دخل سليم ليرى لماذا تأخرت فوجدها تجلس فى الزاويه ببكاء وبعض الشهقات تخرج منها بخوف
اقترب منها سريعا ف لما تبكى بهذه الطريقه: اى يروحى اى يعمرى فى اى بس ششششش مين زعلك تعالى يرووح بابا تعالى
ثم حملها وخرج بها وسط تعلقها به بطريقه مخيفه
حملها وجلس على احدى المقاعد الموجوده للإستراحه: فى اى بنوتى بتعيط ليه مين زعلها
تولين ببكاء وشهقات شديده: ك كنت بب غير و و حد خبط عالباب اححسبه ان تت رو...شهقه... روحت فتحت لل قيت راجلين كبيرين اوى اوى وشكلهم يخوف...شهقه... قعدت اقول يا سليم يا سليم وانت مرديتش راح وواحد منهم قرب منيي وانت بعدها جييت وهما مشيو بسرعه ثم بدأت بالبكاء الهيستيرى
وضعها سليم على احدى اماكن الجلوس ووقف وهو ينظر لها بتحذير: خليكى هنا متتحركيش
صرخت تولين بخوف وهيا تتقدم منه وتحتضنه بقوة: لاء بليززز متسيبنيش لوحدى خدنى معاك انا عايزه اروح عند ماما مش عايزه اقعد هنا تانى
حملها سليم بنفاذ صبر وتوجه للسياره ثم تولى القياده للعوده الى القصر وتفكيره لم يتركه هل يعقل ان هذه خطه وقاموا بإرسال ذلك الشخص لإلهائه افاق من تفكيره على تعلق تولين بعنقه
قبلها و حمد الله انها بخير وإن لم يحدث شئ لها
رجعا للمنزل ونزل سليم وحملها وقاموا بتغيرر ملابسهم وذهبوا فى نوم عميق
« عند عاصم وعلى »
عادا الى المنزل وهم غاضبان بشده من فشل خطتهم وتوعدا لوليد ف هو سبب خرابها لو كان اوقفه قليلا لكانت نجحت خطتهم
دخل عاصم للمنزل بغضب شديد ف صُدم من وجود وليد وهو يبكى بشده وبجانبه اياد ودموعه محبوسه
اقترب عاصم من وليد بخوف وجلس بجانبه: مالك فى اى بتعيط ليه حصلك حاجه
احتضنه وليد بشده وهو يبكى بهيستيريا
اقترب على منهم وجلس امام اياد الذى يحبس دموعه بصعوبه: فى اى يا اياد اى الى حصل مالكم بجد حد يتكلم
مسح عاصم دموع وليد المنهار حرفيا: حد يحكى يجماعه فى اى اعصابى سابت
وقف وليد جذب حقيبته وتوجهه لناحية الباب ينوى الخروج ولكن اعاق على طريقه وهو يجذب منه الحقيبه ويردعه للخلف: لا ما انت هتقول ف اى مفيش خروج من هنا غير لما تتكلم وتقول حصل اى وبتعيطوا ليه كده
وليد بصراخ وهو يوجه كلامه لهم: احنا ازاى كده اى الى وصلنا للدرجه دى احنا جشعين اوى مفكرناش بحياتنا الى بوظناها عملنا كل حاجه تعصى ربنا وعمرنا ما فكرنا بالعواقب لاء نرضى نفسنا ولما نتوب نرضى ربنا اى الى وصلنا لكدا اى الى وجهنا للطريق دى هو انا لخبطت الدنيا كده لدرجه ان ماما تجيلى ف المنام الى مجاتليش من ساعه موتها ليها اكتر من 13 سنه متوفيه محلمتش بيها ونسيتها اصلا عشان تيجى توجهنى للصح هو انا عيل صغير واتعميت عن طاعه ربنا كده خالص للدرجه دى احنا بعيدين عن ربنا كده ومبقيناش عارفين الصح من الغلط بالله عليكم مش مكسوفين من نفسكم وانتو رايحين تخطفوا وحده من جوزها عشان ترضوا او نرضى رغباتنا وياريت تكون واعيه دى لسا طفله حتى متعرفش حاجه ولا متعرفش مدى قذارتنا او قذارة الناس لا بجد اى الى حصل احنا كنا كويسين اى الى حصل انا عايز افهم احنا كنا معمين كدا ازاى حتى مفيش واحد فيكم فكر يتوب ويتوبنا معاه اياد معاه حق على طول كان بيحاول يوجهنا للصح ويعرفنا الغلط واحنا قولنا عليه شيخ ومفلسف ولله بحسده انه كان الواعى بينا ومعملش اى حاجه تغضب ربنا من الى عملناها انا ماشى ومحدش فيكم يفكر يتكلم معايا تانى وياريت ترجعوا لدينكم احسن من الكفر الى بتعملوه دا انا توبت مش هفكر اعمل كده تانى انا كنت اعمى
وجذب الحقيبه من يدين على الواقف منصدم من كم الحقائق التى قالها وليد الان يعترف انه كان اعمى لحين كلام وليد كيف له ان يفعل اشياء ك هذه
اما عن عاصى ف الاخر لا تقل صدمته عن صدمه على ما كان يفعل وما كان على وشك الحدوث لو لم تفشل خطهم الان لكانوا يغتصبون فتاه ليس لها اى ذنب فى هذه الحياه حتى انها لم تتعرض لهم ب شئ او تأذيهم ب شئ يا الله اكل هذه معاصى ارتكبها وكان معمى عنها
ركض خلف وليد ودموعه تغطى عينيه
عاصم بدموع: وليد تعالى بس نتفاهم وكل حاجه هتتحل بس متمشيش احنا متعودناش نتفكك ابدا بس تعالى وهنحل كل غلطه عملناها
وليد وهو يدفع عاصم: يعم ابعد عنى ملكش دعوه بيا انا مش عايز ارجع معاكم سيبنى
ظل عاصم يجذب فى وليد غافلين عن الشاحنه الاتيه اتجاههم
صرخ اياد وهو يركض بأتجاههم وورائه على
اياد بصراخ: لاء عاصم ارجع العربيه
نظر عاصم بإتجاه السياره وتجمدت قدماه وهو يرى الموت اتى اليه بينما وليد واقع على الارض وهو يبحث عن السلسال الذى اهدته له والدته بعدما احتفظت ك هديه من زوجها واعطته له قبل وفاتها وهو يحتفظ به ولكنه الان قد ضاع بسبب شد عاصم لعنقه انقطع لا يريد التحرك الا عند رؤيته امام عينيه
اقتربت السياره بشده ولم يتحرك احد ثوانى وخرج صوت تكسير عظام وصراخ قوى ونحيب شديد ودماء كثيره تسيل على الطريق وصدمات قويه..........

أنت تقرأ
طفلتى البريئه
Romanceهو قاسى... عنيد متملك لا يحب احد ولا احد يجرؤ... على رفع رأسه فى وجوده.. الجميع يهابه ذات عيون حاده... من يراها يصرع قتيلا.. ... . . سيخضع لذات العيون الزيتونيه كلون.. ورق شجره.. الزيتون وذات .....ملامح طفوليه تجعل من يراها.. يريد اكلها فهى تش...