فى صباح يوما ما....
«فى قصر سليم»
نذهب الى بطلنا الذى يقف امام المرأه يهندم ملابسه ويقوم بتمشيط شعره الفحمى بطريقه رجال الاعمال...
نزل سليم الى الاسفل فوجد والدته تجلس على مائده الطعام تنتظره
سليم بحب وهو يقبل رأس والدته: صباح الخير يحبيبى
امينه بإبتسامه بشوشه: صباح النور...
جلس سليم كالعاده يترأس الطاوله فى صمت ثم بداء بالاكل
امينه بهدوء: سليم يحبيبى امتى هفرح بولادك قبل ما اموت نفسى اشوف حته.....
سليم مقاطعا بوجه بارد وظهر عليه الغضب: ماما هنفضل نحكى فى الحوار دا كتيرر... قولتلك اول ما هحس انى قابل الوضوع هقولك علطول...
خرج سليم بعصبيه بسبب امه...فقد مل فى الحديث عن الزواج.. فهو يكره جنس حواء بدون سبب فيراهم كلهم جشعين محبين للمال.. مثل نادين ابنة عمه..
دخل سليم الى الشركه بكل هيبه وتحيطه هاله من البرود والوسامه...
يمشى بثقته المعهوده تتبعه نظرات الفتيات او لنقول العاهرات التن.. يلبسن ملابس اكثرر من فاضحه لجذبه... وهو لا يعطيهم اى اهميه..تبعته نظرات المعجبين ومنهم الحاقدين... وجزء صغير.. بإحترام ومحبه
دخل سليم الى مكتبه ومن ثم تبعته السكرتيره.بعد ان قال لها ان تمليه جدول الاعمال لليوم....
تدعى«منار» تمشى بكل مياعه وهيا تكاد لا ترتدى ملابس من الاساس وكل هاذا لجذب سليم ولكنه مثل الحائط لا يهتم لهم...
منار بدلال:اهلا يا سليم بيه.. وقفت بجانبه وهيا تتعمد ان تلمسه وهيا تملى عليه جدول اليوم...
منار وهيا تتلمس عضلات صدره بعمد..: وبس كدا انهارده مفيش غير اجتماع مع الوفد الالمانى
سليم بغضب: شيلى ايدك الوسخه دى واياكى ثم اياكى تكررى الحركه دى تانى والى هتلاقى نفسك مرفوضه يلااا..... برررااا..
نذهب الى مكان اول مره نذهب اليه وهو...
«الميتم»
تجلس هناك فتاتين فى قمه الجمال والبرائه احداهماا«تولين» والثانيه«سيلا»
تولين بخوف: سيلا هو احنا ازاى هنخرج انا مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا بعد التعذيب دا كلوو
سيلاا بحزن: انا اتفقت مع وحده من العمال وهيا قالت انها هتساعدناا وهتخرجنا من هنا وان شاء الله قريب هنبقاا حرين
صمتت تولين لدقائق ثم اردفت؛: بس بعد ما نخرج من هنا هنروح فين ملناش مكان وهنعيش ازاى او هناكل ازاى سيلاا انا خايفه اوى وكمان احنا منعرفش حاجه عن العالم الخارجى فضلنا طول عمرنا محبوسين هناا وبنتعذب كمان
سيلاا بسرحاان: معاكى حق... ثم ما لبست وان صرخت سيلا... لقيت الحل........
احنا بعد ما نخرج من هنا ان شاء الله هنرروح اول حاجه ندور على شغل ونشوف صاحب الشغل ممكن يكون كويس ونقوله ان احنا مش معانا مكان نقعد فيه وانه يوفرلنا مكان نعيش فيه ولما نشتغل هنعوض عن حق الشقه
تولين بحزن ودموع: بس احنا ازاى هنشتغل واحنا لسا بندرس...ثم اكملت ببعض الفرح.. بس عارفه احسن حاجه ايه انهم كانو بيجيبولنا معلمين هناا واتعلمنا برضوا بس احنا لسا مكملناش دراسه ومحدش طبعا رايح يشغل اطفال زينا.... ثم اكملت بخيبه امل.. شكلنا هنفضل نتعذب هنا من مديره الميتم الله ياخدهاا
سيلا بشراسه: لااء طبعا احنا لو هنموت مش هنفضل هنا يوم واحد تانى.... ثم وقفت وسحبت تولين... تعالى نشوف العامله دى ونعمل خطه عشان خلاص انا اكتفيت مش هفضل ذى الخدامه عندهم.. انتى يعنى عاجبك الوضع دا..
تولين بدموع: لااء.. وفى ثانيه انفجرت فى البكاء عندما اتى فى مخيلتها ماذا لو مازالا والديها عائشان... فكان لم يكن هكذا حالها
اما سيلا فقد تحجرت الدموع فى عينيها على ما الت اليه الامور... الى متى سيظلون هكذا ولكن كفى الى هنا اليوم سيخرجون من الميتم
فولو لمتابعة كل ما هو جديدx_uj_z
يارب يكون البارت الاول عجبكم وياريت تعملو فوت وكومنت عشان اكملل... 🌚♥
بحبكم... 🙊♥
أنت تقرأ
طفلتى البريئه
Romanceهو قاسى... عنيد متملك لا يحب احد ولا احد يجرؤ... على رفع رأسه فى وجوده.. الجميع يهابه ذات عيون حاده... من يراها يصرع قتيلا.. ... . . سيخضع لذات العيون الزيتونيه كلون.. ورق شجره.. الزيتون وذات .....ملامح طفوليه تجعل من يراها.. يريد اكلها فهى تش...
