صنعها".
كان صاحب هذه الخطة الرائعة لخبز كعكة لجدتها ومفاجئتها في الصباح هو بيكهيون لأنه كان يعتقد أن الكعكة المخبوزة شخصياً سيكون لها قيمة عاطفية أكثر من شراءها من المتجر.
أنت تقرأ
غَرِيبٌ | 𝗕𝗕𝗛
Romance༄مستمرة༄ " يَا فَتَاةُ أَنَا لَا أَمْزَحُ ، سَأَقْتُلُكَ " قَالَ وَهُوَ يُوَجِّهُ بُنْدُقِيَّتِهِ إِلَيْهَا مُبَاشَرَةً. " مَاذَا تَنْتَظِرُ إِذَا؟ " قَالَتْ وَهَزَّتْ كَتِفَيْهَا بِشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ. لَا يَفْهَمُ بِيكْهِيُونْ حَقًّا مَا إِذَا كَانَ...