"إلهي ..هل تَشْتَاقين إليّ جيمّا؟"
"إن إحتجْتَ..عَـ..عَانِقني، حسنًا؟"صباحُ الخيرِ جميعًا، لم ينم أحدهم لأيام تقريبًا ،
لقد قبّلته مرتين ونادت بإسمه مرةً واحدة ، بالرغم من أنها لم تكررها لكن هذا كان كفيلاً بجعله يشعرُ بسعادة سلبت نومه ،هو لا يحتاجُ النوم بينما هو بهذه السعادة ،
سوبين متحمسٌ للغاية لعيش يومٍ آخر برفقة جيمّا،
لماذا؟
آسفة أنا أيضًا لا أعلم.'مرحبًا سيد سوبين، أنا الطبيب بومقيو'
وبعدَ مكالمةٍ جرَت بين سوبين وبومقيو الذي طلب لقاءه ، أوصل سوبين جيمّا لمنزل يونجون بينما يلتقي بهِ.
"يونجون ، تأكد أن تأكل وجباتها كلّها"
أومأ يونجون بمللٍ على كلامِ سوبين ، إذ أنهُ ومنذ ساعة يلقي الأوامر ويكرر أن عليهِ الإعتناء بجيمّا .
"لديها دواءٌ عنـ.."
"عند الثانية ، عليها أخذهُ وإن لم تأخذهُ ستصابُ بصداعٍ حاد وهي لا تتحمل الصداع وستقتلني حينها؟"
قهقه سوبين بخفةٍ ، إستوعب لتوّه أنه بدأ بإعادة الإرشادات للمرة الرابعة ، حفظها يونجون بالفعل!
"وداعًا جيمّا"
لوّح لها سوبين بينما يركب سيارته لتبادلهُ مشاهدةً إياهُ يختفي."أشتاقُ إليها منذُ الآن"
قهقه سوبين مُحادثًا نفسه بينما يقود نحوَ العيادة للقاء الطبيب بومقيو .وصلَ بعد نصفِ ساعةٍ مِن القيادة ، ها هو الآن داخل العيادةِ ومعه بومقيو ورجلانِ آخران يراهما هو للمرةِ الأولى ، أغلق الطبيب بومقيو الباب بينما تحدّث الرجل الأقصر بينهم
"مرحبًا سيد سوبين، أنا كانغ تايهيون مُحقق وشرطيّ"حسنًا..هذا أرْبكَ سوبين قليلاً.
كانَ النهارُ طويلاً جدًا بالنسبةِ لجيمّا ويونجون ، إذ أنّهما لم يتركا فيلمًا إلا شاهداه، كانا مستمتعانِ جدًا بتعليقاتهما الجانبية بينما يأكلانِ الوجباتِ الخفيفة من إعداد والدةِ يونجون المهارةُ جدًا في كلّ ما يخصّ الطبخ، لقد حظيا على الكثيرِ جدًا من المرحِ وقد أصبحا أقربَ بالطبع.
إنهُ المساءُ الآن ، بعدما تناوَل الجميعُ وجبةَ العشاء ، ولم يظهَر سوبين بعد مما أقلق كلًّا من جيمّا ويونجون فها هُما يقومانِ بمهاتَفتِهِ
"مرْحَبًا سُوبين"
تحدّث يونجون فورَ إجابةِ سوبين على الإتصال ، ليردّ التحية
"أين أنتَ أقلقتنا يا رَجل!"