طفلتى البريئه

«بارت3»

بعد ثلاث ايام من بحث سيلا وتولين على عمل لكى يعملان...

فلم يجدا عمل الى الان بحكم انهم بعمر صغير وليس لديهم خبره وهذا كان رأى الاخرين...

فتح الباب ودخلت من العامله ثم نادت على تولين..

العامله: تولين فينك .....يا سيلا

اتت تولين مسرعهه بخوف: نعم انتى جيتى فيه حاجه ولا اى عرفوا مكانا
سيلا مهدئه: اهدى يبنتى فى اى مالك اتروشتى كدا

العامله بسرعه: اسمعونى كويس انا لقيتلكم شغل وكمان براتب 6 الاف فى الشهر

فتحت الفتاتان فمهما بدهشه من هذا المبلغ الكبير الذى لما يحلما به من قبل

سيلا مسرعه القول: فين واى الشغل الى يبقى ب6 الاف دا ولا كأن باشمحاسب ولا باشمهندس...

العامله بأسف: بس انتو ممكن ترفضوا انا عارفه بس قولت اقولكم واعمل الى عليا والصراحه انتو مش لاقيين شغل اهو يعنى تشتغلوا اى حاجه وتقبلوا اى فرصه

سيلا بنفاذ صبر؛: اى الشغل بس
العامله بتوتر: الصراحه هتشتغلوا فى قصر «سليم المنشاوى» اكبر رجل اعمال فى الشرق الاوسط ودا بجد يبخكتم لو اشتغلتوا هناك

نظرت تولين لسيلا التى وقفت بحيره وصدمه: هل ستكون خادمه عند احدهم لا بالطبع ولكن فكرت قليلا ليس لديهم حل غير هذا نعم هيا ستعمل وتجمع مبلغ يكفيهم وستفتتح مشروع صغير ولربما تنجح فيه
سيلا بإصرار: انا موافقه بس هروح امتى

فتحت تولين فمها بدهشه اهل سيلا القويه العنيده التى لا ترضى الى احد ان يهين كرامتها بشئ ستعمل خادمه ولكن لن تتركها وتحملها المسؤليه لوحدها ستذهب معها بالتأكيد

تولين ببعض الخوف وهيا تنظر لسيلا: انا هروح معاكى

نظرت لها سيلا بحده: لاء انا بس الى هروح وهشتغل وهجمع مبلغ بسيط ونفتح مشروع على ادنا على الاقل هبقى خادمه مؤقته

تولين بإصرار وهيا تنظر لها بحده اكبر: خلاص ولا انا ولا انتى هنروح وخلينا ننام فى الشارع مهو مش هنفضل طول عمرنا هنا يعنى

سيلا بحيره ما كان عليها هذا يا اللهى هيا فى ورطه الان ولا تريد ان تهتز سمعه تولين بشئ ويطلق عليها خادمه ولكن ستساعدها لفتره ليجمعوا مبلغ اكبر فى وقت اقصر
كل هذا امام العامله الهادئه تنظر لهم شفقه تلى حالهم

سحبت سيلا تولسن من يدها: يلا احنا هنروح نلبس ونروح مع عمتو«العامله» تورينا المكان قبل ما حد ياخدها قبلنا

خرجا بعد قليل بملابس بسيطه جدا وذهبا مع عمتهم الى هذا المكان وما ان نزللا حتى فتحا افواههم من الدهشه اهذا منزل ام ماذا انه قصر شاهق الطول والضخامه والحديقه؛ النافوره يا اللهى  اهل هم يحلمون ام ماذا
سحبت العامله سيلا من يدها بسرعه: يلا مش وقته صدمه دلوقتى مشيا سيلا وتولين معها الى الداخل وما ان دخلا حتى استقبلتهم امينه بإبتسامه بشوشه حتى وهيا لن تعرف من هما ولكن هما الان فى منزلها وهذه كرم الضيافه....
جلسا قليلا ثم تحدثت العامله الى امينه: بصى يهانم دلوقتى زى ما انتى عارفه البيه كان عارض شغالين للقصر وسيلا وتولين عايزين يشتغلوا لسا طالعين من ميتم وكدا
تفهمت امينه الوضع ولا تخفى اعجابها الشديد. بهم ولكن ما جذبها اكثر هيا تولين ببرائتها ونظراتها الخائفه من الا شئ... وافقت امينه بسبب ما سنعرفه لاحقا...وقد التحقا تولين وسيلا بالوظيفه وسيعملان من الغد....

بصو يقمرا بقى بجد بتحبطونى بلاقى واحد فوت اتنين فوت ومش بلاقى كومنتات خالص ف بتحبطونى بصراحه بتحسسونى انكم لو حطيتو نقطه ف كومنت ولا دوستو فوت ايدكوا هتتكسر مثلا  انا عايزه تشجيع عشان اكتب الروايه ونا متحمسه مش ببوزى الى ماادد مترين لقدام دا انا حظينه😾💔